السبت, يناير 11, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 12

عاجل: الذهب يرتفع اليوم قبل تحولات كبرى في الأسواق العالمية

0

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا يوم الثلاثاء، حيث ارتفعت في تداولات خفيفة خلال أسبوع مختصر بسبب العطلات. كان السوق يترقب السياسات الاقتصادية المستقبلية، بما في ذلك القرارات المتعلقة بالتعريفات الجمركية التي يعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تنفيذها. كما يتابع المستثمرون بحذر المسار المتوقع لخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في العام المقبل. هذه العوامل مجتمعة كانت تؤثر على الأسواق العالمية ودفعت أسعار الذهب إلى التحرك بشكل ملحوظ.

في ديسمبر، واصل الاحتياطي الفيدرالي تقليص أسعار الفائدة بعد فترة من رفعها بشكل مكثف. ومع ذلك، أشار إلى إمكانية تقليل وتيرة تخفيضات الفائدة في عام 2025. ويركز المستثمرون حاليًا على الوتيرة التي سيتبعها البنك المركزي الأمريكي في تخفيض أسعار الفائدة خلال العام المقبل. إن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدًا، مما يجعل الذهب أقل جذبًا في ظل بيئة اقتصادية تشهد ارتفاعًا في تكاليف الاقتراض.

علاوة على ذلك، ساهمت البيانات الأمريكية المتعلقة بالتضخم في تخفيف بعض المخاوف. قراءة معتدلة للتضخم، تم الإعلان عنها يوم الجمعة، أشاعت نوعًا من الهدوء بين المستثمرين بشأن وتيرة تخفيض أسعار الفائدة. لكن الأسواق لا تزال تسعر فقط نحو 35 نقطة أساس من التخفيف في عام 2025، مما يعكس القلق المستمر بين المستثمرين بشأن السياسات المستقبلية. هذا التباطؤ المحتمل في التخفيضات يدفع المستثمرين إلى التفكير في خيارات استثمارية بديلة مثل الذهب، الذي يعتبر ملاذًا آمنًا.

التعريفات الجمركية وتأثيرها على الأسواق

من جانب آخر، ركز كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على أهمية السياسات التي ينوي الرئيس المنتخب دونالد ترامب تطبيقها. قال وونغ إن “الأمر التالي الذي سيركز عليه السوق هو سياسة التعريفات الجمركية التي يعتزم ترامب تنفيذها وكيف سترد الشركاء التجاريون المستهدفون عليها”.

ويرى أن التعريفات الجمركية تُستخدم في العادة كأداة تفاوضية، حيث أن الرئيس المنتخب قد يستخدم هذه التعريفات لإجبار الشركاء التجاريين على قبول شروط معينة. لكنه أضاف أن في حال رفض الشركاء التجاريين قبول هذه السياسة.

الانتقال إلى 2025: تغييرات اقتصادية هامة

يتوقع العديد من المحللين أن عام 2025 سيكون عامًا حافلًا بالتغييرات الكبيرة في السياسات الاقتصادية الأمريكية. ويستعد المستثمرون لموجة من التغييرات الاقتصادية، تشمل التعريفات الجمركية، وإلغاء بعض اللوائح التنظيمية، بالإضافة إلى سياسات ضريبية جديدة. هذه التغييرات ستؤثر بشكل كبير على الأسواق المالية مع دخول ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.

من جهة أخرى، شهد المعدن الأصفر مستويات قياسية هذا العام، حيث ارتفع بنسبة 27% حتى الآن، ليحقق أفضل أداء سنوي له منذ عام 2010. هذا الارتفاع جاء مدفوعًا بعدة عوامل رئيسية. أولاً، كانت هناك عمليات شراء قوية من قبل البنوك المركزية حول العالم التي سعت إلى تعزيز احتياطاتها من الذهب. ثانيًا، ساهمت التوترات الجيوسياسية المستمرة، مثل النزاعات التجارية والتحديات السياسية في عدة مناطق، في زيادة الطلب على الذهب كأداة تحوط ضد المخاطر.

التأثيرات الجيوسياسية على الذهب والأسواق

تعتبر التوترات الجيوسياسية من العوامل المؤثرة بشكل كبير على أسعار الذهب. حيث يرتبط الذهب ارتباطًا وثيقًا بحالة عدم اليقين في الأسواق. ففي حال وجود مخاطر كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، يلجأ المستثمرون إلى الذهب لحماية استثماراتهم من التقلبات. وهذا ما نشهده حاليًا، حيث إن النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى الأزمات السياسية في بعض دول الشرق الأوسط، قد تؤدي إلى تقلبات شديدة في الأسواق.

على الرغم من التوقعات بتقليص وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، إلا أن عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي قد يجعل الذهب يحافظ على جاذبيته. في هذا السياق، يشير الخبراء إلى أن الذهب يمكن أن يستمر في الأداء الجيد في السنوات القادمة إذا استمرت الظروف الجيوسياسية والاقتصادية في تقديم تحديات للأسواق.

شراء الذهب من قبل البنوك المركزية

أحد العوامل المهمة التي ساعدت في تعزيز سعر الذهب هذا العام هو عمليات الشراء الضخمة من قبل البنوك المركزية. يواصل العديد من البنوك المركزية حول العالم شراء كميات كبيرة من الذهب كجزء من استراتيجياتها الاحتياطية. هذا التحرك يعكس الثقة في الذهب كأداة استثمارية طويلة الأجل. على الرغم من تقلبات السوق.

الذهب مقابل الاستثمارات التقليدية

لم يقتصر التفوق على الذهب فقط في مواجهة التوترات الاقتصادية والجيوسياسية، بل أيضًا تفوق على العديد من الاستثمارات التقليدية الأخرى مثل الأسهم العالمية والذهب. فقد سجل الذهب هذا العام أداءً متميزًا مقارنة بالعديد من فئات الأصول الأخرى. في حين شهدت الأسهم العالمية بعض التراجعات والتقلبات. أظهر المعدن الأصفر مرونة كبيرة في مواجهة هذه التحديات. مما دفع العديد من المستثمرين إلى توجيه استثماراتهم نحو المعدن الثمين.

مستقبل الذهب في 2025

مع اقتراب عام 2025، يبقى الذهب في وضع قوي بفضل تنوع العوامل التي تؤثر عليه. من المتوقع أن يستمر المستثمرون في استخدام الذهب كملاذ آمن وسط الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية المتقلبة. إضافة إلى ذلك، إذا استمرت أسعار الفائدة في الانخفاض ولم تشهد الأسواق المالية استقرارًا سريعًا. فمن المرجح أن يحافظ الذهب على جاذبيته في السنوات المقبلة. بالنظر إلى سياسات ترامب القادمة، سيكون من المثير مراقبة كيف ستؤثر التغيرات في السياسات الأمريكية على أسواق الذهب.

الذهب عند التسوية: تراجع متأثر بقوة الدولار وسط تداولات ضعيفة

شهدت أسعار الذهب عمقًا في خسائرها لتغلق تعاملات أولى جلسات الأسبوع على انخفاض ملحوظ. جاء ذلك في ظل دعم قوة الدولار الأمريكي، مع تراجع أحجام التداول بسبب العطلات مع اقتراب نهاية العام.

عند إغلاق التعاملات، انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير 2025 بنسبة 0.6%، أي بمقدار 15.7 دولار، لتسجل 2628.20 دولارًا للأوقية. وكان الذهب قد أنهى تعاملات الأسبوع الماضي بخسائر بلغت 1.1%. مما يعكس استمرار الضغوط السلبية على المعدن الثمين في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الحالية.

الذهب الآن: انتعاش طفيف في الأسعار

رغم الخسائر التي شهدها الذهب في تداولات يوم أمس، شهدت الأسعار الفورية انتعاشًا طفيفًا. ارتفع المعدن الأصفر الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 2620 دولارًا للأوقية. مما يعكس بعض التعافي بعد التراجع الحاد في الجلسات السابقة. وفي المقابل، شهدت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير 2025 ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2% لتسجل 2633 دولارًا للأوقية. يشير هذا الانتعاش الجزئي إلى بعض الدعم المؤقت الذي تلقاه المعدن الأصفر وسط ضغوط الدولار الأمريكي.

ارتفاع المعادن الثمينة الأخرى

بالإضافة إلى المعدن الأصفر، شهدت بعض المعادن الثمينة الأخرى زيادات متواضعة في الأسعار. ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.1% إلى 29.68 دولارًا للأوقية، بينما زاد سعر البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 935.21 دولارًا للأوقية. كذلك، ارتفع البلاتين بنسبة 0.2% ليصل إلى 941.28 دولارًا للأوقية. تشير هذه الارتفاعات في المعادن الأخرى إلى تحركات مشابهة لما حدث في المعدن الأصفر. حيث شهدت بعض المعادن الثمينة استجابة إيجابية لتحركات السوق بشكل عام.

التوقعات المستقبلية للذهب

على الرغم من التحسن الطفيف الذي سجله المعدن الأصفر خلال الساعات الأخيرة. يظل السوق تحت ضغط العوامل الاقتصادية الكلية، مثل قوة الدولار وتوقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في المستقبل. كما أن استمرار التدفقات النقدية إلى الدولار الأمريكي يعزز من جاذبيته كملاذ آمن مقارنة بالذهب. في الوقت ذاته، فإن بقاء الأسواق في مرحلة ضبابية بسبب العطلات وتقلص حجم التداول قد يساهم في استمرار تقلبات الأسعار في الأمد القريب.

يترقب المستثمرون في الأيام المقبلة التطورات الاقتصادية الكبرى، مثل السياسات النقدية المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. بالإضافة إلى التحولات في أسواق السلع الأخرى التي قد تؤثر على حركة أسعار المعدن الأصفر.

الجنيه الإسترليني يواجه ضغوطًا مع تراجع الاقتصاد

0

خفض سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) إلى أدنى مستوى له في عدة أشهر الأسبوع الماضي قبل أن يستعيد عافيته ويعود إلى الجلسات الأخيرة من العام التي توقفت بسبب العطلات.

يظل الاتجاه الهبوطي قصير الأجل للجنيه الإسترليني سليمًا، مما يعرض الدعم الرئيسي قصير الأجل عند 1.2485/90 للخطر في الأمد القريب. توقفت مكاسب الجنيه الإسترليني في أواخر الأسبوع الماضي فوق 1.26 حيث استمرت ضغوط البيع القوية في استقبال ارتفاعات الجنيه الإسترليني الطفيفة. ويستهدف الاختراق تحت الدعم عند 1.24 العلوي انخفاضًا إلى 1.23″، كما يقول شون أوزبورن، المحلل في سكوتيا بنك.

سيكون أدنى مستوى الأسبوع الماضي عند 1.2472 منطقة الدعم المؤقتة التي سيستهدفها البائعون. وقد يساعدنا ذلك في تجاوز فترة عيد الميلاد، وهي الفترة التي ستتميز بظروف السيولة.

على الرغم من أن التقويم لا يتضمن الكثير من الأحداث التي قد تزعج الأسواق، إلا أن الظروف الهشة قد تؤدي غالبًا إلى بعض التحركات الضخمة. والتي قد توفر لمن لا يزالون يراقبون السوق بعض الإثارة.

ومع ذلك، فإن القاعدة العامة هي أن مثل هذه التحركات سوف تتلاشى في النهاية. ولا نتوقع ظهور أي اتجاهات اتجاهية جديدة في الأيام المقبلة.

يظل الجنيه الإسترليني مثقلًا بالبيانات الاقتصادية البريطانية الصادرة يوم الاثنين عن مكتب الإحصاءات الوطنية والتي أظهرت أن اقتصاد المملكة المتحدة استقر في الربع الثالث (نمو 0% على أساس ربع سنوي). مما يمثل بداية مخيبة للآمال لولاية كير ستارمر كرئيس للوزراء.

قال مكتب الإحصاءات الوطنية إن النمو في الربع الثاني بلغ 0.4%. مما يمنحنا صورة لاقتصاد شهد كبح جماحه من قبل القادة الجدد في وايتهول.

ليس من المستغرب إذن أن يعرب بنك إنجلترا الأسبوع الماضي عن مخاوفه بشأن مسار الاقتصاد. مما أثار احتمال خفض أسعار الفائدة بأكثر مما تتوقعه السوق حاليًا.

توقعات خفض أسعار الفائدة تؤثر على الجنيه الإسترليني

دخل السوق في قرار السياسة الأسبوع الماضي متوقعًا خفضين آخرين بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2025 لكنه خرج من الأسبوع متوقعًا ما بين ثلاثة وأربعة.

توقعات إجماع بنك الاستثمار GBP / USD: تم إصدار دليل نهاية عام 2024 و 2025 من Corpay. يظهر ارتفاعًا كبيرًا في توقعات الإجماع لزوج GBP / USD. يرجى طلب نسخة هنا.

جاء التعديل بعد أن صوت ثلاثة من الأعضاء التسعة في لجنة السياسة النقدية على خفض الأسعار على الفور. علاوة على ذلك، خفض البنك توقعات النمو الاقتصادي وبدا أكثر حذرًا بشأن التوقعات.

يبدو أن البنك يعتزم الحفاظ على وتيرة ربع سنوية لدورة خفض أسعار الفائدة. مما يفرض إعادة تعديل في توقعات السوق التي انعكست في ضعف الجنيه الإسترليني.

تظل العملة الأفضل أداءً في عام 2024 هي الدولار الأمريكي، والاتجاه لزوج GBP / USD هو الانخفاض. وبناءً على ذلك، فإن السيناريو المتوقع هو أن أي ارتدادات لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي ستكون قصيرة الأجل قبل حدوث زخم هبوطي جديد. ومن المتوقع أن يتم إعادة اختبار مستوى 1.2472 في الأمد القريب، مع تشكيل كسر إلى مستوى 1.23 في العام الجديد.

وقد يشهد أوائل عام 2025 استئناف الضعف مع تأكيد المزيد من التفوق الاقتصادي الأمريكي. ويقول بوب سافاج، رئيس استراتيجية الأسواق والرؤى في بنك نيويورك (BNY): “إن الإعداد للأسواق حتى عام 2025 جيد لاستمرار الاتجاهات. فقد تلقت الانتخابات الأمريكية والتحول إلى الدولار الأمريكي الأقوى دعمًا من لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية مما قلل من توقعات خفض أسعار الفائدة في عام 2025”.

لم يكن كل شيء هادئًا هذا الأسبوع. حيث لدينا إصدارات السلع المعمرة الأمريكية ومؤشر ISM للتصنيع وطلبات البطالة التي يجب استيعابها.

الجنيه البريطاني يقاوم لكن التوقعات تبقى ضعيفة

استمر الجنيه الإسترليني البريطاني بشكل عام في النضال في الأسواق العالمية وسط سلسلة من المسوحات الاقتصادية المتشائمة. ومع ذلك، سمح تراجع الدولار بسبب بيانات التضخم الحميدة لسعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار (GBP/USD) بتحقيق مكاسب.

من أدنى مستوياته في 6 أشهر عند 1.2475 في أواخر الأسبوع الماضي، تعافى زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى 1.2570. علق سكوتيا بنك؛ “إن استعادة 1.2520+ قد يخفف من الضغوط الهبوطية الناشئة للهبوط إلى منطقة 1.23”. قد تساعد العوامل الموسمية أيضًا في دعم الجنيه الإسترليني في الأسواق الضعيفة على مدار اليومين المقبلين.

وفقًا لأحدث تحديث لمكتب الإحصاءات الوطنية، ظل الناتج المحلي الإجمالي دون تغيير للربع الثالث من عام 2024 مقارنة بالتقدير السابق لنمو بنسبة 0.1٪. كان هناك أيضًا تخفيض طفيف للربع الثاني إلى 0.4٪ من 0.5٪ مع نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي بنسبة 0.9٪.

ولم يسجل قطاع الخدمات أي نمو خلال الربع، في حين تم تعويض الزيادة بنسبة 0.7% في قطاع البناء بانخفاض بنسبة 0.4% في الإنتاج. انخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد بنسبة 0.2% لكل من الربع والعام السابق.

انخفض استطلاع ديسمبر الذي أجراه اتحاد التجزئة البريطاني (BRC) حول توقعات المستهلكين إلى -27% من -19% سابقًا.

علقت الرئيسة التنفيذية لاتحاد التجزئة البريطاني هيلين ديكينسون: “انخفضت ثقة الجمهور في حالة الاقتصاد بشكل حاد. وإذا تحققت هذه التوقعات، فقد يجد تجار التجزئة أنفسهم في مواجهة ضغط إنفاق في العام الجديد بمجرد الكشف عن مبيعاتهم في يناير”.

كانت أحدث مسوحات اتحاد الصناعات البريطانية والتجزئة لشهر ديسمبر ضعيفة بشكل ملحوظ، مما عزز التحفظات في الأمد القريب بشأن التوقعات.

وفقًا لأحدث مؤشر نمو اتحاد الصناعات البريطانية، تتوقع الشركات انخفاض النشاط في الربع الأول مع انخفاض الثقة إلى أدنى مستوى لها في عامين.

ارتفاع أسعار النفط اليوم بدعم من تباطؤ معدلات التضخم

0

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا خلال تعاملات يوم الإثنين 23 ديسمبر 2024، حيث سجل خام برنت 73.30 دولار للبرميل، في حين صعدت عقود الخام الأمريكي بنسبة 0.6% إلى 69.88 دولار للبرميل. جاء هذا الارتفاع بعد أن كشفت بيانات أمريكية عن تباطؤ التضخم. مما زاد من الآمال في أن تتبع البنوك المركزية حول العالم سياسة نقدية أكثر تسهيلًا في العام المقبل. كانت هذه الأنباء بمثابة دعم لأسعار النفط التي عانت من تراجع في الأسبوع الماضي نتيجة المخاوف المتعلقة بالنمو الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى إشارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول توخي الحذر فيما يخص المزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وفي الوقت نفسه، تراجعت المخاوف بشأن انخفاض الإمدادات الأوروبية بعد الأخبار التي تفيد بإعادة تشغيل خط أنابيب “دروجبا”، الذي ينقل النفط من روسيا وقازاخستان إلى عدة دول أوروبية مثل المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وألمانيا. كان هذا الخط قد توقف يوم الخميس الماضي بسبب مشاكل فنية في محطة ضخ روسية، لكن عودته للعمل ساعدت في تهدئة المخاوف بشأن النقص المحتمل في الإمدادات.

ورغم الارتفاع الطفيف في أسعار النفط، لا تزال السوق تحت تأثير التذبذبات الناجمة عن العوامل الاقتصادية والجيوسياسية، التي تساهم في تقلب أسعار الخام. فالمخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي والطلب على النفط لا تزال تؤثر في المعنويات. خصوصًا في ظل تأكيدات الفيدرالي الأمريكي بشأن الحذر في السياسة النقدية المستقبلية. ومع ذلك، فإن آمال المستثمرين في مزيد من التيسير النقدي قد تعطي دفعة إضافية لأسعار النفط في الأشهر القادمة، إذا استمر التضخم في التباطؤ وتبنت البنوك المركزية سياسات مالية أكثر دعمًا للنمو الاقتصادي. ومن هنا، تظل العلاقة بين النفط والعملات علاقة معقدة تعتمد على مجموعة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية التي يجب مراقبتها بعناية من قبل المستثمرين وصناع السياسات.

تأثير ارتفاع اسعار النفط علي العملات

يعتبر ارتفاع أسعار النفط من العوامل الاقتصادية المهمة التي تؤثر في العديد من الأسواق المالية حول العالم، بما في ذلك أسواق العملات. يتسبب تحرك أسعار النفط في تأثيرات متعددة على قيمة العملات، خصوصًا تلك التي ترتبط بشكل مباشر بصادرات النفط أو التي تعتمد على الطاقة كمصدر رئيسي للإيرادات. أما بالنسبة للدول المستوردة للنفط، فتتعرض عملاتها لضغوط سلبية عند ارتفاع سعر النفط. فالدول التي تعتمد بشكل كبير على استيراد النفط، مثل الدول الأوروبية و الولايات المتحدة. قد تشهد تأثيرات سلبية على عملاتها في حال ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير. هذا الارتفاع يؤدي إلى زيادة فاتورة الواردات النفطية، مما يوسع العجز التجاري في هذه الدول ويضع ضغطًا على عملاتها المحلية. في هذه الحالة، يمكن أن يتراجع اليورو أو الدولار الأمريكي بسبب التضخم المتزايد وضغوط السوق.

يؤثر ارتفاع أسعار النفط أيضًا على السياسات النقدية للبنوك المركزية. فعندما ترتفع أسعار النفط. قد يؤدي ذلك إلى زيادة التضخم في العديد من البلدان المستوردة للنفط، مما يضع ضغوطًا على البنك المركزي الأمريكي أو البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم. هذه الزيادة المحتملة في الفائدة قد تعزز قيمة العملة المحلية في البلدان المصدرة للنفط ولكنها قد تضعف العملات في البلدان المستوردة بسبب التكلفة العالية للتوسع النقدي.

على الجانب الآخر، يمكن أن تؤدي الزيادة في أسعار النفط إلى تغيرات في العلاقات التجارية بين الدول. على سبيل المثال، يمكن أن تجد الأسواق الناشئة نفسها في وضع صعب عندما تتدهور شروط التجارة بسبب ارتفاع أسعار النفط. هذه التغيرات تؤثر في النهاية على العملات المحلية لهذه الدول. حيث يؤدي ضعف الأداء الاقتصادي إلى خروج رؤوس الأموال و ضعف قيمة العملة.

تأثير ارتفاع أسعار النفط علي المستثمرين

يعد ارتفاع أسعار النفط من الأحداث الاقتصادية المهمة التي تؤثر بشكل كبير على قرارات المستثمرين في مختلف الأسواق. بالنظر إلى الدور الحيوي الذي يلعبه النفط في الاقتصاد العالمي. فإن تحركات أسعاره يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في استراتيجيات الاستثمار. بالنسبة للمستثمرين، يمكن أن يكون لارتفاع سعر النفط تأثيرات مزدوجة. حيث توفر بعض الفرص ولكن أيضًا تخلق تحديات قد تؤثر على استثماراتهم.

أولاً، يُعتبر المستثمرون في أسواق الطاقة من أبرز المستفيدين من ارتفاع أسعار النفط. الشركات المنتجة للنفط مثل شركات التنقيب والإنتاج. بما في ذلك الشركات الكبرى مثل إكسون موبيل و شيفرون، ترى عادةً زيادة في أرباحها عندما يرتفع سعر النفط. هذه الشركات تستفيد بشكل مباشر من زيادة الإيرادات نتيجة لارتفاع أسعار خام النفط. مما يعزز قيم أسهمها ويحفز المستثمرين على شراء تلك الأسهم. بالإضافة إلى ذلك، يتزايد الاهتمام بأسواق الطاقة المتجددة. حيث يعزز ارتفاع أسعار النفط من فرص الاستثمار في الطاقة البديلة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية و الطاقة الرياح. مما يقدم فرصًا للمستثمرين الذين يتطلعون إلى الاستثمار في قطاعات أكثر استدامة.

من جهة أخرى، بالنسبة للمستثمرين في الأسواق العالمية الأخرى. قد يُشكل ارتفاع أسعار النفط تحديًا، خصوصًا إذا كانت البلدان التي يستثمرون فيها تعتمد بشكل كبير على استيراد النفط. في هذه الحالة، يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة تكاليف الإنتاج في العديد من الصناعات. ما قد يقلل من هوامش الأرباح ويؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في هذه الأسواق. بالمجمل، يعد ارتفاع سعر النفط حدثًا يؤثر بشكل كبير على الأسواق المالية من جميع الاتجاهات. في حين يمكن أن يوفر للمستثمرين في أسواق الطاقة أو العملات المرتبطة بالنفط فرصًا جني الأرباح. فإن التحديات التي يفرضها على أسواق أخرى قد تؤدي إلى تقلبات أكبر في الاستثمارات.

التحليل الفني للناسداك ND100 H1

0

التحليل الفني للناسداك ND100 اليوم عند 21289  دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 21200 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 21102  وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 20990

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 21200 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 21417 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  21509

NAS100

التحليل الفني للناسداك ND100: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 21509
  • المقاومة الأولى  :  21417    
  • الدعم الأول       : 21102 
  • الدعم الثاني      : 20990

التحليل الفني للداو جونز US30 H1

0

يتداول الداو جونز US30 اليوم عند 42854  دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 42711 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 42503 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 42296

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 42711 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 43102 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  43276

Dow Jones

التحليل الفني للداو جونزUS30 :مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 43276
  • المقاومة الأولى  :  43102    
  • الدعم الأول       : 42503
  • الدعم الثاني      : 42296

التحليل الفني للنفط USOIL H1

0

يتداول النفط  اليوم عند 69.21 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 69.09 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 68.93 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 68.77

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 69.09 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 69.45 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  69.60

USOIL Technical Analysis

التحليل الفني للنفط USOIL :مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 69.60
  • المقاومة الأولى  : 69.45
  • الدعم الأول       : 68.93
  • الدعم الثاني      : 68.77

التحليل الفني للذهب XAUUSD H1

0

يتداول الذهب اليوم عند 2620 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 2615 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 2610 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 2604

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 2615 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 2627 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  2632

Gold Technical Analysis

التحليل الفني للذهب XAUUSD :مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 2632
  • المقاومة الأولى  :  2627       
  • الدعم الأول       : 2610
  • الدعم الثاني      : 2604

التحليل الفني للباوند دولار H1 GBPUSD

0

يتداول الباوند دولار اليوم عند 1.2549 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.2532 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 1.2513 وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 1.2495

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.2532 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 1.2568 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  1.2585

GBPUSD Technical Analysis

التحليل الفني للباوند دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 1.2585
  • المقاومة الأولى  :  1.2568
  • الدعم الأول       : 1.2513
  • الدعم الثاني      : 1.2495

التحليل الفني لليورو دولار H1 EURUSD

0

يتداول اليورو دولار اليوم عند 1.0393 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.0381 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 1.0367 وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 1.0353

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.0381 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 1.0409 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  1.0420

EURUSD Technical Analysis

التحليل الفني لليورو دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 1.0420
  • المقاومة الأولى  :  1.0409
  • الدعم الأول       : 1.0367
  • الدعم الثاني      : 1.0353

استقرار الدولار وسط تراجع المخاوف بشأن خفض الفائدة

0

استقر الدولار الأمريكي يوم الاثنين بعد أن أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعًا متواضعًا في الشهر الماضي، مما ساعد في تخفيف بعض المخاوف بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة الأمريكية في العام المقبل. وجاءت البيانات لتؤكد على أن الضغوط التضخمية لا تزال تحت السيطرة، وهو ما يعزز الرؤية بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتباطأ في خفض أسعار الفائدة، رغم توقعات الأسواق في وقت سابق بأن تتسارع هذه الخفضات.

استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 107.78 يوم الاثنين، بالقرب من أعلى مستوى له في عامين والذي وصل إليه يوم الجمعة عند 108.54. هذا الاستقرار في قيمة الدولار يعكس التوازن الحذر الذي تحاول الأسواق تحقيقه في ضوء التوقعات الاقتصادية المتغيرة، مما يعكس في الوقت نفسه المدى الذي قد يصل إليه تأثير سياسة الفائدة الأمريكية على الاقتصاد العالمي في الأشهر المقبلة.

في الوقت نفسه، استقر الين الياباني بالقرب من مستوى 156 يناً للدولار، وهو ما أثار تكهنات حول احتمال تدخل بنك اليابان في الأسواق للحد من انخفاض العملة. وقد أضاف هذا الاستقرار إلى التوترات في الأسواق المالية. حيث يتوقع الكثيرون أن تقوم السلطات اليابانية باتخاذ تدابير جديدة للحفاظ على استقرار العملة.

من ناحية أخرى، ارتفعت معنويات المستثمرين بعد أن نجح الكونغرس الأمريكي في تجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية، عبر إقرار تشريع الإنفاق في وقت مبكر من يوم السبت. الأسبوع الماضي، فاجأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسواق عندما أعلن عن توقعاته بتخفيض أسعار الفائدة بشكل محسوب في المستقبل. وهو ما أدى إلى ارتفاع العوائد على سندات الخزانة الأمريكية، مما دعم الدولار في مواجهة عملات رئيسية أخرى. وقد ترك هذا التوجه تأثيرًا كبيرًا على الاقتصادات العالمية. خاصة في الأسواق الناشئة، التي غالبًا ما تجد نفسها تحت ضغط عندما يرتفع الدولار وتزداد العوائد الأمريكية.

تاثير التضخم على توقعات خفض الفائدة

يُعتبر التضخم أحد العوامل الأساسية التي يعتمد عليها البنك المركزي في تحديد سياسته النقدية، بما في ذلك تحديد معدلات الفائدة. عندما يرتفع التضخم، يصبح من الضروري للبنك المركزي اتخاذ إجراءات لاحتوائه، وغالبًا ما يتم ذلك من خلال زيادة أسعار الفائدة. على العكس من ذلك، في حال كان التضخم منخفضًا أو في حالة تراجع، قد يتجه البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو الاقتصادي. لكن تأثير التضخم على توقعات خفض أسعار الفائدة ليس دائمًا واضحًا أو خطيًا، بل يعتمد على عدة عوامل معقدة تتداخل مع بعضها البعض.

تأثير التضخم على سياسة الفائدة يتوقف بشكل كبير على نوع التضخم ومدى قوته. إذا كان التضخم ناتجًا عن طلب قوي في الاقتصاد، أي زيادة في الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري، قد يؤدي هذا إلى ضغط على الأسعار مما يستدعي تدخل البنك المركزي لرفع الفائدة للحد من هذا الطلب المفرط. وعلى العكس، إذا كان التضخم ناتجًا عن عوامل عرضية، مثل ارتفاع أسعار المواد الخام أو الاضطرابات في سلاسل الإمداد. فقد يختار البنك المركزي تأجيل أي تغييرات في الفائدة حتى تهدأ هذه الضغوط.

في حالة التضخم المعتدل، قد تظل توقعات السوق حول خفض الفائدة متأثرة بالحاجة إلى دعم النمو الاقتصادي. فعندما يتسم التضخم بالثبات أو الارتفاع الطفيف، قد يشير ذلك إلى أن الاقتصاد لا يزال في مرحلة تعافي أو أنه يواجه ضغوطًا معينة تتطلب تدخلًا فنيًا.  من ناحية أخرى، إذا أظهرت البيانات الاقتصادية أن التضخم قد ارتفع بشكل ملحوظ وبسرعة. قد يعيد البنك المركزي النظر في خطط خفض أسعار الفائدة. في هذه الحالة، قد يتبنى الفيدرالي سياسة أكثر تشددًا لاحتواء التضخم. وهو ما قد يشير إلى تأجيل أي تخفيضات في أسعار الفائدة أو حتى زيادتها للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

تاثير استقرار الدولار علي المستثمرين

يُعتبر استقرار الدولار الأمريكي أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر في قرارات المستثمرين حول العالم. الدولار الأمريكي ليس فقط العملة الاحتياطية الأساسية في العالم، بل يلعب أيضًا دورًا محوريًا في الأسواق المالية العالمية. وبالتالي، فإن استقراره أو تقلبه يؤثر بشكل كبير على استراتيجيات الاستثمار، حيث يعتمد عليه المستثمرون في تقييم المخاطر والعوائد المحتملة.

أولاً، عندما يكون الدولار الأمريكي مستقرًا، يعزز ذلك الثقة في الأسواق المالية ويشجع المستثمرين على اتخاذ قرارات استثمارية أكثر إيجابية. استقرار العملة يعني أن تقلبات سعر الصرف بين الدولار والعملات الأخرى تظل ضمن نطاق معقول. مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالتبادلات الدولية والتعاملات التجارية عبر الحدود. هذه الاستقرار يجعل من السهل على المستثمرين الأجانب الاستثمار في الأصول الأمريكية، سواء كانت أسواق الأسهم أو السندات أو العقارات. حيث يشعرون بالثقة في أن قيمة استثماراتهم لن تتأثر بشكل كبير بتقلبات سعر الصرف.

من جانب آخر، استقرار الدولار يسهم في تعزيز قوة الاقتصاد الأمريكي. مما يدفع المستثمرين إلى النظر في السوق الأمريكي كمكان آمن للاستثمار. الدولار القوي عادةً ما يرتبط باقتصاد قوي ومستقر، ما يعزز ثقة المستثمرين في الأصول الأمريكية. وهذا الأمر مهم بشكل خاص في فترات عدم اليقين الاقتصادي، مثل الأزمات المالية أو حالات الركود، حيث يفضل المستثمرون الاحتفاظ بالأصول المضمونة والمستقرة مثل الدولار الأمريكي. عندما يكون الدولار مستقرًا، أيضًا، يتمتع المستثمرون بقدرة أكبر على تقدير قيمة الأصول بالعملات الأجنبية. على سبيل المثال، إذا كانت الأسواق العالمية تشهد تقلبات كبيرة في أسعار الصرف. قد تواجه الشركات والمستثمرون صعوبة في تقدير أرباحهم أو خسائرهم الناتجة عن التغيرات في قيمة عملاتهم المحلية مقابل الدولار. استقرار الدولار يساعد على تقليل هذه المخاطر ويسهل على المستثمرين اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تخصيص الأصول والتوسع في الأسواق الأجنبية.