الانخفاضات تضرب السوق الأمريكية ومؤشر داو يتراجع للجلسة الرابعة

شهدت أسواق الأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في نهاية تداولات يوم الثلاثاء، مع انخفاض المؤشرات الرئيسية بشكل عام. تأثرت العديد من القطاعات، مثل المواد الأساسية، والمؤسسات العامة، والنفط والغاز الطبيعي، بشكل كبير، مما ساهم في الهبوط العام للأسواق. استمر السوق في التأثر بالعوامل الاقتصادية العالمية والمحلية التي أثرت في أداء الأسهم.

عند إغلاق جلسات التداول في نيويورك. سجل مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضًا بنسبة 0.35%، وهو ما يعكس انخفاضًا قدره 119.90 نقطة، ليغلق عند مستوى 34,288.15 نقطة. كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 0.30%، مسجلًا هبوطًا قدره 12.29 نقطة، ليصل إلى 4,464.39 نقطة. أما مؤشر ناسداك فقد انخفض بنسبة 0.24%، محققًا تراجعًا قدره 33.65 نقطة، لينهي الجلسة عند مستوى 13,742.57 نقطة.

هذا التراجع يأتي في وقت حساس. حيث أن العديد من القطاعات التي شهدت تراجعًا كبيرًا في أسواق الأسهم تتعامل مع تحديات مرتبطة بالظروف الاقتصادية العالمية. في هذا السياق، شكلت القطاعات المرتبطة بالموارد الأساسية، مثل النفط والغاز، مصدرًا رئيسيًا للضغط على المؤشرات الرئيسية. كما أن ارتفاع أسعار الطاقة والضغوط على سلسلة الإمدادات ساهمت في تصاعد القلق بين المستثمرين.

رغم الانخفاض العام في السوق، شهدت بعض الأسهم القيادية ارتفاعات ملحوظة في الأداء. على سبيل المثال. حقق سهم شركة Boeing Co (NYSE:BA) زيادة بنسبة 4.50%، أو 7.06 نقطة، ليغلق عند سعر 164.10 دولار أمريكي. أما سهم شركة أمريكان إكسبريس (NYSE:AXP)، فقد واصل ارتفاعه بنسبة 1.82%، ما يعادل 5.39 نقطة. ليصل إلى 302.11 دولار عند الإغلاق. من جهة أخرى، ارتفع سهم شركة هونيويل إنترناشونال إنك (NASDAQ:HON) بنسبة 1.77%، محققًا زيادة قدرها 3.99 نقطة، ليغلق عند 229.08 دولار.

هذه الارتفاعات تشير إلى قوة الأداء في بعض الشركات التي تمكنت من الحفاظ على استقرارها وسط التقلبات في الأسواق. يواصل المستثمرون متابعة التطورات الاقتصادية العالمية بعناية، حيث تأثر أداء الأسهم بتوقعات المستثمرين المتعلقة بالنمو الاقتصادي والمخاوف من التضخم. التحولات الاقتصادية الحالية تواصل تأثيرها على أسواق المال، مما يدفع المستثمرين إلى اتخاذ قرارات أكثر حذرًا.

تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية والأداء الأضعف في بعض الشركات الكبرى

شهدت أسواق الأسهم الأمريكية تراجعًا في نهاية تداولات يوم الثلاثاء، حيث أغلقت المؤشرات الرئيسية في المنطقة الحمراء. في هذا السياق، تميزت بعض الشركات بتسجيل انخفاضات كبيرة في أسهمها، ما ساهم في الضغط على السوق بشكل عام.

أغلقت أسهم شركة كاتربيلر (NYSE:CAT) على انخفاض قدره 2.72%. حيث تراجعت بمقدار 10.87 نقطة ليصل سعر السهم إلى 388.39 دولار أمريكي. كما سجل سهم مجموعة إن فيديا (NASDAQ:NVDA) تراجعًا بنسبة 2.69%، حيث خسر 3.74 نقطة وأغلق عند 135.07 دولار. في الوقت نفسه، شهد سهم شركة ميرك اند كو (NYSE:MRK) هبوطًا بنسبة 2.69%. ما يعادل 2.79 نقطة، ليغلق عند سعر 101.00 دولار.

ورغم هذه الانخفاضات، تمكنت بعض الأسهم من الحفاظ على أدائها الإيجابي. سجل سهم Walgreens Boots Alliance Inc (NASDAQ:WBA) أعلى أداء في مؤشر ستاندرد آند بور 500، حيث ارتفع بنسبة 17.74% ليغلق عند 10.42 دولار. أما سهم ألفابيت كلاس A (NASDAQ:GOOGL) فقد واصل ارتفاعه بنسبة 5.59% ليصل إلى 185.17 دولار، في حين أن ألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG) سجل زيادة بنسبة 5.32%، مغلقًا عند 186.53 دولار.

على صعيد آخر، تأثرت بعض الشركات الكبيرة بخسائر ملحوظة في أسواق الأسهم. حيث سجل سهم شركة موديرنا للتكنولوجيا الحيوية (NASDAQ:MRNA) تراجعًا حادًا بنسبة 9.07%، ليغلق عند 41.51 دولار. كما فقد سهم Super Micro Computer (NASDAQ:SMCI) 8.20% من قيمته، ليغلق عند 40.54 دولار، في حين ضعُف سهم مجموعة أوراكل (NYSE:ORCL) بنسبة 6.67% ليصل إلى 177.74 دولار.

تظهر هذه التحولات في الأداء بين الشركات المتنوعة في السوق الأمريكي تأثيرات الظروف الاقتصادية والمالية التي يواجهها المستثمرون في الفترة الحالية. بينما تحافظ بعض الشركات الكبرى على استقرارها أو تحقق ارتفاعات ملحوظة، تتعرض شركات أخرى لضغوط كبيرة نتيجة للتحديات الاقتصادية والتقلبات السوقية.

500 مؤشر التقلب، الذي يقيس الانحراف المعياري الضمني للخيارات على مؤشر مؤشر ستاندرد آند بور 500 تداول على انخفاض بنسبة 0.07% وأغلق عند سعر 14.18. إرتفعت العقود الآجلة على عقود الذهب تسليم شهر فبراير 1.28% أو 34.46 وأغلقت عند سعر $2,720.26 للأونصة.

تراجع وارتفاعات حادة في أسواق الأسهم الأمريكية: التحليل الكامل

اختتمت أسواق الأسهم الأمريكية يومها بتقلبات شديدة، حيث شهدت بعض الأسهم تراجعات حادة، بينما حققت شركات أخرى مكاسب استثنائية. في مؤشر ناسداك، سجلت عدة أسهم ارتفاعات غير مسبوقة، مع حدوث تغييرات ملحوظة في أدائها.

أفضل أداء في مؤشر ناسداك:

من أبرز الأسهم التي سجلت أداءً استثنائيًا في ناسداك، كان سهم JLong Group Ltd (NASDAQ:JL)، الذي ارتفع بشكل مذهل بنسبة 888.63% ليغلق عند سعر 3.13 دولار. هذه الزيادة الضخمة تجعل السهم واحدًا من أقوى الأسهم أداءً في الأسواق الأمريكية لهذا اليوم. كذلك، سجل سهم Chimerix Inc (NASDAQ:CMRX) ارتفاعًا قويًا بنسبة 219.08%، ليغلق عند سعر 2.76 دولار، محققًا زيادة كبيرة في قيمته. بالإضافة إلى ذلك، سجل سهم Uniqure NV (NASDAQ:QURE) ارتفاعًا بنسبة 109.73%، ليصل إلى سعر 15.30 دولار. ما يعكس أداء قويًا وسط التقلبات في السوق.

أضعف أداء في السوق:

في المقابل، شهدت بعض الشركات تراجعًا حادًا في أسواق الأسهم (NASDAQ:CRVO) سجل أكبر انخفاض اليوم، حيث فقد حوالي 78.93% من قيمته، ليغلق عند 2.16 دولار. مما جعله يصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق. كما سجل سهم Biora Therapeutics Inc (NASDAQ:BIOR) انخفاضًا بنسبة 58.54%، ليصل إلى 0.56 دولار، أيضًا محققًا أدنى مستوى تاريخي له. في ذات السياق، تراجع سهم ميديروم هيلث كير تكنولوجيز بنسبة 42.86% ليغلق عند 1.60 دولار. وهو أدنى مستوى له على الإطلاق.

التداول في بورصات نيويورك وناسداك:

شهدت بورصة نيويورك تفوق الأسهم المتراجعة، حيث أغلق 1767 سهمًا على انخفاض مقابل 1029 سهمًا مرتفعًا، فيما بقي 87 سهمًا دون تغيير. أما في بورصة ناسداك، فقد تراجعت 1896 سهمًا بينما ارتفعت 1410 أسهم. مع بقاء 127 سهمًا على قيمته دون أي تغيير.

الأسهم التي وصلت إلى أدنى أو أعلى مستويات لها:

من بين الأسهم التي سجلت مستويات قياسية جديدة. يعتبر سهم CervoMed Inc (NASDAQ:CRVO) قد وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، حيث فقد 78.93% من قيمته. في المقابل، سجل سهم Chimerix Inc (NASDAQ:CMRX) أعلى مستوى له خلال 52 أسبوعًا