BTCUSD | النظرة الفنية اليومية
البنية السوقية
يتداول البيتكوين حول مستوى 92,280 دولارًا في محاولة للاستقرار بعد تقلبات الأمس. وعلى الأطر الزمنية القصيرة (M15، H1)، شهدت الحركة السعرية اندفاعًا قويًا للأعلى تبعه رفض حاد بالاتجاه الهابط، ما يعكس حالة عدم اليقين وضعف ثقة المشترين.
أما على الأطر الأكبر (H4 واليومي)، فلا يزال الهيكل العام هابطًا، مع بقاء السعر دون المتوسطات المتحركة الرئيسية وفشل السوق في تشكيل انعكاس صاعد مستدام.
هذا التماسك الواضح يعكس انتظار السوق لقرار الفائدة الفيدرالية اليوم، وهو أحد أقوى محفزات التقلبات لكافة الأصول المرتبطة بالدولار، بما في ذلك البيتكوين.
مناطق المقاومة الرئيسية
93,000 – 93,500 دولار
هذه المنطقة رفضت السعر مرتين وتبقى أقرب سقف أمام المشترين. اختراقها قبل أو بعد قرار الفائدة سيعد إشارة على تحسن الزخم الصاعد.
مقاومات إضافية:
- 94,500 دولار
- 95,800 – 96,200 دولار (مقاومة قوية على H4 ومنطقة استمرار هابط)
طالما لم يغلق السعر فوق 93,500 دولار، ستظل محاولات الصعود ضعيفة.
مناطق الدعم الرئيسية
91,800 – 92,000 دولار
يتداول البيتكوين فوق هذا الدعم مباشرة، وكسره سيؤكد عودة الضغط البيعي.
مستويات دعم أعمق:
- 90,300 دولار
- 88,500 – 89,000 دولار (دعم رئيسي على H4)
- 86,800 دولار (دعم هيكلي على الإطار اليومي)
الإغلاق دون 92,000 دولار قد يفتح الباب لهبوط أعمق، خاصة إذا جاء خطاب الفيدرالي بنبرة متشددة.
التوقعات
السيناريو الهبوطي (الأساسي)
يظل البيتكوين تحت الضغط طالما يتداول أسفل مستوى 93,500 دولار.
كسر مستوى 91,800 دولار قد يدفع السعر نحو:
- 90,500 دولار
- 89,500 دولار
وفي حال تسارع البيع، قد يمتد الهبوط إلى منطقة 88,000 دولار.
السيناريو الصعودي (البديل)
لكي يكتسب البيتكوين زخمًا صاعدًا، يجب أن يحافظ على التداول فوق 92,000 دولار، ثم يكسر:
- 93,500 دولار
اختراق هذا المستوى يفتح الباب نحو:
- 94,200 دولار
- 95,000 دولار
حتى يحدث ذلك، سيظل الصعود محدودًا.
النظرة العامة
يُظهر البيتكوين بوادر ضعف لحظي بالقرب من مستوى 92,200 دولار، مع بقاء الضغوط البيعية قائمة بسبب المقاومة التي تعيق استمرار الصعود. يميل الاتجاه العام إلى السلبية طالما يبقى السعر تحت 93,500 دولار، وكسر 91,800 دولار قد يُطلِق موجة هبوط جديدة.
أما إذا استقر السعر فوق 92,000 دولار، فقد يحاول البيتكوين إعادة اختبار مناطق المقاومة، لكن الزخم الحالي يميل لصالح البائعين.