ارتفع الدولار الأمريكي خلال تعاملات يوم الأربعاء بعد أن انتعش من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع. جاء هذا الانتعاش عقب تصريحات حذرة أدلى بها جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، بشأن مدى قرب خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
تصريحات جيروم باول في اليوم الأول من شهادته أمام الكونغرس، صرح باول بأن خفض سعر الفائدة لن يكون مناسباً حتى يكتسب البنك المركزي “ثقة أكبر” في أن التضخم يتجه نحو المعدل المستهدف البالغ 2%. وأشار إلى أن التوقعات بشأن خفض الفائدة ما زالت غير مؤكدة وأن هناك حاجة لمزيد من البيانات الاقتصادية لضمان هذا القرار.
تأثير التصريحات على الدولار أدت هذه التصريحات إلى ارتفاع الدولار، حيث اعتبر المستثمرون أن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون أقل ميلًا لخفض الفائدة في المستقبل القريب. هذا التعليق من باول قلل من التوقعات بخفض الفائدة بشكل سريع، مما أعطى دعماً إضافياً للدولار في الأسواق العالمية.
السياق الاقتصادي تأتي هذه التصريحات في وقت حرج، حيث يراقب المستثمرون عن كثب البيانات الاقتصادية الأمريكية لمعرفة ما إذا كان التضخم سيتجه نحو المعدل المستهدف. توقعات خفض الفائدة كانت قد ساهمت في انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع، ولكن تصريحات باول الحذرة أعادت بعض الثقة إلى السوق.
النتائج المستقبلية تظل الآفاق غير واضحة، وسيكون من المهم مراقبة الشهادات المستقبلية والبيانات الاقتصادية القادمة للحصول على رؤية أوضح بشأن الاتجاهات المستقبلية لسياسة الفائدة الأمريكية.
اذا إن انتعاش الدولار بعد تصريحات جيروم باول يشير إلى حساسية الأسواق للتوجهات النقدية للبنك المركزي الأمريكي. ما زالت هناك حالة من الترقب بشأن خفض الفائدة، ويبدو أن الاحتياطي الفيدرالي ينتظر المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ أي خطوات حاسمة.
استقرار مؤشر الدولار الأمريكي وسط توقعات بتخفيض أسعار الفائدة
استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية من بينها اليورو والين، عند 105.14 نقطة، بعد ارتفاعه بنحو 0.1 بالمئة الثلاثاء. وكان قد انخفض الاثنين إلى أدنى مستوى له منذ 13 يونيو بعد بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة على نحو غير متوقع.
نظرة سعرية للدولاروقد استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية من بينها اليورو والين، عند 105.14 نقطة، بعد ارتفاعه بنحو 0.1% يوم الثلاثاء. وكان قد انخفض الاثنين إلى أدنى مستوى له منذ 13 يونيو بعد بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة على نحو غير متوقع.
ويرى المتعاملون حالياً احتمالا يبلغ 73% لخفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر، نزولاً من 76% في اليوم السابق. وتشير التوقعات إلى إجراء خفض آخر على الأرجح بحلول ديسمبر. بعد شهادته أمام مجلس الشيوخ، من المتوقع أن يتحدث باول أمام مجلس النواب في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
من البيانات الاقتصاديه انه من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو يوم الخميس، والتي ستكون مؤشراً رئيسياً على اتجاهات التضخم في الفترة المقبلة. ويرى المتعاملون حاليا احتمالا يبلغ 73 بالمئة تقريبا لخفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر نزولا من 76 بالمئة في اليوم السابق. وتشير التوقعات إلى اجراء خفيض آخر في الأغلب بحلول ديسمبر.
وبعد شهادته أمام مجلس الشيوخ، سيتحدث باول أمام مجلس النواب في وقت لاحق اليوم الأربعاء. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو الخميس. وارتفع الدولار 0.13 بالمئة إلى 161.525 ين. واستقر اليورو عند 1.0815 دولار. وتراجع الدولار الأسترالي 0.1 بالمئة إلى 0.67345 دولار لكنه لا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في ستة أشهر الذي سجله يوم الاثنين عند 0.67615 دولار.
التوقعات الأساسية الأسبوعية للدولار الأمريكي
انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ 13 يونيو بعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة بشكل غير متوقع. وفي اليوم الأول من شهادته أمام الكونغرس أمس، صرّح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن خفض سعر الفائدة لن يكون مناسباً حتى يكتسب الاحتياطي الفيدرالي “ثقة أكبر” في أن التضخم يتجه نحو المعدل المستهدف البالغ 2%.
وفي الشهر الماضي، تعرضت العملة الموحدة (اليورو) لضغوط بعد الدعوة لانتخابات مبكرة في فرنسا، لكنها تمكنت من تعويض بعض تلك الخسائر منذ ذلك الحين. ومع ذلك، لا يزال المستثمرون حذرين من الجمود السياسي المحتمل في البلاد.
التوقعات الأساسية الأسبوعية للدولار الأمريكي توقع مديرو الأصول أن يشير رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” في خطابه أمام اللجنة المصرفية بالكونجرس إلى خفض أسعار الفائدة وبالتالي قاموا بفتح صفقات شراء على سندات الخزانة منذ الأول من يوليو مما أدى إلى عدم تحرك زوج EURUSD تقريبا.
ولم يشر جيروم باول في خطابه إلى اقتراب بدء التيسير النقدي حيث أن ارتفاع مؤشر الوظائف لم يفرض ضغوطا تضخمية على الاقتصاد كما أن مسؤولي اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة كانوا قد أشاروا منذ فترة طويلة إلى أن ارتفاع مؤشر الوظائف قد يؤدي إلى انخفاض مؤشر أسعار المستهلك. ومن العجيب أنه بعد ذلك بقليل، كررت وزيرة الخزانة الأمريكية “جانيت يلين” تصريحات جيروم باول حرفيا تقريبا حيث تعتقد أن ارتفاع مؤشر الوظائف لم يعد يؤدي إلى ارتفاع مؤشر التضخم الأمريكي.
الخطة الأسبوعية لتداول زوج EURUSD قرر المستثمرون انتظار تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو. والتقدم في مكافحة التضخم هو وحده الذي يمكن أن يساعد ثيران EURUSD على استعادة السيطرة. وعند اختراق السعر لمستوى المقاومة عند 1.0835 ، ولكن انخفاضه إلى ما دون المستوى 1.0805 سيجعل الثيران يشعرون بالقلق.