في الأسبوع المنتهي في 22 يونيو، بلغ الرقم المسبق للمطالبات الأولية المعدلة موسمياً 233 ألفاً، بانخفاض قدره 6000
من المستوى المنقح للأسبوع السابق. وتم تعديل مستوى الأسبوع السابق صعودًا بمقدار 1000 من 238000 إلى 239000. ال
وكان المتوسط المتحرك لمدة 4 أسابيع 236000، بزيادة قدرها 3000 عن المتوسط المنقح للأسبوع السابق. السابق
تم تعديل متوسط الأسبوع بمقدار 250 من 232.750 إلى 233.000.
بلغ معدل البطالة المؤمن عليه المعدل موسمياً 1.2% للأسبوع المنتهي في 15 يونيو، دون تغيير
من المعدل غير المعدل للأسبوع السابق. الرقم المسبق للبطالة المؤمنة المعدلة موسميا خلال
الأسبوع المنتهي في 15 يونيو كان 1,839,000، بزيادة قدرها 18,000 عن المستوى المنقح للأسبوع السابق. هذا هو الأعلى
مستوى البطالة المؤمن عليها منذ 27 نوفمبر 2021 عندما كان 1,878,000. تم تعديل مستوى الأسبوع السابق
بانخفاض 7000 من 1,828,000 إلى 1,821,000. وكان المتوسط المتحرك لمدة 4 أسابيع 1,816,000، بزيادة قدرها 12,250 عن المتوسط.
المتوسط المنقح للأسبوع السابق. وهذا هو أعلى مستوى لهذا المتوسط منذ 4 ديسمبر 2021 عندما كان
1,859,750. وتم تعديل متوسط الأسبوع السابق بالخفض بمقدار 1,750 من 1,805,500 إلى 1,803,750.
بلغ العدد المسبق للمطالبات الأولية الفعلية بموجب برامج الدولة، غير المعدلة، 224.410 في الأسبوع المنتهي في يونيو
22 سبتمبر، بانخفاض قدره 3,570 (أو -1.6 بالمائة) عن الأسبوع السابق. وكانت العوامل الموسمية تتوقع زيادة قدرها 2151
(أو 0.9 بالمائة) عن الأسبوع السابق. كان هناك 229.726 مطالبة أولية في الأسبوع المقارن من عام 2023.
بلغ معدل البطالة المؤمن عليها غير المعدلة 1.2 في المائة خلال الأسبوع المنتهي في 15 يونيو، بزيادة قدرها 0.1
نقطة مئوية عن الأسبوع السابق. بلغ إجمالي المستوى غير المعدل للبطالة المؤمن عليها في برامج الدولة
1,754,115، بزيادة قدرها 26,364 (أو 1.5 بالمائة) عن الأسبوع السابق. وكانت العوامل الموسمية تتوقع زيادة
من 9,103 (أو 0.5 بالمائة) عن الأسبوع السابق. قبل عام كان المعدل 1.1 في المئة وكان الحجم 1,674,548.
ارتفاع مطالبات البطالة في أمريكا يشير إلى تباطؤ اقتصادي محتمل
شهدت مطالبات البطالة في الولايات المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، مما يثير المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. وفقًا لآخر البيانات الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية، بلغت طلبات إعانة البطالة 260,000 طلب في الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 20,000 طلب مقارنة بالأسبوع السابق.
تشير هذه الزيادة إلى أن الشركات الأمريكية قد بدأت في تقليص حجم العمالة استجابة للتحديات الاقتصادية المتزايدة، مثل ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم المتزايد. يعكس هذا الاتجاه تحولًا في سوق العمل الذي كان قوياً خلال فترة التعافي من جائحة كوفيد-19.
وقد أعرب الاقتصاديون عن قلقهم من أن هذا الارتفاع في مطالبات البطالة قد يكون مؤشراً على تباطؤ اقتصادي أوسع. بينما تسعى الحكومة الفيدرالية إلى التحكم في التضخم من خلال زيادة أسعار الفائدة، يبدو أن هذه السياسات قد بدأت تؤثر على الشركات والأسر.
على الرغم من ذلك، لا يزال سوق العمل الأمريكي في وضع قوي نسبياً مقارنة بفترات الركود السابقة، مع وجود فرص عمل شاغرة تفوق عدد الباحثين عن عمل. إلا أن استمرار زيادة مطالبات البطالة قد يعيد النظر في توقعات النمو الاقتصادي للعام المقبل.
من المتوقع أن تراقب الأسواق المالية والبنك المركزي الأمريكي عن كثب هذه التطورات، حيث قد تؤدي زيادة البطالة إلى تغييرات في السياسات الاقتصادية الحالية. في الوقت نفسه، يأمل المستهلكون والشركات في أن تكون هذه الزيادة في البطالة مؤقتة وأن يعود السوق إلى الاستقرار في الأشهر المقبلة.
من جانب آخر، أكد بعض المحللين الاقتصاديين أن هذه الزيادة قد تكون مؤقتة وأن السوق قادر على التعافي في الأشهر القادمة. ولكنهم أشاروا أيضًا إلى أهمية متابعة البيانات الاقتصادية الأخرى لتقييم الوضع بشكل أكثر دقة واتخاذ القرارات المناسبة.
في النهاية، يعكس ارتفاع مطالبات البطالة في أمريكا توازناً دقيقاً بين مكافحة التضخم والحفاظ على استقرار سوق العمل، وهو ما سيتطلب متابعة دقيقة من جميع الأطراف المعنية.
تأثير مطالبات البطالة في أمريكا على الأسواق المالية
معدل البطالة الأمريكية هو مؤشر اقتصادي يقيس نسبة العمالة غير المستغلة في القوى العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية. يحدد نسبة القوى العاملة الإجمالية التي لا تعمل وتسعى بنشاط للحصول على وظيفة خلال الربع السنوي الماضي . يتم حساب معدل البطالة عن طريق قسمة عدد الأشخاص الذين يبحثون عن عمل ولكنهم غير قادرين على العثور على وظيفة، على إجمالي القوى العاملة، ثم يتم تحويل النتيجة إلى نسبة مئوية. يعتبر معدل البطالة مؤشراً مهماً على صحة الاقتصاد الأمريكي، حيث يمكن أن يوفر إشارات عن القوة الشرائية للمستهلكين، والتوقعات الاقتصادية، والثقة في الاقتصاد. للاتجاه الهبوطي تأثير إيجابي على عملة البلاد، حيث يميل العاملون إلى إنفاق المزيد من المال، ويؤلف الاستهلاك جزء كبير من الإنتاج المحلي الإجمالي.
تأثيرات على الأسهم: سجلت الأسهم الأمريكية تراجعات طفيفة نتيجة لزيادة مطالبات البطالة، حيث يعكس ذلك احتمال تراجع أداء الشركات وتقليل الإنفاق الاستهلاكي. شركات التجزئة والخدمات المالية كانت الأكثر تأثرًا، مع تراجع في قيم أسهمها بسبب مخاوف من انخفاض الطلب على منتجاتها وخدماتها.
سوق السندات: شهدت سوق السندات الأمريكية زيادة في العوائد، حيث يبحث المستثمرون عن أصول أكثر أمانًا وسط المخاوف الاقتصادية. هذا الارتفاع في العوائد يمكن أن يعكس تراجعًا في الثقة الاقتصادية ويؤثر على قدرة الحكومة والشركات على الاقتراض بتكاليف منخفضة.
العملات الأجنبية: تأثر الدولار الأمريكي أيضًا بزيادة مطالبات البطالة، حيث انخفضت قيمته أمام العملات الأخرى. يعزى ذلك إلى تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي على أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول لتحفيز الاقتصاد، مما يقلل من جاذبية الدولار كعملة استثمارية.
السلع الأساسية: النفط والذهب شهدتا تأثيرات متباينة؛ حيث انخفضت أسعار النفط نتيجة لتوقعات بانخفاض الطلب على الوقود مع تباطؤ النمو الاقتصادي. في المقابل، ارتفعت أسعار الذهب كملاذ آمن للمستثمرين في ظل التوترات الاقتصادية.
في الختام، يُظهر ارتفاع مطالبات البطالة في أمريكا تأثيرًا كبيرًا على مختلف الأسواق المالية، مما يزيد من أهمية مراقبة البيانات الاقتصادية واتخاذ قرارات استثمارية مدروسة للتعامل مع التحديات المستقبلية.