تصريحات باول حول خفض الفائدة ترفع مؤشرات وول ستريت

باول

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، في كلمته المرتقبة خلال ندوة جاكسون هول يوم الجمعة، إنه حان الوقت لخفض معدلات الفائدة. يعكس هذا التصريح تحولًا واضحًا نحو سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في المستقبل القريب. وأكد باول: “الاتجاه أصبح واضحًا. سيعتمد توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة على البيانات الاقتصادية القادمة، والتوقعات المستقبلية، وتوازن المخاطر.”

تسببت تصريحات باول في ارتفاع حاد للمؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت، حيث سجلت الأسواق الأمريكية مكاسب كبيرة في حوالي الساعة 10:00 صباحًا (14:00 بتوقيت غرينتش). وتسعى الأسواق إلى تفسير تأثير هذه التصريحات على السياسة النقدية القادمة، حيث يتوقع المستثمرون أن يدفع التحول في سياسة الفائدة نحو تعزيز النشاط الاقتصادي في الفترة المقبلة.

تصريحات باول تعزز الثقة في خفض الفائدة ودعم سوق العمل :قال جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في الندوة الاقتصادية التي نظمها بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، إن ثقته زادت في أن التضخم يسير في الاتجاه الصحيح نحو العودة إلى هدف البنك البالغ 2%. جاء ذلك بعد أن وصل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ 41 عامًا في يونيو 2022، حيث سجل 9.1%، بينما انخفض إلى 2.9% في يوليو الماضي.

منذ مارس 2022، رفعت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أسعار الفائدة من 0.25% إلى نطاق بين 5.25% و5.50%، وهو أعلى مستوى منذ 23 عامًا. أشار باول إلى أن البنك سيواصل بذل كل جهد ممكن لدعم قوة سوق العمل مع مواصلة التقدم نحو استقرار الأسعار. وأضاف باول: “يبدو من غير المرجح أن تكون سوق العمل مصدرًا لضغوط تضخمية مرتفعة في الفترة القريبة. نحن لا نرحب بالمزيد من الشح في سوق العمل ولا نسعى إليه.”

تعرضت أسواق المال العالمية لصدمة مطلع هذا الشهر عندما أظهرت بيانات أمريكية تباطؤًا كبيرًا في خلق وظائف جديدة خلال يوليو، وزيادة البطالة إلى 4.3%، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021. سيعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماع لجنة السوق المفتوحة في 17 و18 سبتمبر المقبل لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة.

تصريحات جيروم باول: “الوقت حان” لخفض الفائدة وتعزيز مكافحة التضخم

قال جيروم باول، رئيس مجلس الفيدرالي الأمريكي، يوم الجمعة، إن “الوقت حان” لبدء خفض معدلات الفائدة. جاء هذا التصريح في خطابه خلال الملتقى السنوي لحكام البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينغ، حيث أعرب باول عن “ثقته المتزايدة” بأن جهود مكافحة التضخم تسير على المسار الصحيح. وأوضح باول: “حان الوقت لتعديل السياسة.” وأضاف: “الاتجاه واضح. وتوقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة سيعتمدان على البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر.” تأتي تصريحات باول في وقت تشهد فيه الأسواق المالية ترقبًا لمزيد من التغييرات في السياسة النقدية، حيث يواصل البنك المركزي تقييم الأوضاع الاقتصادية وتحديد الخطوات المقبلة لدعم استقرار الأسعار وتحفيز النمو الاقتصادي.

قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يوم الجمعة، إن “الوقت حان” للشروع في خفض معدلات الفائدة. أشار باول إلى أن “ثقته ازدادت” بأن الجهود المبذولة لمكافحة التضخم تسير في الاتجاه الصحيح. وخلال خطابه في الملتقى السنوي لحكام البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينغ، صرح باول: “حان الوقت لتعديل السياسة.” وأضاف: “الاتجاه واضح. توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة سيعتمدان على البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر.”

تأتي تصريحات باول في وقت تشهد فيه الأسواق المالية ترقبًا لتغييرات في السياسة النقدية، حيث يتوقع المستثمرون أن يؤدي هذا التعديل إلى تأثيرات كبيرة على الاقتصاد والأسواق المالية. وعلى إثر تصريحات باول، ارتفعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت بشكل حاد وبلغ معدل فائدة الاحتياطي الفيدرالي حاليا أعلى مستوى له في 23 عاما بين 5.25 و 5.50%، ما يؤدي إلى تباطؤ الطلب في أكبر اقتصاد في العالم قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، حيث لعب التضخم وتكلفة المعيشة دورًا محوريًا.

وقال باول في خطابه الرئيسي في المؤتمر الاقتصادي السنوي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، وايومنغ: «لقد حان الوقت لتعديل السياسة. إن اتجاه المسار واضح، وسيعتمد توقيت ووتيرة تخفيضات الأسعار على البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر». وكانت إشارته إلى تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة هو التلميح الوحيد إلى احتمالية سلسلة من التخفيضات.

أسوأ ارتفاع في الأسعار منذ 4 عقود

وأكد باول أن التضخم، بعد أسوأ ارتفاع في الأسعار منذ 4 عقود، الذي ألحق الألم بملايين الأُسر، يبدو تحت السيطرة إلى حد كبير. وقال: «لقد نمت ثقتي بأن التضخم يسير على مسار مستدام للعودة إلى 2 في المائة». ووفقاً للمقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، انخفض التضخم إلى 2.5 في المائة الشهر الماضي، وهو أقل بكثير من ذروته البالغة 7.1 في المائة قبل عامين وأعلى قليلاً فقط من مستوى هدف المركزي البالغ 2 في المائة.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضاً إن تخفيضات أسعار الفائدة يجب أن تحافظ على نمو الاقتصاد وتدعم التوظيف، الذي تباطأ الشهر الماضي. وقال باول: «سنفعل كل ما في وسعنا لدعم سوق العمل القوية بينما نحرز المزيد من التقدم نحو استقرار الأسعار». وقال إنه من خلال خفض أسعار الفائدة «هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن الاقتصاد سوف يعود إلى معدل تضخم يبلغ 2 في المائة مع الحفاظ على سوق عمل قوية». وفيما يعادل لغة النصر، أشار باول، إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي تمكّن من التغلب على التضخم المرتفع دون التسبب في ركود أو ارتفاع حاد في البطالة، وهو ما توقعه العديد من خبراء الاقتصاد منذ فترة طويلة. وعزا رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي هذه النتيجة إلى تفكك الاضطرابات التي أحدثتها الجائحة في سلاسل التوريد وأسواق العمل، وانخفاض الوظائف الشاغرة، مما سمح لنمو الأجور بالتوريد.

تلعب أموال المليارديرات دوراً كبيراً قد يصل إلى مرحلة حسم الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل، بالمساهمة في اختيار من يكون سيد البيت الأبيض، خاصة وأن هؤلاء المليارديرات أصحاب نفوذ كبير يؤثرون في لعبة الانتخابات عبر طرق مختلفة. بحسب تقرير اطلع عليه، فإن الولايات المتحدة الأميركية لم تشهد من قبل تدفق هذا القدر من المال إلى الانتخابات، مشيراً إلى أنه في السنوات الأخيرة أسهم كبار المانحين مثل كينيث غريفين وجورج سوروس وريد هوفمان في تغيير نتائج الانتخابات. وتساءل أين تذهب هذه الأموال؟ وهل يمكن أن تؤدي إلى نجاح الانتخابات أو فشلها