تدخل حملة دونالد ترامب مرحلة مضطربة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024. تتبقى 45 يومًا على الانتخابات، مما يزيد من حدة المنافسة بين المرشحين. و أعلنت حملة نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس الانتخابية، السبت، أن هاريس قبلت دعوة من شبكة “سي.إن.إن” للمشاركة في مناظرة يوم 23 أكتوبر.
الانتخابات الأمريكية 2024: التصويت في 5 نوفمبر :يصوت الأمريكيون في 5 نوفمبر 2024 لاختيار رئيس جديد للولايات المتحدة خلفًا لجو بايدن، الذي أعلن انسحابه من السباق في 21 يوليو. دعم بايدن ترشيح نائبته كامالا هاريس، التي تم ترشيحها رسميًا في 23 أغسطس لمواجهة دونالد .
الملاحقات القضائية والتحديات :يواجه ترامب ملاحقات قضائية، بالإضافة إلى محاولة اغتيال تعرض لها خلال تجمع انتخابي في 13 يوليو. تظل الانتخابات محور اهتمام كبير، ويتابع الجميع آخر الأخبار والتحليلات حول هذه الأحداث على فرانس24. وذكرت رئيسة الحملة جين أومالي ديلون في بيان: “يجب ألا تكون هناك مشكلة لدى دونالد في الموافقة على هذه المناظرة. إنها بالشكل وبالنظام نفسهما اللذين كانا في مناظرة سي.إن.إن التي حضرها وقال إنه فاز بها في يونيو، عندما أشاد بمديري المناظرة في سي.إن.إن وبقواعد الشبكة وتقييماتها
أقيمت المناظرة الأولى بين المرشحين في 10 سبتمبر. بعد ذلك، أعلن ترامب عبر منصته “تروث سوشال” رفضه إجراء مناظرة جديدة مع هاريس.
تصريحات ترامب “قال الرئيس السابق: “لن تكون هناك مناظرة ثالثة”، في إشارة إلى المناظرتين السابقتين، واحدة مع بايدن في يونيو والأخرى مع هاريس.
التأثير على الناخبات “قد تؤثر هجمات ترامب على سويفت على موقفه بين الناخبات. هذا يضيف تحديات جديدة لحملته، بينما تسعى هاريس لتعزيز فرصها.
هيمنة هاريس في المناظرة السابقة :هيمنت نائبة الرئيس كامالا هاريس على المناظرة التي جرت في 10 سبتمبر، حيث تناولت مواضيع تلامس غرور ترامب، مثل سخط حلفائه وسمعته الدولية. رغم ذلك، أكد أنه “الفائز” في المناظرة، مشيرًا إلى انحياز الصحافيين الذين أداروا الحوار.
ترامب يرفض المناظرة الثالثة
رفض الرئيس الأمريكي السابق، دونالد، المشاركة في المناظرة الثالثة للحزب الجمهوري، والتي من المقرر إجراؤها قريبًا ضمن إطار الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب للرئاسة. يأتي هذا الرفض في ظل استراتيجية يتبناها ترامب لتجنب المواجهات العلنية مع منافسيه داخل الحزب.
كرر ترامب رفضه إجراء مناظرة ثالثة، مشيرًا إلى المناظرة التي جمعته مع بايدن في يونيو، بالإضافة إلى المناظرة مع هاريس.
تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية :خلال تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية، توقع ترامب فوزه في الانتخابات. أطلق انتقادات حادة ضد الهجرة، زاعمًا، دون دليل، أن “مهاجرين يهاجمون قرى في الغرب الأوسط”. كما وعد الحضور بأن الولايات المتحدة ستصل إلى المريخ بنهاية ولايته.
المنافسة المحتدمة :مع بقاء 45 يومًا على الانتخابات، يسود الغموض بشأن النتائج المحتملة. تتنافس هاريس وترامب في ولايات رئيسية قد تحدد الفائز. فاز في كارولاينا الشمالية في انتخابات 2020، لكنه يواجه تحديًا من هاريس، التي تسعى لجذب الناخبين من الأمريكيين السود والشباب بعد انسحاب بايدن.
فضيحة روبنسون :يتعامل ترامب أيضًا مع فضيحة تتعلق بمارك روبنسون، مرشح حاكم كارولاينا الشمالية، الذي اتهم بنشر رسائل مثيرة للجدل عن النازية والعبودية. هذه الرسائل أثيرت بعد أن نشرها على موقع إباحي قبل أكثر من عشر سنوات. اذا تزداد حدة المنافسة مع اقتراب الانتخابات. كل مرشح يسعى لتعزيز فرصه بطرق مختلفة، مما يجعل الأسابيع المقبلة حاسمة.
حملة ترامب تشهد اضطرابًا مع اقتراب الانتخابات : تحدثت صحيفة عن مرحلة مضطربة في حملته في الأسابيع الأخيرة. كانت الحملة قد شهدت انضباطًا ملحوظًا في بداياتها.
انضباط الحملة :أصر كبار مستشاري على أن حملته لانتخابات 2024 هي الأكثر انضباطًا على الإطلاق. كانت هناك قلة في التسريبات وخصوصية في الخلافات الداخلية، إضافة إلى استراتيجية قوية مدفوعة بالبيانات.
نهاية المرحلة النهائية :مع تبقي 45 يومًا على الانتخابات، انكشف فقدان هذا الانضباط في الأسابيع الثلاثة الماضية. تزايدت التصريحات المثيرة للجدل، مما أثر على صورة الحملة.
مزاعم مثيرة للجدل حول المهاجرين الهايتيين
قبل المناظرة مع كامالا هاريس، نشر السيناتور جي دي فانس مزاعم غير مدعومة حول المهاجرين الهايتيين. أعاد ترامب تكرار هذه المزاعم خلال المناظرة، مما أثار جدلًا واسعًا عبر الإنترنت.
عودة الفوضى :تزامن أداء ترامب الفوضوي في المناظرة مع عودته لمدير حملته السابق، كوري ليواندووسكي. هذه العودة جاءت بعد مزاعم اعتداء جنسي، مما زاد من تعقيد وضع الحملة.
التهديدات الأمنية :تعرض ترامب لمحاولتين فاشلتين للاغتيال، مما زاد من التهديدات ضده. هذه الظروف فرضت عليه إجراءات أمنية مشددة، مما جعل تنظيم الفعاليات الانتخابية أكثر صعوبة. اذ تدخل الحملة مرحلة حرجة مع استمرار الضغوط والتحديات. يبدو أن استراتيجيات ترامب تواجه صعوبات في هذه الأوقات المتقلبة.
ترامب يدخل معركة مع تايلور سويفت بعد تأييدها لهاريس :بعد أن أعلنت تايلور سويفت تأييدها لكامالا هاريس، اختار ترامب الدخول في نزاع مع نجمة البوب. كتب على وسائل التواصل الاجتماعي: “أنا أكره تايلور سويفت”، مما يعكس تزايد التصريحات المثيرة للجدل.
تصاعد الفوضى في الحملة :في الأسابيع الأخيرة، اتهم ترامب هاريس بشن انقلاب ضد بايدن ورَوج لنظريات مؤامرة مرتبطة بجماعة كيو آنون. هذه التصريحات جعلته محاصرًا في نزاع مع العاملين في مقبرة أرلينغتون الوطنية.
قلق مستشاري ترامب :شعر مستشارو ترمب بالقلق من هجومه على سويفت، خاصةً فيما يتعلق بجذب الناخبات. بالرغم من ذلك، أكد المتحدث باسم الحملة أن ترامب أكثر شعبية، مستشهدًا باستطلاع كلية سينا.
الدفاع عن التصريحات المثيرة :بحلول الأسبوع الماضي، وجد ترامب نفسه مضطرًا للرد على الجدل حول مزاعم المهاجرين الهايتيين. حاول ترامب وشريكه توضيح نواياهما، مشددين على أهمية قضية الهجرة.
القلق بشأن السيطرة على الحملة : ذكر أحد المقربين من ترامب أن 69% من الحملة تركز على شخص نفسه. هؤلاء المستشارون يشعرون بأنهم لا يستطيعون السيطرة على سلوكه، مما يزيد من القلق بشأن نتائج الحملة.