تم ارتفاع سعر الذهب اليوم في تعاملات الجمعة، بعد أن كانت قد سجلت أدنى مستوياتها في أسبوعين، ولكنها تبقى عند مستوى هام. وذلك بسبب تأثير بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة، التي أدت إلى صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية. تتماسك الأسعار الآن عند مستوى 1950 دولار للأوقية.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، ترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر الاحتياطي الفيدرالي المفضل لقياس التضخم، مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، بجانب بيانات مؤشر ميشيغان الاستهلاكي، والتي من المتوقع أن تؤثر على حركة الأسواق فور صدورها.
فيما يتعلق بأسعار الذهب حاليًا، فقد ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.22% إلى 1950 دولار للأوقية، بينما صعدت العقود الفورية بنسبة 0.28% إلى 1951 دولار للأوقية. وعلى الجانب الآخر، يستقر مؤشر الدولار عند مستوى 101.555 نقطة.
وفي الأيام السابقة، شهدت أسعار الذهب تذبذبات كبيرة، حيث انخفضت بشكل حاد عند تسوية تعاملات يوم الخميس الماضي، بعد صدور بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة، مما عزز من مكاسب الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية. وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.25% أو ما يعادل 24.4 دولار لتصل إلى 1945.7 دولار للأوقية، بعد أن لامست خلال التداولات 1982.6 دولار.
وفي النهاية، يترقب المستثمرون بشغف صدور بيانات المؤشرات الاقتصادية الهامة، وخاصةً مؤشر الفيدرالي المفضل لقياس التضخم، وما سيكون لها من تأثير على حركة الأسواق وأسعار الذهب.
ضغوط قوية على أسعار الذهب في ظل تراجع الأسهم الآسيوية
شهدت أسعار الذهب تراجعًا حادًا في تعاملات اليوم، إذ تراجعت الأسهم الآسيوية عن أعلى مستوياتها في خمسة أشهر وواصل الين ارتفاعًا حادًا، وذلك في ظل تكهنات بأن بنك اليابان سيحافظ على أسعار فائدة منخفضة للغاية خلال اجتماعه اليوم.
وتوقع محللون أن يجري بنك اليابان تعديلات طفيفة على سياسة التحكم في العائد، مما يسهم في زيادة الضغوط على أسعار الذهب غير المدرة للعوائد.
وتعتبر أسعار الفائدة وعوائد سندات الخزانة من المتغيرات الهامة التي تؤثر على أسعار الذهب، إذ يرتفع سعر الذهب عادة في ظل انخفاض أسعار الفائدة وعوائد السندات الحكومية، والعكس صحيح. وفي نفس السياق، قام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 3.75%، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2001، مما يزيد من توقعات بمزيد من التشديد النقدي.
وبالنظر إلى الأسواق المالية، ترجح الأسواق اتجاه الاحتياطي الفيدرالي لرفع معدلات الفائدة 25 نقطة أساس خلال اجتماعات السياسة النقدية الثلاثة المتبقية هذا العام، بنسبة تتراوح بين 20% و29%. وفي النهاية، يتوقع المستثمرون تطورات جديدة في أسعار الذهب والأسواق المالية خلال الفترة المقبلة، وذلك بناءً على التوقعات الاقتصادية والسياسية المتغيرة في العالم.
وفي الأيام السابقة، شهدت أسعار الذهب تذبذبات كبيرة، حيث انخفضت بشكل حاد عند تسوية تعاملات يوم الخميس الماضي، بعد صدور بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة، مما عزز من مكاسب الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية. وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.25% أو ما يعادل 24.4 دولار لتصل إلى 1945.7 دولار للأوقية، بعد أن لامست خلال التداولات 1982.6 دولار.
سعر الذهب اليوم يرتفع خلال التداولات الأوروبية
يشير التقرير الإخباري إلى ارتفاع عقود الذهب الآجلة خلال الدورة الأوروبية يوم الجمعة، حيث تم تداولها عند سعر USD1,956.35 للأونصة في بورصة نيويورك التجارية “كومكس”، مرتفعة بنسبة 0.55٪ في الوقت الحالي. وقد شهدت جلسة التداول السابقة ارتفاعًا إضافيًا حتى وصلت إلى USD1,956.60 للأونصة، ويبدو أن الذهب يمكن أن يجد نقاط دعم عند سعر USD1941.70 ومقاومة عند سعر USD1982.60.
وفيما يتعلق بالعملات، فقد هبطت عقود مؤشر الدولار بنسبة 0.37٪ للتداول عند سعر USD101.17. ويقيس مؤشر الدولار أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى.
وعلى صعيد متصل، ارتفع سعر الفضة لشهر سبتمبر بنسبة 0.31٪ للتداول عند سعر USD24.44 للأونصة على بورصة “كومكس”. وارتفع سعر النحاس أيضًا لشهر سبتمبر بنسبة 0.76٪ للتداول عند سعر USD3.90 للرطل.
وفي الأيام السابقة، شهدت أسعار الذهب تذبذبات كبيرة، حيث انخفضت بشكل حاد عند تسوية تعاملات يوم الخميس الماضي، بعد صدور بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة، مما عزز من مكاسب الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية. وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.25% أو ما يعادل 24.4 دولار لتصل إلى 1945.7 دولار للأوقية، بعد أن لامست خلال التداولات 1982.6 دولار.
ومن المعروف أن الاقتصاد والأحداث السياسية يمكن أن يؤثران بشكل كبير على أسعار السلع الثمينة مثل الذهب والفضة والنحاس وغيرها. ومن المتوقع أن يتابع المتداولون تطورات الأسواق المالية والأخبار الاقتصادية والسياسية المتغيرة في العالم، وذلك لتحديد الاتجاهات المستقبلية وإجراء قرارات الاستثمار الدقيقة.
كما تأثرت أسعار الذهب بشكل كبير يوم الخميس، بعد صدور بيانات اقتصادية هامة في الولايات المتحدة أظهرت نمو الاقتصاد بشكل أسرع من المتوقع خلال الربع الثاني من عام 2023. وهذا النمو الأسرع من المتوقع يزيد من احتمالية زيادة أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ويضعف قيمة الذهب كملاذ آمن. وحقق مؤشر الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتهما بعد صدور هذه البيانات الاقتصادية.
أسعار الذهب تتراجع بعد صدور بيانات الناتج المحلي الأمريكي
تأثرت أسعار الذهب بشكل كبير يوم الخميس، بعد صدور بيانات اقتصادية هامة في الولايات المتحدة أظهرت نمو الاقتصاد بشكل أسرع من المتوقع خلال الربع الثاني من عام 2023. وهذا النمو الأسرع من المتوقع يزيد من احتمالية زيادة أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ويضعف قيمة الذهب كملاذ آمن. وحقق مؤشر الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتهما بعد صدور هذه البيانات الاقتصادية.
وفي الوقت نفسه، توقع المستثمرون أن يتوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن سلسلة تشديد السياسة النقدية التي بدأها في وقت سابق من العام. وقد ساعد هذا التوقع في دعم أسعار الذهب في الأسابيع الأخيرة، خاصةً بعدما أشار رئيس البنك المركزي الأمريكي “جيروم باول” إلى احتمال تثبيت أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم.
وعلى صعيد آخر، انخفض عدد الطلبات المقدمة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة، وهو ما يدل على تحسن الوضع الاقتصادي والتوظيفي في البلاد. وفي الوقت نفسه، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي قدره 2.4% خلال الربع الثاني من عام 2023، مقارنة بزيادة في الربع الأول بنسبة 2.0%. وعلى الرغم من هذا النمو الإيجابي، فإن هناك بعض الاقتصاديين الذين يشعرون بالقلق بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، وذلك نظرًا للتحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية التي تشكل تهديدًا على الاستقرار الاقتصادي.
ومن المتوقع أن يتابع المستثمرون مراقبة تطورات الأسواق المالية وأسعار الذهب خلال الأسابيع القادمة، وذلك بناءً على البيانات الاقتصادية والسياسية المتغيرة في العالم. وسيتأثر أداء الذهب بشكل كبير بالتطورات الجديدة في الأسواق المالية وعوائد السندات ومؤشرات العملات الرئيسية مثل مؤشر الدولار الأمريكي. ولذلك، يتعين على المستثمرين الانتباه جيدًا للتحولات في الأسواق المالية واتخاذ القرارات الاستثمارية الدقيقة والمستنيرة.