الأربعاء, يناير 15, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 147

تأثير تقرير الوظائف على السوق المالية الأمريكية

0

تقرير الوظائف في الولايات المتحدة يُعتبر أحد أهم البيانات الاقتصادية التي تُصدر شهرياً، وله تأثير كبير على الأسواق المالية واتجاهات السياسة النقدية. إليك أهمية تقرير الوظائف في قياس صحة الاقتصاد الأمريكي وتوجيه السياسات النقدية:

1. مؤشر لصحة سوق العمل: يعتبر تقرير الوظائف مؤشرًا رئيسيًا لصحة سوق العمل في الولايات المتحدة. يوفر البيانات حول عدد الوظائف التي تم إنشاؤها أو فقدانها خلال الشهر السابق، بالإضافة إلى معدل البطالة ونسبة المشاركة في القوى العاملة. هذه المعلومات تساعد على تقدير مدى نشاط الاقتصاد واستقراره.

2. توجيه السياسة النقدية: يستخدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي تقرير الوظائف كأحد المداخل الرئيسية لتحديد السياسات النقدية المناسبة. فعندما تشير البيانات إلى تحسن في سوق العمل وارتفاع معدلات التوظيف، فقد يفكر المجلس في رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم. وعلى الجانب المقابل، إذا كانت البيانات تظهر ضعفًا في سوق العمل، فقد يفكر المجلس في تبني سياسات تيسير نقدي لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق وظائف.

3. توجيه السياسات الاقتصادية العامة: بالإضافة إلى تأثيره على السياسة النقدية، يوفر تقرير الوظائف معلومات مهمة تساعد السياسيين وصناع القرار على فهم أداء الاقتصاد وتوجيه السياسات الاقتصادية العامة، مثل سياسات التوظيف والتدريب والضمان الاجتماعي. اذ يعتبر تقرير الوظائف في الولايات المتحدة أحد أهم المؤشرات الاقتصادية التي توفر معلومات حيوية حول صحة سوق العمل، ويساهم في توجيه السياسات النقدية والاقتصادية للبلاد.

4. استقبال السوق للأرقام التي تتضمنها التقارير: سوق الأسهم  :تأثير الأرقام الإيجابية:** إذا كانت الأرقام في تقرير الوظائف تفوق التوقعات وتظهر نمواً قوياً في الوظائف وانخفاضاً في معدل البطالة، فمن المتوقع أن يرتفع مؤشرات الأسهم، حيث يدل هذا على قوة الاقتصاد وثقة المستهلكين والشركات.

  5. تأثير الأرقام السلبية: إذا كانت الأرقام في تقرير الوظائف أقل من التوقعات، مثل زيادة غير متوقعة في معدل البطالة أو تقلص في عدد الوظائف المضافة، فمن المحتمل أن يتأثر السوق الأسهم سلباً، مما يؤدي إلى انخفاض في مؤشرات الأسهم.

نظرة سعرية على مؤشر الدولار الأمريكي توضح تحركاته في الأيام الأخيرة:

-اليوم: انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة تقريبية 0.1٪ إلى مستوى 105.03 نقطة، مقارنة بمستوى الافتتاح عند 105.10 نقطة. سجل أعلى مستوى له اليوم عند 105.20 نقطة.

– تعاملات الجمعة: أنهى المؤشر تعاملات الجمعة منخفضًا بنسبة 0.25٪، مسجلًا أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 104.52 نقطة، وذلك بسبب بيانات سوق العمل الأمريكية التي جاءت دون التوقعات.

-الأسبوع الماضي شهد مؤشر الدولار الأمريكي خسارة نسبتها 0.95٪ خلال الأسبوع الماضي، وهو ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، وأكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل مارس الماضي، وذلك بسبب هبوط العائدات الأمريكية بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي كان أقل عدوانية.

هذه التحركات تعكس تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية على قيمة الدولار الأمريكي، وتبين التوجهات الأخيرة في سوق العملات العالمية.

انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بنسبة تزيد عن 0.6 نقطة مئوية يوم الاثنين، مما يمثل استمرارًا للخسائر للجلسة الرابعة على التوالي، ووصوله إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 4.455٪. يعتبر هذا التطور إشارة على نقص فرص الاستثمار في الدولار الأمريكي.

يأتي هذا التحرك في سوق سندات الولايات المتحدة بعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية لشهر أبريل، والتي جاءت دون التوقعات. هذه البيانات الضعيفة قللت الضغوط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما يعني أن هناك فرصة أقل لرفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب.

تلك الحركات في أسواق السندات تعكس تفاعل السوق مع الأحداث الاقتصادية والسياسية، وتؤثر على قيمة الدولار الأمريكي وتوجهات الاستثمار فيه.

مجلس الاحتياطي الفيدرالي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة في ختام اجتماع السياسة النقدية الأسبوع الماضي، وهو القرار الذي كان متوقعًا من قبل السوق. ومع ذلك، أشار المجلس إلى أنه يميل نحو تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة في المستقبل، وهذا يشمل الاستمرار في تخفيض الفائدة حتى لو استغرق ذلك وقتًا أطول مما كان متوقعًا في البداية.

تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحده

هذا التوجه نحو سياسة نقدية أكثر تيسيرًا يعكس التزام المجلس بدعم الاقتصاد الأمريكي وتعزيز النمو الاقتصادي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وتأثيراتها على السوق العمل والاقتصاد بشكل عام.

تلك الإشارات التي أدلى بها مجلس الاحتياطي الفيدرالي تؤثر على توقعات السوق بشأن اتجاهات الفائدة، وتلقي الضوء على الرؤية المستقبلية للسياسة النقدية الأمريكية.

تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة أظهر إضافة عدد محدود من الوظائف في القطاعات غير الزراعية خلال شهر أبريل، حيث بلغت حوالي 175 ألف وظيفة، وهو رقم أقل من توقعات السوق التي كانت تتوقع إضافة حوالي 238 ألف وظيفة. يجب أن نلاحظ أيضًا أن هذا الرقم يقل كثيرًا عن الزيادة الكبيرة التي شهدتها وظائف مارس، حيث ارتفعت بواقع 315 ألف وظيفة مقابل 303 ألف في الإصدار السابق.

ومن الأمور القلقة أيضًا ارتفاع معدل البطالة إلى 3.9٪ في أبريل، مقارنة بنسبة 3.8٪ في مارس، وهو مستوى أسوأ من توقعات السوق التي كانت تتوقع استقرار عند 3.8٪. كما تباطأت زيادة الدخل بالساعة في أبريل إلى 0.2٪ مقارنة بزيادة 0.3٪ في مارس، وهو أيضًا أقل من توقعات السوق التي كانت تتوقع زيادة بنسبة 0.3٪. تلك الأرقام تعكس تباطؤًا في نمو سوق العمل الأمريكي مقارنة بالأداء السابق، وتلقي بظلال من الشكوك حول استقرار الاقتصاد وتعافيه من تداعيات جائحة كوفيد-19.

بعد صدور البيانات الاقتصادية، شهدت أداة “فيد ووتش” التابعة لبورصة شيكاغو التجارية ارتفاعًا في تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في الأشهر القادمة. وفقًا للأداة، ارتفعت احتمالات التخفيض بنحو 25 نقطة أساس في يونيو القادم من 14٪ إلى 20٪، وفي يوليو من 35٪ إلى 45٪، وفي سبتمبر وصلت إلى 67٪.

ويعكس هذا الارتفاع في تسعير العقود الآجلة توقعات المستثمرين بشأن احتمالية تبني مجلس الاحتياطي الفيدرالي سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في المستقبل القريب، خاصة بعد بيانات الوظائف التي جاءت دون التوقعات.

توقعات السوق لحركة أسعار الفائدة

وفيما يتعلق بتوقعات السوق لحركة أسعار الفائدة، يسعر المستثمرون حاليًا تخفيضين بنحو 50 نقطة أساس في سعر الفائدة الفيدرالية هذا العام، متوقعين حدوثهما في سبتمبر ونوفمبر. وكان التسعير قبل صدور تقرير الوظائف يشير إلى تخفيض واحد بنحو 25 نقطة أساس.

هذه التوقعات تعكس تحركات المستثمرين واستجابتهم للبيانات الاقتصادية الحالية والتطورات في السياسة النقدية، وتوفير إشارات مهمة بشأن اتجاهات السوق في المستقبل القريب. توقعات حول أداء الدولار الأمريكي تتنوع وتعتمد على عدة عوامل، من بينها الأحداث الاقتصادية والجيوسياسية. هنا بعض التوقعات حول أداء الدولار الأمريكي:

1. استمرار التحرك السلبي: يتوقع العديد من المحللين والمواقع الاقتصادية استمرار تحرك الدولار الأمريكي في المنطقة السلبية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية. هذا يمكن أن يكون ناتجًا عن تدابير التيسير النقدي التي تتخذها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل مستويات التضخم والسياسة النقدية العالمية.

2. تفاقم التوترات الجيوسياسية: قد يؤدي تفاقم التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط مرة أخرى إلى زيادة نشاط عمليات شراء الدولار الأمريكي كملاذ آمن. عادةً ما ينظر إلى الدولار الأمريكي كواحد من العملات الرئيسية الملاذ الآمن خلال فترات الضغط الجيوسياسي.

3. تحركات السياسة النقدية: قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة وسياسات التيسير النقدي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أداء الدولار الأمريكي. تطورات في هذه المجالات قد تؤثر على توقعات السوق بشأن قوة أو ضعف الدولار. تبقى حركة الدولار الأمريكي موضوع تحليل مستمر للمحللين والمستثمرين، وتعتمد توقعاتها على تفاعل العديد من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية في الساحة الدولية.

توقعات تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار

0


في عالم الأسواق المالية، يعتبر تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار من بين أهم الأزواج العملاتيّة التي يتابعها المتداولون والمستثمرون حول العالم بشغف. يتأثر سعر صرف هذا الزوج بعوامل اقتصادية وسياسية متعددة، مما يجعل تحليله وتوقعاته أمرا ذو أهمية كبيرة للعديد من المتداولين.

في الفترة الأخيرة، شهد الجنيه الإسترليني تذبذبات ملحوظة مقابل الدولار الأمريكي، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول مستقبله. لذا، سنقدم في هذا المقال تحليلاً شاملاً لتوقعات تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار مع التركيز على العوامل الرئيسية التي قد تؤثر على اتجاهه في الفترة المقبلة.

1.السياسة النقدية: سياسات البنك المركزي البريطاني (بنك إنجلترا) والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تلعب دوراً كبيراً في تحديد قوة كل عملة. قرارات رفع أو خفض أسعار الفائدة وتوجيهات السياسة النقدية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على قيمة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار.

2. الاقتصاديات الوطنية: العوامل الاقتصادية مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي، معدلات البطالة، ومعدلات التضخم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة تلعب دوراً هاماً في تحديد قوة العملتين.

3. التطورات السياسية: التوترات السياسية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة أو في العالم بشكل عام يمكن أن تؤثر على تقلبات سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار.

4. العوامل الفنية: تحليل الرسوم البيانية ونماذج التحليل الفني يمكن أن يقدم فهماً إضافياً حول اتجاه حركة الأسعار.

5. توقعات السوق: نظرًا لأهمية عامل التوقعات في الأسواق المالية، سنحاول أيضًا استقاء آراء الخبراء وتوقعات المحللين حول اتجاه الجنيه الإسترليني مقابل الدولار في الفترة القادمة.

أن توقعات تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار تعتمد على مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية والفنية. من المهم أن يبقى المتداولون والمستثمرون على دراية دائمة بآخر التطورات والأخبار لاتخاذ القرارات الصحيحة في سوق العملات هذا الزوج بناءً على التحليل الشامل.

استخدام استراتيجيات إدارة المخاطر لحماية رأس المال

في عالم تداول العملات، يعد إدارة المخاطر أحد العوامل الرئيسية لضمان النجاح المستدام وحماية رأس المال. إن عدم وجود استراتيجيات فعالة لإدارة المخاطر قد يؤدي إلى فقدان كبير للأموال وتدهور الأداء التداولي. في هذا المقال، سنقدم استراتيجيات محكمة ومجربة لإدارة المخاطر بكفاءة وحماية رأس المال في سوق تداول العملات.

1. تحديد حجم المخاطر المقبول: من الضروري أن يحدد كل متداول حجم المخاطر التي يمكنه تحملها بناءً على حجم رأس المال وأهدافه الاستثمارية. يجب على المتداول تحديد نسبة معينة من رأس المال يكون مستعدًا لخسارته في كل صفقة.

2. تحديد نسبة المخاطرة لكل صفقة: بعد تحديد حجم المخاطر المقبول، يجب على المتداول تحديد نسبة المخاطرة لكل صفقة. ينصح بعدم تخطي نسبة المخاطرة 1-2% من رأس المال في كل صفقة لضمان الحفاظ على رأس المال على المدى الطويل.

3. استخدام أوامر وقف الخسارة: تُعتبر أوامر وقف الخسارة أحد أهم الأدوات في إدارة المخاطر في تداول العملات. يتم تحديد مستوى وقف الخسارة قبل دخول الصفقة، ويتم تنفيذ الأمر تلقائيًا عندما يصل السعر إلى هذا المستوى، مما يقلل من الخسائر المحتملة.

4. تنويع الاستثمارات: يُعتبر تنويع الاستثمارات استراتيجية فعّالة لتقليل المخاطر وحماية رأس المال. يُنصح بتوزيع رأس المال على عدة أزواج عملات مختلفة وعدة استراتيجيات تداول لتقليل التعرض لمخاطر السوق الفردية.

5. مراقبة الأخبار والأحداث الاقتصادية: يجب على المتداول مراقبة الأخبار الاقتصادية والأحداث الجيوسياسية التي قد تؤثر على سوق العملات. يمكن لهذه الأحداث أن تؤدي إلى تقلبات حادة في الأسعار، وبالتالي فإن إدارة المخاطر تشكل عنصرًا حاسمًا للحفاظ على رأس المال.

يتعلم المتداولون الناجحون أن استراتيجيات إدارة المخاطر هي جزء أساسي من نجاحهم في سوق العملات. من خلال تحديد المخاطر المقبولة، واستخدام أوامر وقف الخسارة، وتنويع الاستثمارات، يمكن للمتداولين حماية رأس المال وتحقيق النجاح المستدام في عالم تداول العملات.

تداول العقود مقابل الفروقات على GBP/USD

يعرف زوج العملات الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي GBP / USD باسم  the Cable، وهو زوج عملات رئيسي وأحد أكثر الأزواج تداولًا في العالم. يمثل هذا الزوج سعر الصرف بين الجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي ويتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك المؤشرات الاقتصادية والأحداث السياسية والأحداث العالمية مثل الكوارث الطبيعية والتوترات الجيوسياسية. يمكن للمستثمرين تداول زوج الإسترليني مقابل الدولار وكذلك العملات الأخرى عن طريق أي وسيط للفوركس.

 تداول الفوركس يتضمن المضاربة على حركة أسعار الصرف عن طريق شراء عملة مع بيع أخرى في نفس الوقت. سوق الفوركس هو أكبر سوق في العالم، بمتوسط حجم تداول يومي يزيد عن 6 تريليون دولار. تتأثر قيمة الزوج إسترليني / دولار بالمؤشرات الاقتصادية مثل التضخم وأسعار الفائدة ومعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن الأحداث السياسية مثل الانتخابات والمفاوضات التجارية. فعلى سبيل المثال، إذا رفع بنك إنجلترا معدل أسعار الفائدة، فإن الطلب على الجنيه قد يزداد، مما يؤدي إلى زيادة قيمة زوج العملة جنيه إسترليني / دولار أمريكي.

 تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي باستخدام العقود مقابل الفروقات يسمح للمتداولين بالمضاربة على تحركات أسعار زوج العملات دون امتلاك الأصول الأساسية. توفر العقود مقابل الفروقات مرونة في التداول، مع إمكانية شراء أو بيع زوج العملات. في حين أن الاستثمار في زوج الفوركس جنيه إسترليني / دولار أمريكي يمكن أن يوفر فرصًا للمتداولين للاستفادة من تقلبات أسعار الصرف، يجب التنويه على أنه قد يكون أيضًا محفوفًا بالمخاطر حيث تتغير أسعار العملات باستمرار ويمكن أن تتأثر بالأحداث غير المتوقعة. لذلك، يجب على المتداولين إجراء أبحاثهم الخاصة، ووضع خطة تداول متطورة، واستخدام تقنيات إدارة المخاطر مثل أوامر وقف الخسارة لتقليل الخسائر المحتملة

من الجيد متابعة تطورات السوق بعناية ومراقبة استجابة السعر لمناطق الدعم المحتملة. قد يتوجب تحديث استراتيجية التداول بناءً على التطورات الجديدة وتغيرات في اتجاه السوق.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم:

  • الدعم: 1.2520$
  • المقاومة: 1.2630$

أسعار الذهب: تأثير البيانات الاقتصادية وتوقعات خفض الفائدة

0

استعادت أسعار الذهب والفضة زخمها بفضل البيانات الضعيفة الصادرة عن الولايات المتحدة، مما أثار آمالًا في خفض أسعار الفائدة خلال عام 2024. على الرغم من استمرار القلق بشأن التضخم، إلا أن التباطؤ الاقتصادي المحتمل قد يدفع بالبنك الفدرالي لاتخاذ إجراءات تخفيف السياسة النقدية  بشكل أسرع.

 تظل توقعات الذهب إيجابية على المدى الطويل، مما يشير إلى احتمالية تحقيق المزيد من المكاسب رغم البيانات الهادئة في الأسبوع المقبل، حيث بدأت أسعار الذهب والفضة بالارتفاع في بداية الأسبوع الجديد، كما تعافت المعادن من أدنى مستوياتها بعد صدور البيانات الرئيسية الأمريكية يوم الجمعة، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر أبريل ومؤشر مديري المشتريات للخدمات ISM، واللذين لم يلبيا التوقعات.

وظهرت المزيد من الأدلة على استمرارية مقاومة التضخم، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات لأسعار المشتريات قفزة كبيرة وفقًا لمعهد إدارة التوريدات (ISM). في ضوء هذه المستجدات، أصبح المستثمرون متفائلين إلى حد ما بفرص تخفيض أسعار الفائدة على الأقل مرتين قبل نهاية عام 2024 من قبل البنك الفدرالي.

 على الرغم من أن الأسبوع المقبل قد لا يشهد الكثير من البيانات المهمة، إلا أن ذلك قد يكون مفيدًا بالنسبة للذهب. وبغض النظر عن التقلبات القصيرة الأجل التي قد تحدث في أسعار الذهب هذا الأسبوع، فمن الواضح أن توقعات الذهب على المدى الطويل لا تزال قوية.

وللإجابة على سؤال لماذا ارتفع سعر الذهب هذا العام، فإن الذهب كان يتلقى الدعم من سنوات من التضخم المستمر الذي أدى إلى تراجع قيمة العملات الورقية، على الرغم من ضعفه مؤخرًا وسط عمليات جني الأرباح والمقاومة لتخفيضات أسعار الفائدة المبكرة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، فإن العديد من المستثمرين، بعد أن فاتهم الارتفاع الأخير في أسعار الذهب والفضة، يتطلعون الآن إلى انخفاض الأسعار بحثًا عن فرص شراء محتملة.

مرونة المعادن الثمينة تحت ضغط التضخم

يؤكد المدافعون عن المعادن الثمينة على مرونتها الأخيرة  رغم تعزيز الدولار وزيادة عوائد السندات. يعتقدون أنه بعد توقف الارتفاع المفرط في الأسعار، يمكن أن يستأنف الذهب اتجاهه التصاعدي، ويشيرون إلى عمليات الاستحواذ المستمرة على الذهب من قبل البنوك المركزية ودور المعادن الثمينة كأدوات للحماية من التضخم كأدلة على ذلك.

وكما ذُكر سابقاً، تشهد العملات الورقية انخفاضاً كبيراً في قيمتها، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه نظراً للتضخم المستمر في العديد من البلدان. وبالتالي، يُتوقع أن يظل الطلب على المعادن الثمينة قوياً كوسيلة موثوقة للتحوط من التضخم، وهذا يعمل ضد البيع الحاد.

من الممكن أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في عام 2024 بعد كل شيء. وقد أدت الأرقام القوية للتضخم الأخيرة إلى تقويض التوقعات بخفض أسعار الفائدة في عام 2024. وعلى الرغم من هذه البيانات الإيجابية الثابتة حتى تقرير الوظائف الذي صدر يوم الجمعة، فإن الأرقام الضعيفة التي تعتمد على الاستطلاعات كانت غير مطمئنة. وزادت المخاوف بشأن الهشاشة الاقتصادية بيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات (ISM) التي نُشرت يوم الجمعة وانخفضت إلى 49.4 مقابل التوقعات المتوقعة التي كانت 52.0.

جاء هذا الانخفاض غير المتوقع عقب اتجاه مماثل شهدناه في وقت سابق من الأسبوع، حيث تراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM عن المستوى المتوقع وشهد مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو تدهوراً. ومع ذلك، لا يزال التضخم يشكل مشكلة، ويركز الاهتمام مجدداً على ذلك من خلال الزيادة الحادة في الأسعار المدفوعة، والتي بلغت 59.2 مقارنة بـ 53.4 في الشهر السابق، وظهر نمط مماثل في أسعار المدخلات وفقاً لمؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع، حيث ارتفع بأسرع معدل منذ عام 2022، مما زاد المخاوف من التضخم. وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، شهدنا أيضًا زيادة أكبر من المتوقع في مؤشر تكلفة التوظيف.

تحليل تباطؤ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة وتأثيره على أسواق الذهب

تشير البيانات الأخيرة إلى انكماش النشاط الصناعي في الولايات المتحدة، حيث أشار مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM إلى عودته إلى منطقة الانكماش بعد شهر واحد فقط من التوسع. وبالإضافة إلى ذلك، انخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات ISM أيضًا إلى منطقة الانكماش، وأظهر تقرير التوظيف الأخير تراجعًا في سوق العمل. هذه البيانات الناعمة تأتي في ظل تراجع فرص العمل ومعدل ترك العمل، مما يشير إلى تباطؤ محتمل في نمو الأجور في المستقبل.

وبناءً على ذلك، يشير الجمع بين التضخم المرتفع وضعف المؤشرات الاقتصادية الرئيسية إلى احتمالية وجود تباطؤ اقتصادي أكثر وضوحًا في المستقبل، مما قد يستدعي تسريع وتيرة تيسير السياسات. وبالتالي، قد يؤجل بنك الاحتياطي الفيدرالي قرار تخفيض أسعار الفائدة بسبب الضغوط التضخمية المستمرة، لكن بمجرد أن يبدأ في خفض الفائدة، قد يتكشف الأثر بسرعة مما يؤثر على الذهب.

وفي الوقت نفسه، يتعارض هذا السيناريو مع تعزيز الدولار الأمريكي مقابل العملات التي تشهد تعافيًا اقتصاديًا، مثل اليورو. ومن المتوقع أن يظل الذهب مدعومًا كوسيلة تحوط فعالة ضد التضخم، وسيستفيد من أي تحرك سلبي في أسعار الفائدة الأمريكية.

التحليل الفني لسوق الذهب والفرص التجارية المستقبلية

رغم وجود احتمالات لتصحيحات في أسعار الذهب، إلا أننا نرى أن المخاطر تتجه نحو اتجاه صعودي محتمل. خلال الأسابيع الأخيرة، تمسكت أسعار الذهب بنفسها ضمن نمط وتد هابط، لكن بعد اختراق مستويات قياسية سابقة، بدأت مؤشرات الزخم مثل مؤشر القوة النسبية في إعادة ضبط “نقاط الشراء” على مدار الزمن والسعر.

الثيران الآن في انتظار اختراق مقاومة نمط الوتد ليشير إلى استمرار الاتجاه الصعودي، ومن المتوقع أن يحدث هذا عند مستويات تتراوح بين 2320 دولارًا و2330 دولارًا، وربما يحدث هذا في بداية هذا الأسبوع. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين من ارتفاع أولي نحو 2360 دولارًا قبل الوصول إلى الهدف الصعودي التالي عند 2400 دولار، والذي سجل مستوى قياسي في أبريل الماضي عند 2431 دولارًا. يمكن أن يمتد الاتجاه الصعودي إلى مستويات أعلى بمجرد تحقق الشروط الملائمة.

التحليل الفني للناسداك  NAS100 30M:

0

يتداول مؤشر الناسداك عند منطقة 17896/17970 دولار، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 17970 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 18026 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 18072/18133

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 17896 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 17825 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 17765/17696  

NAS100 NDX Technical Analysis, التحليل الفني للناسداك

التحليل الفني للناسداك NAS100: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 18133
  • المقاومة الثانيه  : 18072
  • المقاومة الأولى  : 18026
  •  منطقة التداول   : 17896/17970
  • الدعم الأول       : 17825
  • الدعم الثاني      : 17765
  • الدعم الثالث      : 17696

التحليل الفني للنفط USOIL 30M:

0

يتداول النفط عند منطقة 78.57/79.11 دولار، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 79.11 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 79.56 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى سيتوجه إلى مناطق 80.04/80.55

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 78.57 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 78.04 وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه إلى مناطق الدعم عند 77.48/76.95

USOIL Technical Analysis, التحليل الفني للنفط

التحليل الفني للنفط: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 80.55
  • المقاومة الثانيه  : 80.04
  • المقاومة الأولى  : 79.56
  •  منطقة التداول   : 78.57/79.11
  • الدعم الأول       : 78.04
  • الدعم الثاني      : 77.48

الدعم الثالث      :  76.95

التحليل الفني للذهب XAUUSD 30M:

0

يتداول الذهب عند منطقة  2316/2322  دولار، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 2322 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 2326 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى سيتوجه إلى مناطق 2330/2335  

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 2316 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 2311 وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه إلى مناطق الدعم عند 2305/2301   

Gold Technical Analysis, التحليل الفني للذهب

التحليل الفني للذهب: مستويات الدعم  والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 2335 
  • المقاومة الثانيه  : 2330
  • المقاومة الأولى  : 2326
  •  منطقة التداول   : 2316/2322 
  • الدعم الأول       : 2311
  • الدعم الثاني      : 2305
  • الدعم الثالث      : 2301

التحليل الفني للباوند دولار GBPUSD 30M:

0

يتداول الباوند دولار عند منطقة  1.25670/1.25856 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 1.25856 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى 1.26005 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 1.26166/1.26285

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 1.25670 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.25504 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.25326/1.25132        

GBPUSD Technical Analysis, التحليل الفني للباوند دولار

التحليل الفني للباوند دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثالثه  : 1.26285
  • المقاومة الثانيه  : 1.26166
  • المقاومة الأولى  : 1.26005
  •  منطقة التداول   : 1.25670/1.25856
  • الدعم الأول       : 1.25504
  • الدعم الثاني      : 1.25326
  • الدعم الثالث      : 1.25132  

التحليل الفني اليورو دولار  30M EURUSD:

0

يتداول اليورو دولار عند منطقة1.07607/1.07798 دولار، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 1.07798 سيتوجه إلى منطقة المقاومه الأولى عند 1.07932 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي مناطق 1.08063/1.08189

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 1.07607 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.07438 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.07277/1.07095        

EURUSD Technical Analysis, التحليل الفني اليورو دولار

التحليل الفني لليورو دولار: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 1.08189
  • المقاومة الثانيه  : 1.08063
  • المقاومة الأولى  : 1.07932
  •  منطقة التداول   : 1.07607/1.07798
  • الدعم الأول       : 1.07438
  • الدعم الثاني      : 1.07277
  • الدعم الثالث      : 1.07095  

تغييرات في التوظيف بقطاعات غير الزراعة خلال الأشهر الأخيرة

0

تغير العمالة غير الزراعية يعكس تحولات في القوى العاملة خارج قطاع الزراعة، مما يمكن أن يكون مؤشراً على عدة عوامل اقتصادية واجتماعية. يُعتبر قياس تغير العمالة في هذه القطاعات مهماً لأنه يساهم في فهم توجهات النمو الاقتصادي واستقرار السوق العملية.

تغير العمالة غير الزراعية يمكن أن يكون ناتجًا عن عوامل متعددة، بما في ذلك الاستثمارات الحكومية والخاصة في البنية التحتية والصناعات غير الزراعية، وكذلك تحسين المهارات والتكنولوجيا، والتغيرات في الطلب على العمالة في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية مثل الصناعة والخدمات.

تزايد أو انخفاض عدد العاملين في القطاعات غير الزراعية يمكن أن يؤثر على الناتج المحلي الإجمالي، ومعدلات البطالة، ومستويات الدخل، وحتى السياسات الحكومية المتعلقة بالتوظيف وسوق العمل.

لتحليل تغيرات العمالة في هذه القطاعات، يمكن إجراء دراسات واستطلاعات لفهم دوافع العمالة، والتحديات التي تواجهها، والتغيرات في طبيعة العمل ومتطلباته. هذه البيانات والتحليلات يمكن أن تساهم في توجيه السياسات الاقتصادية والاجتماعية بشكل أكثر فعالية لتعزيز نمو اقتصادي مستدام وخلق فرص عمل.

هذا التقرير الإحصائي يوفر نظرة عامة على حالة سوق العمل في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل. تم التأكيد على زيادة إجمالي الوظائف غير الزراعية بمقدار 175 ألف وظيفة، ولكن ارتفاع معدل البطالة بشكل طفيف إلى 3.9٪. هذه الزيادة في الوظائف حدثت في قطاعات مثل الرعاية الصحية، والمساعدة الاجتماعية، والنقل والتخزين.

من الملاحظ أن معدل البطالة للرجال البالغين ارتفع بقليل في أبريل، بينما انخفض لدى السود وزاد لدى النساء البالغات والمراهقات. وفيما يتعلق بالعمالة لفترة طويلة، فإن عدد العاطلين عن العمل لفترة طويلة بقي دون تغيير يذكر.

على الرغم من زيادة إجمالي الوظائف غير الزراعية، إلا أن عدد الأشخاص الذين يعملون بدوام جزئي لأسباب اقتصادية بقي دون تغيير كبير. واستقر معدل المشاركة في القوى العاملة دون تغيير يُذكر، وكذلك عدد الأشخاص غير الموجودين في قوة العمل والذين يريدون وظيفة حالياً.

بعض التغييرات الطفيفة في مختلف المؤشرات

هذه البيانات تعكس حالة من الاستقرار في سوق العمل، مع بعض التغييرات الطفيفة في مختلف المؤشرات. يتوجب متابعة هذه الاتجاهات بعناية لفهم الاتجاهات الاقتصادية وتوجيه السياسات بشكل فعال لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

تبين بيانات مسح المنشآت أن إجمالي الوظائف غير الزراعية قد ارتفع بمقدار 175 ألف وظيفة في أبريل، وهو رقم يعكس زيادة في العمالة على الرغم من أنه يقل قليلاً عن المتوسط الشهري السابق البالغ 242،000 وظيفة خلال الـ 12 شهرًا السابقة.

تُسجل مكاسب وظيفية في مجال الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية، مما يشير إلى استمرار الطلب على الخدمات الصحية والاجتماعية. كما سجل قطاع النقل والتخزين زيادة في الوظائف، مما يمكن أن يعكس نشاطًا زائدًا في سلسلة التوريد والتوزيع ونقل البضائع.

هذه الزيادة في الوظائف تشير إلى استمرارية نمو القوى العاملة واستقرار السوق العمل، وهو عامل إيجابي للاقتصاد العام. ومع ذلك، يجب متابعة هذه الاتجاهات بعناية لضمان استمرارية النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل في المستقبل.

تبيّن البيانات أنّ قطاع الرعاية الصحية أضاف 56 ألف وظيفة في أبريل، وهو رقم يتماشى مع المتوسط الشهري للزيادة البالغ 63 ألف وظيفة خلال الأشهر الـ 12 السابقة. في إبريل، استمرت معدلات التوظيف في الزيادة في مجال الرعاية الصحية المتنقلة، والمستشفيات، ومرافق التمريض والرعاية السكنية.

وارتفع التوظيف في مجال المساعدة الاجتماعية بمقدار 31 ألف وظيفة في أبريل، بدافع من زيادة في الأفراد والعمال في خدمات الأسرة. وأظهرت المساعدة الاجتماعية متوسطًا شهريًا للزيادة يبلغ 21 ألف فرصة عمل على مدار الـ 12 شهرًا السابقة.

وفي أبريل، أضاف قطاع النقل والتخزين 22 ألف وظيفة، بما في ذلك مكاسب في شركات البريد السريع والتخزين. وعلى مدار الـ 12 شهرًا السابقة، لم يظهر التوظيف في مجال النقل والتخزين تغييرًا صافيًا يذكر.

التوظيف في تجارة التجزئة استمر في الارتفاع في أبريل بمقدار 20,000 وظيفة

هذه البيانات تعكس تحسنًا نسبيًا في قطاعات محددة من سوق العمل، مما يشير إلى استمرارية النمو في هذه الصناعات وتوفر فرص العمل. ومع ذلك، يجب متابعة هذه الاتجاهات لتحديد استقرار النمو والاحتياجات المستقبلية لسوق العمل. و قد تظهر البيانات أنّ التوظيف في تجارة التجزئة استمر في الارتفاع في أبريل بمقدار 20,000 وظيفة، وهو رقم يتماشى مع متوسط الزيادة الشهرية للصناعة. في أبريل، ارتفعت معدلات التوظيف في تجار التجزئة للبضائع العامة، ومواد البناء ومعدات ولوازم الحدائق التجارية، وتجار التجزئة في مجال الصحة والعناية الشخصية، في حين خسر تجار التجزئة في مجال الإلكترونيات والأجهزة 3000 وظيفة.

فيما يتعلق بالبناء، فقد تغير التوظيف قليلاً في أبريل بزيادة تبلغ 9000 وظيفة، بعد زيادة كبيرة في الشهر السابق. وعلى مدى الأشهر الـ 12 السابقة، أضاف البناء متوسط 22 ألف وظيفة شهريًا.

بالنسبة للحكومة، لم يطرأ تغيير يذكر على التوظيف في أبريل بزيادة 8000 وظيفة. وعلى مدى الأشهر الـ 12 السابقة، أضافت الحكومة متوسط 55 ألف وظيفة شهريًا. في أبريل، بلغ التوظيف في الحكومة المحلية دون تغيير بعد زيادة كبيرة في الشهر السابق.

لا توجد تغييرات كبيرة في التوظيف خلال الشهر في الصناعات الأخرى الرئيسية، بما في ذلك التعدين والمحاجر، واستخراج النفط والغاز، والتصنيع، وتجارة الجملة، والمعلومات، والأنشطة المالية، والخدمات المهنية والتجارية، والترفيه والضيافة، وغيرها من الخدمات. وفي أبريل، ارتفع متوسط الأجر في الساعة لجميع الموظفين العاملين في القطاع الخاص غير الزراعي بمقدار 7 سنتات، أو 0.2 بالمئة، إلى 34.75 دولارًا. وعلى مدار الـ 12 شهرًا الماضية، انخفض متوسط الدخل في الساعة بنسبة 3.9 بالمئة. في أبريل، بلغ متوسط الدخل في الساعة لإنتاج القطاع الخاص والموظفين غير الإشرافيين 29.83 دولارًا، مسجلًا زيادة قدرها 6 سنتات، أو 0.2 في المئة.

التوظيف غير الزراعي ومراجعة للتغييرات في سوق العمل حتى مارس 8، 2024:

تشير البيانات الأخيرة إلى تغييرات طفيفة في معدلات التوظيف غير الزراعي خلال الأشهر الأخيرة. يوضح تحديث التقديرات لشهر فبراير انخفاضًا بمقدار 34,000 وظيفة، بينما سجل شهر مارس زيادة بمقدار 12,000 وظيفة. يترتب عن هذه المراجعات تحديث في الصورة العامة للتوظيف خلال هذه الفترة.

تطورات القطاعات: تظهر البيانات أيضًا انتعاشًا في بعض القطاعات مثل الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية، حيث سجلت زيادة في عدد الوظائف. بالمقابل، شهدت بعض القطاعات مثل تجارة التجزئة تقلبات طفيفة في معدلات التوظيف.

توجهات المستقبل: مع استمرار التحديات الاقتصادية والمتغيرات في السوق العمل، يظل من الضروري مراقبة الاتجاهات الحالية والتوقعات المستقبلية. يسهم فهم التغيرات في سوق العمل في تحديد الاستراتيجيات المناسبة لإدارة الموارد البشرية وتطوير سياسات العمل المستدامة. وتظل مراجعة التوظيف غير الزراعي مهمة لتقييم صحة الاقتصاد واستقرار السوق العمل. من خلال متابعة التحديثات الدورية وتحليل البيانات بدقة، يمكننا تطوير استراتيجيات فعّالة لدعم نمو الاقتصاد وتعزيز فرص العمل.

التغيير في إجمالي التوظيف في القطاعات غير الزراعية لشهر فبراير

تم تحديث التغيير في إجمالي التوظيف في القطاعات غير الزراعية لشهر فبراير بالخفض بمقدار 34,000 وظيفة، من +270,000 إلى +236,000، وتم تعديل التغيير لشهر مارس بالزيادة بمقدار 12,000 وظيفة، من +303,000 إلى +315,000. بعد هذه المراجعات، أصبح التوظيف في شهري فبراير ومارس مجتمعًا أقل بمقدار 22,000 وظيفة من المذكور سابقًا. هذه المراجعات الشهرية ناتجة عن التقارير الإضافية الواردة من الشركات والوكالات الحكومية منذ آخر التقديرات المنشورة، ومن إعادة حساب العوامل الموسمية.

ومن المقرر صدور حالة التوظيف لشهر مايو يوم الجمعة 7 يونيو 2024،

الساعة 8:30 صباحًا (بالتوقيت الشرقي)

بيان تغير العمالة غير الزراعية أقل من المتوقع

0

تم تسجيل زيادة بمقدار 175 ألف وظيفة في إجمالي الوظائف غير الزراعية في أبريل، وارتفع معدل البطالة بشكل طفيف إلى 3.9٪. تركزت المكاسب الوظيفية في قطاعات الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية والنقل والتخزين.

وفقًا للبيان الصادر عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، فإن معدل البطالة بلغ 3.9٪ في أبريل، دون تغيير يذكر عن الشهر السابق. وتم تسجيل زيادة صافية قدرها 175 ألف وظيفة في قطاعات غير الزراعة. وتركزت هذه المكاسب في قطاعات الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية والنقل والتخزين.

وبالنسبة للتفاصيل الديموغرافية، فإن معدل البطالة بين الرجال البالغين ارتفع إلى 3.6٪ في أبريل، بينما انخفض معدل البطالة بين النساء البالغات إلى 3.5٪. ولوحظت زيادة طفيفة في معدلات البطالة بين الشباب والأشخاص ذوي الأصول السوداء، بينما استقرت معدلات البطالة بين الأشخاص ذوي الأصول البيضاء والآسيوية واللاتينية.

من ناحية أخرى، فإن عدد العاطلين عن العمل لفترة طويلة (أكثر من 27 أسبوعًا) استقر عند 1.3 مليون شخص في أبريل. واستقرت معدلات المشاركة في القوى العاملة وعدد العمالة بشكل عام.

وبلغ معدل البطالة 3.9 بالمئة، وعدد العاطلين عن العمل 6.5 بالمئة مليون دولار، دون تغير يذكر في أبريل. وظل معدل البطالة في نطاق ضيق يبلغ 3.7 في المائة إلى 3.9 في المائة منذ أغسطس

أما عدد الأشخاص الذين يعملون بدوام جزئي لأسباب اقتصادية، فلم يشهد تغييرًا كبيرًا واستقر عند 4.5 مليون شخص في أبريل. وبلغ عدد الأشخاص غير الموجودين في قوة العمل والذين يرغبون في العمل حاليًا 5.6 مليون شخص، ولم يطرأ تغيير كبير على هذا العدد.

هذه الإحصائيات تعكس حالة سوق العمل في أبريل، وتوفر نظرة عامة على الوضع الاقتصادي. يجب ملاحظة أن هذه الأرقام قابلة للتغيير وقد تختلف في المسوح القادمة.

تقرير الوظائف الأمريكي وتأثيره على الأسواق المالية والعملات

أظهر تقرير الوظائف الأمريكي الأخير تباطؤ التوظيف في أبريل مع إضافة 175 ألف وظيفة جديدة فقط مقارنة بالتوقعات البالغة 243 ألفًا و315 ألفًا معدلة بالزيادة في مارس (من 303 ألف). وانخفض متوسط الأجر في الساعة على أساس سنوي بمقدار عُشر نقطة مئوية إلى 3.9%، في حين ارتفع معدل البطالة بنسبة 0.1% إلى 3.9%.

أدى إصدار اليوم إلى دفع توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة إلى الأعلى، حيث تظهر أحدث الاحتمالات حوالي 50 نقطة أساس لخفض أسعار الفائدة هذا العام. وفي بداية الأسبوع، كان هذا الرقم حوالي 28 نقطة أساس. وفقًا لتوقعات السوق، تم الآن احتساب خفض سعر الفائدة في سبتمبر بالكامل.

انخفض الدولار الأمريكي بشكل حاد بعد صدور تقرير الوظائف غير الزراعية، حيث اخترق مؤشر الدولار مستوى 105.00 بسهولة. يقع مستوى الدعم التالي، وهو مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2%، عند 104.38.

ارتفعت المؤشرات الأمريكية بعد تقرير الوظائف حيث أضافت العقود الآجلة لبورصة ناسداك 200 نقطة قبل أن تنجرف قليلًا بينما أضافت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز ما يزيد قليلاً عن 40 نقطة.

عزز الين إلى مستوى 151 مقابل الدولار في تعاملات نيويورك يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع، بعد صدور بيانات الرواتب الأمريكية الأضعف من المتوقع.

ارتفعت الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر أبريل بمقدار 175 ألف وظيفة عن الشهر السابق، حسبما أظهرت أرقام وزارة العمل الصادرة يوم الجمعة، مقارنة بتقديرات السوق البالغة 240 ألفًا تقريبًا. امتدت عمليات بيع الدولار إلى مجموعة واسعة من العملات بسبب احتمال تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة بسرعة.

وتراوح سعر الين حول مستوى 153 خلال ساعات السوق الآسيوية يوم الجمعة. وفي ظل وجهة النظر السائدة بأن اليابان قامت بالتدخل لشراء الين في وقت مبكر من صباح يوم الخميس، بتوقيت اليابان، قام المضاربون بتفكيك مراكز بيع الين، حيث أدت عمليات الشراء الناتجة إلى دعم العملة.

بيانات التوظيف الأمريكية وتأثيرها على البيتكوين

تم الإعلان عن بيانات التوظيف والبطالة غير الزراعية في الولايات المتحدة، وتحاول العملة المشفرة الرائدة، بيتكوين، التعافي من انخفاضاتها الحادة، التي تقترب من 60 ألف دولار. حاليًا عند حوالي 59000 دولار، يحذر بعض المحللين المستثمرين من أن الانخفاض قد يستمر.

وقد أثرت عوامل مثل الانخفاض في صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين الفورية وانخفاض احتمال خفض سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي على هذا الانخفاض، مع كل الأنظار على البيانات الاقتصادية القادمة من الولايات المتحدة اليوم.

تستجيب عملة البيتكوين لبيانات التوظيف الأمريكية، حيث تظهر العملة المشفرة الرائدة علامات الانتعاش وسط التقلبات الاقتصادية.

رد فعل البيتكوين على البيانات المعلنة

تتم متابعة البيانات التي يتم الإعلان عنها كل أول جمعة من الشهر عن كثب من قبل المستثمرين وأصحاب المصلحة لفهم حالة الاقتصاد. البيانات المعلنة هي كما يلي:

  • بيانات التوظيف غير الزراعية: المعلنة 175 ألفاً – المتوقعة 238 ألفاً – السابقة 303 ألفاً
  • بيانات البطالة: المعلنة %3,9 – التوقعات %3,8 – السابقة %3,8

تعتبر بيانات العمالة غير الزراعية التي جاءت أعلى من التوقعات إشارة إلى الانتعاش الاقتصادي في ذلك البلد ولها تأثير إيجابي على العملة. تؤثر التغيرات في سوق العمل بشكل كبير على السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي. ويتابع بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يعتقد أن سوق العمل بحاجة إلى التهدئة بالإضافة إلى انخفاض التضخم، بيانات التوظيف عن كثب.

إذا جاءت البيانات المعلنة أعلى من التوقعات، فقد نشهد ارتفاع مؤشر DXY (مؤشر الدولار) وتراجع عملة البيتكوين قليلاً. إذا جاء أقل من التوقعات، فقد نشهد تراجعًا في مؤشر DXY. قد تؤدي الزيادة في معدل البطالة إلى تراجع حاد في مؤشر الدولار (DXY). سيكون هذا إيجابيًا بالنسبة للبيتكوين.

يشير رد فعل البيتكوين على بيانات التوظيف الأمريكية إلى حساسية العملة المشفرة للتقلبات الاقتصادية العالمية. ومع استمرار السوق في مراقبة هذه التطورات، ننصح المستثمرين بأن يكونوا على دراية بالتقلبات المحتملة. وفي حين أن الانتعاش الحالي واعد، إلا أن المحللين يحذرون من احتمال حدوث المزيد من الانخفاضات، مما يؤكد الحاجة إلى مراقبة السوق بعناية.