تحذير من خطر انهيار السوق بسبب ارتفاع بيتكوين

بيتكوين

في ظل القلق المتزايد بين المستثمرين حول احتمالية انهيار السوق في عام 2025، حذر توماس بيترفي، رئيس مجلس إدارة شركة Interactive Brokers، من خطر كبير قد يهدد الاستقرار الاقتصادي. هذا الخطر يتمثل في ارتفاع بيتكوين بشكل غير مسبوق، والذي قد يتسبب في انهيار كارثي لسوق الأسهم. ويأتي هذا التحذير في وقت حساس، حيث يتوقع العديد من الخبراء أن التوقف عن خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى تدهور أكبر للأسواق المالية في المستقبل القريب.

وفي مقابلة مع وكالة بلومبرج الأسبوع الماضي، أوضح بيترفي أن السبب الرئيسي لهذه المخاوف هو الحجم الكبير للرافعة المالية في الأسواق، خاصة في مجالات مثل البيتكوين. أشار بيترفي إلى أن التوسع السريع في أرصدة الهامش يشكل تهديدًا رئيسيًا للاقتصاد، حيث أن الهامش قد نما بسرعة أكبر من قدرة العديد من المستثمرين على تحمله.

وأضاف بيترفي أن ارتفاع المخاطرة في نظام البيتكوين أصبح ظاهرة ملحوظة في الأسواق المالية. بيتكوين تعتبر واحدة من أسواق العملات الرقمية التي شهدت زيادة كبيرة في استخدام الرافعة المالية، وهو ما يعزز من فرص حدوث تقلبات حادة في الأسعار. وارتفعت المخاطر بشكل أكبر بسبب الرسوم المنخفضة التي تفرضها بورصة شيكاغو التجارية على عقود البيتكوين الآجلة، مما جعل الاستثمار في هذا المجال أكثر جذبًا للمستثمرين الذين يستخدمون الرافعة المالية.

المستثمرون الذين يعتمدون على الهامش قد يجدون أنفسهم في موقف صعب إذا واجه السوق تقلبات كبيرة. كما يعتقد بيترفي أن أي انهيار في البيتكوين سيؤثر بشكل مباشر على السوق الأوسع، مما قد يؤدي إلى حدوث أزمة اقتصادية شاملة. سيكون انهيار البيتكوين بمثابة نقطة انطلاق لكارثة في أسواق الأسهم. حيث أن ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه قد يخلق فقاعة مالية هشة.

بناءً على هذه التحذيرات، أن يكون المستثمرون حذرين ويأخذوا في الاعتبار المخاطر المرتبطة بالاستخدام المكثف للرافعة المالية، خصوصًا في أسواق العملات الرقمية. الفقاعة المحتملة التي قد تنفجر ستكون لها تأثيرات سلبية ليست فقط على أسواق بيتكوين، بل أيضًا على الأسواق المالية.

تحذير من توماس بيترفي: المديونية المرتفعة قد تؤدي إلى كارثة في أسواق بيتكوين

أعرب توماس بيترفي، رئيس مجلس إدارة شركة Interactive Brokers، عن قلقه العميق من زيادة المديونية في أسواق البيتكوين، مشيرًا إلى أن الكثير من المستثمرين قد وقعوا في فخ الاستدانة المفرطة. في حديثه مع وكالة بلومبرج، قال بيترفي: “أنا قلق للغاية من أن الناس قد أفرطوا في المديونية”. ويأتي هذا التحذير في وقت حساس، حيث يزداد استخدام الرافعة المالية في تداول البيتكوين، وهو ما يعرض الأسواق لمخاطر أكبر.

تسمح الهوامش للمستثمرين بالاستدانة بناءً على قيمة حساباتهم الاستثمارية. وبالتالي، يمكنهم استخدام الأموال المقترضة لشراء المزيد من الأصول. وهذا يزيد من المخاطر بشكل كبير، خاصة في الأسواق المتقلبة مثل البيتكوين. إذا شهدت البيتكوين انخفاضًا مفاجئًا وحادًا في قيمتها، فقد يضطر المستثمرون إلى بيع الأصول لتلبية طلبات الهامش، مما يضغط على الأسعار بشكل أكبر ويؤدي إلى تفاقم المشكلة.

حذر بيترفي من أن الانخفاض المفاجئ في قيمة البيتكوين بنسبة 30% أو 40% أو حتى 50% قد يتسبب في سلسلة من حالات الإفلاس في السوق. في هذه الحالة، قد تجد غرف المقاصة نفسها غير قادرة على احتواء الفوضى الناتجة عن الانهيار السريع. هذا النوع من الانخفاضات الحادة في الأسعار يخلق دوامة من التصفية والمزيد من الخسائر التي تزيد من ضغط السوق.

أضاف بيترفي في حديثه أنه لا يثق في بيتكوين كعملة ذات قيمة مستقرة. عندما سُئل عن رأيه في هذه العملة، اعترف بأنه “خائف” منها. مشيرًا إلى أن البيتكوين يمكن أن تصل إلى أي سعر دون أن تكون مدعومة بأي قيمة حقيقية. وصفها بأنها “مجرد نسج من الخيال” مما يجعلها تفتقر إلى القيمة الأساسية. يرى بيترفي أن هذه الخصائص تجعل من البيتكوين أداة مالية محفوفة بالمخاطر، حيث يمكن أن تتعرض ل تقلبات شديدة في أي وقت.

انتعاشًا ملحوظًا بفضل وفرة صناديق الاستثمار الفورية في الولايات المتحدة

تعتبر المديونية المرتفعة من أبرز المخاطر التي قد تهدد استقرار أسواق البيتكوين. إذا استمرت الرافعة المالية في النمو بشكل مفرط، فقد تكون الأسواق عرضة لانهيارات مفاجئة تؤدي إلى أزمات مالية واسعة النطاق. وهذا يثير تساؤلات حول الاستدامة طويلة الأجل للبيتكوين والعملات الرقمية الأخرى. وبالتالي، يدعو بيترفي المستثمرين إلى التحلي بالحذر الشديد قبل الانخراط في هذا السوق الذي يعاني من مخاطر عالية.

وقد تمكنت عملة البيتكوين من الوصول إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغ عددها 107,580 دولارًا أمريكيًا الاثنين. يشير هذا إلى زيادة 145% منذ بداية

منذ بداية العام، شهدت عملة البيتكوين انتعاشًا ملحوظًا بفضل وفرة صناديق الاستثمار الفورية في الولايات المتحدة. وقد تحمل هذه التكاليف الكبيرة في جذب الاستثمارات. علاوة على ذلك، تلعب السياسة جزئيًا دورًا مهمًا في تعزيز سعر البيتكوين. خاصة بعد ارتفاع سعر الفائدة إلى النصف في أبريل الماضي. ساهم هذا التخفيض في نظام الضمان الاجتماعي الأصول الرقمية، مما أدى إلى زيادة الطلب عليها. كما كان لتخفيض الرسوم الاحتياطية لسعر الفائدة التأثير الملحوظ على

مع أحداث الأحداث التاريخية، تسارع نمو البيتكوين بشكل أكبر بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. حيث يتعهد العمل بالربحية بتنظيم أكثر للأصول الرقمية. كما يقترح فكرة إنشاء بديل للبيتكوين داخل الولايات المتحدة. لقد جاءت هذه التصريحات اهتمامًا شاملاً في التخصصات الفنية، حيث تم التركيز عليها بشكل تدريجي نحو دمج البيتكوين في النون

إضافة إلى ذلك، شهدت السوق زيادة ملحوظة في مستوى الثقافة المحلية للعملات الرقمية. حيث بدأت شركات كبرى في مجال الاستثمار في البيتكوين بما في ذلك تنوعها المالي. هذه التوجهات، إلى جانب الدعم السياسي في ملخصه، يتضمن أن البيتكوين تواصلها بشكل كامل.