السبت, يناير 11, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 13

الدولار يقترب من أعلى مستوى له مدعومًا بتوقعات الفائدة

0

ظل الدولار الأمريكي في وضع قوي خلال الأسبوع الحالي، مع اقترابه من تسجيل أعلى مستوى له في عامين مقابل سلة من العملات. في أحدث التعاملات، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.02% ليصل إلى 108.45، ما يعكس استمرار قوته في الأسواق العالمية. من المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4%، مدعومًا بتوقعات استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. مما يعزز من جاذبية العملة الأمريكية كملاذ آمن. هذه التوقعات تؤكد أن الأسواق تضع في اعتبارها تخفيضات طفيفة في أسعار الفائدة لعام 2025، لكن التوقعات تشير إلى أن تلك التخفيضات ستكون أقل من 40 نقطة أساس.مما يشير إلى أن السياسة النقدية الأميركية ستظل مشددة نسبياً في العام المقبل.

في المقابل، كان الين الياباني يواجه صعوبة في وقف الخسائر التي تكبدها، حيث تراجع إلى مستويات منخفضة جديدة مقابل الدولار. على الرغم من محاولات الين لتعزيز نفسه، إلا أن العملة اليابانية عانت من ضعف مستمر بسبب الفجوة الكبيرة في السياسة النقدية بين اليابان والولايات المتحدة. حيث ما زالت أسعار الفائدة في اليابان عند مستويات منخفضة للغاية مقارنة بنظيرتها الأميركية.

يستعد الدولار الأمريكي لاختتام الأسبوع في موقف قوي. حيث يعكس هذا الأداء القوي الاستقرار النسبي للعملة في ظل التوقعات الاقتصادية الراهنة. مع ترقب الأسواق لتطورات السياسة النقدية الأميركية في 2025، تظل الأنظار متجهة نحو إشارات جديدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة وتوجهات السياسة المستقبلية. يظل الدولار الأمريكي في موقف قوي مدعومًا بتوقعات استمرار رفع أسعار الفائدة. بينما يواجه الين الياباني تحديات بسبب السياسة النقدية المتباينة. يعاني الين الياباني من ضعف مستمر بسبب الفجوة الكبيرة في السياسات النقدية بين الولايات المتحدة واليابان. مع استمرار الترقب لتطورات السياسة النقدية في 2025، يظل الدولار في موقع قوي، بينما سيظل التركيز منصبًا على إشارات جديدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحديد توجهات الفائدة في المستقبل.

تاثير ارتفاع الـدولار على الاقتصاد العالمي 

يعد ارتفاع قيمة الـدولار الأمريكي أحد العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي. عندما يقوى الدولار، كما يحدث حاليًا، فإن ذلك يحمل تأثيرات متشعبة على العديد من القطاعات الاقتصادية، سواء على المستوى المحلي للولايات المتحدة أو على مستوى الأسواق العالمية. من بين أبرز هذه التأثيرات، نجد تأثيرات على التجارة الدولية، حيث أن قوة الـدولار تجعل السلع الأمريكية أغلى بالنسبة للمستوردين من الدول الأخرى. هذا قد يؤدي إلى تراجع الطلب على المنتجات الأمريكية من قبل الأسواق الخارجية، مما يؤثر على الصادرات الأميركية ويقلل من الأرباح التي تحققها الشركات الأمريكية من هذه الصادرات.

من جهة أخرى، يعكس ارتفاع الـدولار تزايدًا في تكلفة الدين بالنسبة للدول والشركات التي تقترض بالعملات الأجنبية. حيث أن ارتفاع قيمة الدولار يعني أن تلك الدول والشركات ستواجه عبئًا أكبر في سداد ديونها المقومة بالدولار. ما قد يؤدي إلى زيادة الضغوط المالية على اقتصاداتها. في الأسواق الناشئة، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي ارتفاع الدولار إلى صعوبة في تمويل الديون، مما قد يفاقم من الأزمات الاقتصادية في تلك البلدان.

علاوة على ذلك، يؤثر ارتفاع الـدولار على الأسواق المالية العالمية. حيث تفضل العديد من المستثمرين تحويل أموالهم إلى الأصول المقومة بالدولار، مثل السندات الأميركية، في ظل قوة العملة. مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على الأصول الأخرى في الأسواق العالمية. هذا يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في أسواق الأسهم والسلع، حيث تشهد بعض السلع، مثل الذهب والنفط، انخفاضًا في الأسعار بسبب قوة الـدولار. من جانب آخر، يشهد الاقتصاد العالمي تأثيرات متفاوتة بناءً على تباين قوة العملات المحلية مقابل الدولار. ففي البلدان التي تعاني من عملات ضعيفة. يمكن أن يؤدي ارتفاع الـدولار إلى زيادة معدلات التضخم، حيث أن السلع المستوردة تصبح أغلى. مما يرفع من تكلفة المعيشة.

العوامل التي قد تساهم في دعم الدولار

تتعدد العوامل التي قد تساهم في دعم قوة الدولار الأمريكي، ويعتبر ذلك نتيجة لتفاعل العديد من المتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية. أحد أبرز هذه العوامل هو السياسة النقدية التي يتبعها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. فعندما يتبنى الاحتياطي الفيدرالي سياسة رفع أسعار الفائدة أو يشير إلى نية رفعها في المستقبل. فإن ذلك يعزز من جاذبية الدولار للمستثمرين الباحثين عن عوائد أعلى. حيث تؤدي الفوائد المرتفعة إلى زيادة تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى الولايات المتحدة، مما يدعم الطلب على الدولار.

عامل آخر هو النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة. عندما يشهد الاقتصاد الأميركي نموًا مستدامًا، فإن ذلك يعزز الثقة في الاقتصاد الأمريكي ويزيد من الطلب على الدولار. فعلى سبيل المثال، نمو الاقتصاد الأميركي بشكل قوي يؤدي إلى تحسن معدلات التوظيف وارتفاع الإنتاجية. مما يعزز من قوة الدولار في الأسواق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، الاستقرار الاقتصادي والسياسي في الولايات المتحدة يلعب دورًا هامًا في دعم الدولار. حيث أن الدولار يُعتبر ملاذًا آمنًا في فترات عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي أو الأزمات السياسية.

أحد العوامل الأخرى التي تساهم في قوة الدولار هو انخفاض أسعار السلع الأساسية مثل النفط. حيث أن معظم السلع العالمية يتم تسعيرها بالدولار، فإن انخفاض أسعار النفط يمكن أن يقلل من الطلب على العملات الأخرى ويزيد من القوة النسبية للدولار. علاوة على ذلك، يعتبر الدولار الأمريكي العملة الرئيسية التي يتم تداولها في أسواق العملات العالمية. مما يعزز من دوره كعملة احتياطية رئيسية في معظم الاقتصادات الكبرى، خاصة في ظل ارتفاع مستويات الدين العام في العديد من الدول. السياسة التجارية أيضًا تلعب دورًا في دعم الدولار. حيث أن الفائض التجاري أو التحسن في الميزان التجاري للولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار.

التحليل الفني للناسداك ND100 H1

0

التحليل الفني للناسداك ND100 اليوم عند 21110  دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 21031 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول عند 20928 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 20829

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 21031 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 21234 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  21312

NAS100

التحليل الفني للناسداك ND100: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 21312
  • المقاومة الأولى  :  21234    
  • الدعم الأول       : 20928
  • الدعم الثاني      : 20829

التحليل الفني للداو جونز US30 H1

0

يتداول الداو جونز US30 اليوم عند 42336  دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 42189 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 42025 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 41854

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 42189 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 42586 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  42760

Dow Jones

التحليل الفني للداو جونز US30 :مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 42760
  • المقاومة الأولى  :  42586    
  • الدعم الأول       : 42025
  • الدعم الثاني      : 41854

التحليل الفني للنفط USOIL H1

0

يتداول النفط  اليوم عند 68.62 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 68.41 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 68.19 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 67.99

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 68.41 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 68.81 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  68.96

USOIL Technical Analysis

التحليل الفني للنفط USOIL :مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 68.96
  • المقاومة الأولى  : 68.81
  • الدعم الأول       : 68.19
  • الدعم الثاني      : 67.99

التحليل الفني للذهب XAUUSD H1

0

يتداول الذهب اليوم عند 2603 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 2597 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 2589 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 2581

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 2597 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 2614 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  2620

Gold Technical Analysis

التحليل الفني للذهب XAUUSD :مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 2620
  • المقاومة الأولى  :  2614       
  • الدعم الأول       : 2589
  • الدعم الثاني      : 2581

التحليل الفني للباوند دولار H1 GBPUSD

0

يتداول الباوند دولار اليوم عند 1.2503 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.2490 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 1.2472 وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 1.2453

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.2490 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 1.2522 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  1.2537

GBPUSD Technical Analysis

التحليل الفني للباوند دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 1.2537
  • المقاومة الأولى  :  1.2522
  • الدعم الأول       : 1.2472
  • الدعم الثاني      : 1.2453

التحليل الفني لليورو دولار H1 EURUSD

0

يتداول اليورو دولار اليوم عند 1.0387 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.0376 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 1.0362 وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 1.0348

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.0376 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 1.0403 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  1.0416

EURUSD Technical Analysis

التحليل الفني لليورو دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 1.0416
  • المقاومة الأولى  :  1.0403
  • الدعم الأول       : 1.0362
  • الدعم الثاني      : 1.0348

ارتفاع التضخم في اليابان يدفع للبنك المركزي اتخاذ إجراءات

0

ارتفع مؤشر التضخم في اليابان الذي يتتبعه بنك اليابان إلى أعلى مستوى له في سبعة أشهر، ليصل إلى 2.9% في نوفمبر ، مقارنة بـ 2.3% في أكتوبر. جاء هذا الارتفاع نتيجة لزيادة التضخم العام، حيث ارتفعت الأسعار بشكل عام في اليابان، وهو ما يعكس ضغطًا متزايدًا على الاقتصاد المحلي. كما شهد معدل التضخم الأساسي – الذي يستثني أسعار الأغذية الطازجة والطاقة – ارتفاعًا إلى 2.4%، وهو ما يُعد أعلى مستوى منذ أبريل الماضي.

تجاوز معدل التضخم الأساسي 2.6% التي كانت قد توقعتها التوقعات الاقتصادية، إذ وصل إلى 2.7%، وهو ما يعكس الزيادة الكبيرة في الأسعار خلال الفترة الأخيرة. جاء ذلك بعد ارتفاع معدلات التضخم في العديد من القطاعات، مما أدى إلى زيادة العبء على الأسر والشركات اليابانية.

توقعات الخبراء تشير إلى أن هذه الزيادة في معدلات التضخم قد تدفع بنك اليابان إلى اتخاذ إجراءات ملموسة في المستقبل القريب. قد يُتخذ قرار برفع أسعار الفائدة في أوائل العام المقبل لمكافحة التضخم المرتفع. لكن يبدو أن هناك حالة من الحذر والقلق لدى البنك المركزي في اتخاذ مثل هذه القرارات. خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة.

وفي نفس السياق، فاجأ بنك اليابان الأسواق الاقتصادية بعدم اتخاذه قرارًا برفع أسعار الفائدة في الاجتماع الأخير. حيث تم الإبقاء على سعر الفائدة عند 0.25%، وهو ما كان مخالفًا لتوقعات بعض المحللين الذين كانوا يتوقعون زيادة بمقدار 25 نقطة أساس. هذا القرار قد يشير إلى أن البنك المركزي لا يزال يراقب الوضع الاقتصادي بعناية قبل اتخاذ أي خطوات جريئة.

بينما تواصل الأسعار في اليابان ارتفاعها، يبقى الأمل في أن تساهم السياسات النقدية في تحقيق استقرار اقتصادي طويل الأمد. من المرجح أن تظل التدابير النقدية من بين الأدوات الرئيسية التي سيتم استخدامها للحد من التضخم، وإن كان ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات الاقتصادية العالمية. يبدو أن الوضع الاقتصادي في اليابان يحتاج إلى حلول دقيقة . حيث يتعين على الحكومة والبنك المركزي إيجاد استراتيجيات فعّالة لمواجهة التضخم المستمر.

بنك اليابان يواجه تحديًا صعبًا في اتخاذ قراراته المستقبلية

أعلن بنك اليابان في بيانه يوم الخميس عن قرار الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. حيث جاء القرار بانقسام في الآراء داخل المجلس. فقد صوت 8 من أعضاء المجلس للبقاء على الفائدة كما هي. بينما دعا العضو ناوكي تامورا إلى رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. اعتبر تامورا أن مخاطر التضخم أصبحت تميل بشكل أكبر إلى الارتفاع، ما دفعه للاقتراح برفع الفائدة في الاجتماع الأخير.

في المقابل، صرح محافظ بنك اليابان كازو أويدا في مؤتمر صحفي بأن التضخم الأساسي لا يزال يرتفع بوتيرة معتدلة. بناءً على ذلك، أوضح أويدا أن البنك المركزي قد يتحرك ببطء في اتخاذ قرار رفع أسعار الفائدة. كما أضاف أن البنك على دراية بأن تأجيل رفع الفائدة لفترة طويلة قد يضطره إلى تسريع الزيادة في المستقبل.

يظهر أن بنك اليابان يواجه تحديًا صعبًا في اتخاذ قراراته المستقبلية. فعلى الرغم من الارتفاع الطفيف في التضخم، يبدو أن البنك يسعى للحفاظ على استقرار الاقتصاد الياباني. وفي ظل استمرار المخاوف من التضخم العالمي. يتعين على البنك المركزي اتخاذ قرارات تتماشى مع الوضع الاقتصادي المحلي والعالمي على حد سواء.

من ناحية أخرى، يشير قرار الإبقاء على أسعار الفائدة إلى أن بنك اليابان لا يزال يتبنى سياسة حذرة في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة. إذا استمر التضخم في الارتفاع، قد يعيد البنك تقييم سياسته النقدية في الاجتماعات المقبلة. كما أن التأثيرات المحتملة لهذه القرارات قد تظهر بشكل تدريجي على النمو الاقتصادي في اليابان. مما يجعل التوقعات المستقبلية أكثر تعقيدًا.

بالتالي، فإن رفع أسعار الفائدة قد يكون خطوة ضرورية للحد من التضخم. لكن، سيكون على البنك مراقبة الوضع عن كثب لتحديد التوقيت المناسب لاتخاذ هذه الخطوة.

الين تراجعًا ملحوظًا مقابل الدولار الأمريكي

في حديثه لبرنامج “Squawk Box Asia” على قناة CNBC، أشار ماساهيكو لو، كبير استراتيجيي الدخل الثابت في State Street Global Advisors، إلى أن بيانات التضخم في اليابان “تتوافق إلى حد كبير مع التوقعات”. وأضاف أن بنك اليابان “متفائل للغاية” بشأن أرقام التضخم والنمو في البلاد. ومع ذلك، لاحظ أن المحافظ كازو أويدا يركز على حالة عدم اليقين العالمية، وخاصة التأثيرات المحتملة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادمة.

في أعقاب قرار بنك اليابان بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، شهد الين تراجعًا ملحوظًا مقابل الدولار الأمريكي. حيث وصل الين إلى 157.92 مقابل الدولار يوم الجمعة، مسجلاً أضعف مستوياته منذ يوليو الماضي. رغم ذلك، بدأ الين في التعافي لاحقًا، مما يشير إلى تذبذب العملة اليابانية في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

وأوضح لو أن الين يعاني من تراجع مستمر، مشيرًا إلى أنه مع “انجراف” الين نحو مستوى 160 مقابل الدولار. قد تحاول وزارة المالية اليابانية إصدار تحذيرات للسوق. إذا فشلت هذه التحذيرات في إيقاف التراجع، فقد يُجبر بنك اليابان على رفع أسعار الفائدة في يناير المقبل لدعم العملة. هذا القرار قد يتخذ في محاولة للتصدي لضغوط السوق وحماية استقرار الين.

من ناحية أخرى، يشير هذا التطور إلى ضغوط إضافية على الاقتصاد الياباني. يواجه البنك المركزي تحديات كبيرة في اتخاذ القرارات المناسبة لتثبيت سعر العملة، خاصة في ظل المخاوف من التأثيرات السلبية على التجارة والنمو الاقتصادي. إذا استمر الين في التراجع، سيظل بنك اليابان مضطراً لاتخاذ إجراءات إضافية. سواء من خلال التدخل في السوق أو عبر تعديل سياسته النقدية.

يمثل هذا الوضع تحديًا مزدوجًا لبنك اليابان، حيث يتعين عليه الموازنة بين معالجة التضخم ودعم العملة المحلية. في ظل التوقعات الاقتصادية غير المؤكدة عالميًا، يبدو أن البنك المركزي الياباني قد يواجه مزيدًا من الضغط لاتخاذ خطوات غير تقليدية لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.

الدولار الأمريكي يرتفع بعد خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي

0

شهد الدولار الأمريكي ارتفاعاً ملحوظاً مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الأربعاء، بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن خفض معدلات الفائدة كما كان متوقعاً على نطاق واسع. القرار الذي اتخذته لجنة السياسة النقدية للفيدرالي الأميركي جاء في وقت حساس. حيث أشار البنك إلى أنه سيبطئ من وتيرة تيسير السياسة النقدية في المستقبل. قد تكون هذه الخطوة علامة على أن البنك المركزي الأميركي يعتقد أن الاقتصاد المحلي بدأ في الاستقرار إلى حد كبير. بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذها لمكافحة التضخم.

قرار خفض الفائدة، الذي جاء بتقليص قدره ربع نقطة مئوية ليصل إلى نطاق 4.25% إلى 4.50%، كان له تأثير كبير على الأسواق المالية. يعتبر هذا القرار بمثابة إشارة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد لتقليل معدل الفائدة تدريجياً بعد رفعها في فترات سابقة بهدف السيطرة على التضخم. ومن خلال هذا التحرك، أكد مسؤولو البنك على أنهم سيوقفون على الأرجح خفض أسعار الفائدة في العام المقبل إذا استمر الاستقرار في سوق العمل ولم يحدث أي تراجع ملموس في التضخم. هذه الإشارة تساهم في تعزيز التوقعات بأن الاقتصاد الأميركي ربما يكون قد تجاوز أسوأ فترات التضخم، مما يؤدي إلى تباطؤ في السياسة النقدية التوسعية.

كان لهذا القرار تأثير فوري على حركة الدولار. فقد ارتفع الدولار بشكل كبير مقابل العملات الرئيسية الأخرى، بما في ذلك اليورو والين الياباني والفرنك السويسري. في هذا السياق، سجل الدولار ارتفاعاً بنسبة 0.72% مقابل الفرنك السويسري، ليصل إلى 0.89895، وهو ارتفاع ملحوظ في تعاملات متقلبة. هذه الزيادة تعكس حالة من التفاؤل بين المستثمرين بأن البنك المركزي الأميركي يسير على الطريق الصحيح في استقرار الاقتصاد، الأمر الذي يجعل الدولار أكثر جاذبية كعملة استثمارية في هذه الفترة.

تأثير سعر الفائدة الأمريكية على العملات

خفض الفائدة الأمريكية المتوقع له تأثيرات مباشرة على العملات العالمية، حيث يعتبر الدولار الأمريكي من أهم المحركات الرئيسية في الأسواق المالية. عندما يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، يتراجع العائد على الأصول المالية المقومة بالدولار، مما يقلل من جاذبيته للمستثمرين الباحثين عن عوائد أعلى. هذا يؤدي غالبًا إلى ضعف الدولار مقابل العملات الأخرى، خاصة تلك التي تنتمي إلى اقتصادات ذات سياسات نقدية أكثر تشددًا. عندما يتراجع الدولار، فإن العملات المنافسة مثل اليورو والين والجنيه الإسترليني قد تستفيد من ذلك في المدى القصير. انخفاض قيمة الدولار يجعل المنتجات والخدمات الأمريكية أرخص نسبيًا للمستوردين. ما قد يعزز الصادرات الأمريكية، ولكنه يضعف القدرة التنافسية للبلدان الأخرى التي تعتمد على الصادرات. هذا التراجع قد يخلق ضغطًا على البنوك المركزية الأخرى لإعادة تقييم سياساتها النقدية للحفاظ على استقرار اقتصاداتها.

في الوقت ذاته، يؤدي خفض الفائدة إلى زيادة السيولة في السوق. مما قد يعزز الطلب على العملات ذات العوائد الأعلى في الأسواق الناشئة. المستثمرون قد يتجهون إلى هذه الأسواق بحثًا عن فرص استثمارية أفضل، ما يؤدي إلى ارتفاع قيمة عملات الأسواق الناشئة مقابل الدولار. التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية لها تأثير نفسي قوي على الأسواق، حيث يبدأ المتداولون في إعادة تقييم استراتيجياتهم الاستثمارية بناءً على هذه التوقعات. من جهة أخرى، قد لا يكون تأثير خفض الفائدة دائمًا سلبيًا على الدولار، حيث يعتمد ذلك على عوامل أخرى مثل الوضع الاقتصادي العام للولايات المتحدة ومقدار الخفض. إذا أظهر الاقتصاد الأمريكي مؤشرات على مرونته واستمراره في النمو، فقد يكون تأثير الخفض على الدولار محدودًا. بالإضافة إلى ذلك، القرارات التي تتخذها البنوك المركزية الأخرى تلعب دورًا حاسمًا. إذا استمرت البنوك المركزية الكبرى مثل البنك المركزي الأوروبي أو بنك اليابان في السياسات النقدية التيسيرية، فقد يظل الدولار قويًا نسبيًا.

تأثير سعر الدولار الأمريكي على السوق المالي

تحركات سعر الدولار تؤثر بشكل كبير على الأسواق المالية العالمية، باعتباره العملة الاحتياطية الرئيسية في العالم وأداة رئيسية للتجارة الدولية. عندما يتغير سعر الدولار، فإن ذلك ينعكس على العديد من الأصول المالية بما في ذلك الأسهم، السندات، العملات الأخرى، والسلع. تحركات الدولار غالبًا ما تكون نتيجة لتوقعات الاقتصاد الأمريكي والسياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يجعلها محط اهتمام الأسواق. إذا ارتفع سعر الدولار، فإن ذلك قد يؤدي إلى تراجع قيمة العملات الأخرى مقارنة به، مثل اليورو والين والجنيه الإسترليني. في حال حدوث ذلك، قد تصبح السلع والخدمات المنتجة في الولايات المتحدة أغلى بالنسبة للمستهلكين الأجانب. مما يقلل من الطلب على الصادرات الأمريكية. هذا قد ينعكس سلبًا على أرباح الشركات الأمريكية المتعددة الجنسيات التي تعتمد على الأسواق الخارجية. في أسواق الأسهم، قد يؤدي ارتفاع الدولار إلى انخفاض أسهم الشركات التي تعتمد بشكل كبير على التجارة الدولية.

على الجانب الآخر، عندما ينخفض سعر الدولار، تصبح السلع الأمريكية أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية. ما يزيد من الطلب على الصادرات. هذا قد يساهم في زيادة أرباح الشركات الأمريكية، خاصة تلك التي تعتمد على التصدير. وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسواق الأسهم. كما أن انخفاض الدولار يعزز من القدرة التنافسية للبلدان الأخرى التي تصدر منتجاتها إلى الولايات المتحدة. مما يساهم في زيادة صادراتها. تأثير تحركات سعر الدولار يمتد أيضًا إلى أسواق السندات. عندما يرتفع الدولار نتيجة لارتفاع العوائد الأمريكية، قد يؤدي ذلك إلى انخفاض أسعار السندات الأمريكية. حيث يصبح العائد على السندات أقل جاذبية مقارنة بالاستثمارات الأخرى. وفي المقابل، عندما ينخفض الدولار، قد يصبح العائد على السندات الأمريكية أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب. مما يؤدي إلى زيادة الطلب عليها.

التحليل الفني للناسداك ND100 H1

0

التحليل الفني للناسداك ND100 اليوم عند 21209  دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 21115 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 21010 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 20895

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 21115 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 21356 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  21459

NAS100

التحليل الفني للناسداك ND100: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 21459
  • المقاومة الأولى  :  21356    
  • الدعم الأول       : 21010
  • الدعم الثاني      : 20895