الأحد, يناير 12, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 17

الدولار يحقق ارتفاعًا ملحوظ بسبب توقعات الفائدة الأمريكية

0

الدولار الأمريكي شهد ارتفاعًا ملحوظًا هذا الأسبوع، مسجلًا أفضل أداء أسبوعي له منذ شهر، وسط توقعات الأسواق بشأن قرارات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي. ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداؤه مقابل مجموعة من العملات الرئيسية مثل اليورو والين، إلى 107.05، وهو أعلى مستوى منذ أواخر نوفمبر، مع تحقيق زيادة تجاوزت 1% منذ بداية الأسبوع. هذا الأداء يعكس قوة الدولار المدعومة بتوقعات خفض الفائدة الأميركية، حيث ينتظر المتداولون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

الدعم الذي تلقاه الدولار لم يقتصر على التوقعات المحلية، بل عززه أيضًا خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري يوم الخميس الماضي. هذه الخطوة دفعت اليورو والفرنك السويسري للتراجع أمام الدولار. على الجانب الآخر، كان هناك ارتفاع للدولار مقابل الين الياباني وسط تكهنات بأن بنك اليابان المركزي قد يوقف رفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم، ما زاد من جاذبية الدولار للمستثمرين. في الأسواق الآسيوية، صعد الدولار بنسبة 0.19% مقابل الين ليصل إلى 152.935 ين، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر نوفمبر. هذا الأداء يعكس تفضيل المستثمرين للدولار كملاذ آمن، وسط مخاوف من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي العالمي.

على الرغم من هذا الأداء القوي، فإن توقعات خفض الفائدة الإضافية من قبل الاحتياطي الفيدرالي لا تزال محدودة. وفقًا لأداة “فيد ووتش” التابعة لـ “سي.إم.إي”، فإن التوقعات بخفض آخر في يناير المقبل تبلغ 21% فقط، مما يشير إلى احتمالية تباطؤ وتيرة التخفيضات المستقبلية. هذا الوضع يعزز حالة الترقب في الأسواق، حيث ينتظر المتداولون إشارات واضحة من الاحتياطي الفيدرالي بشأن توجهاته المستقبلية. بالمجمل، يستمر الدولار في استقطاب الزخم بدعم من السياسات النقدية المحلية والدولية، ليعكس مرة أخرى مكانته كعملة رئيسية في الأسواق العالمية، مع استمرار الترقب لنتائج الاجتماعات المقبلة التي قد تحدد مسار التحركات المستقبلية للعملة الأمريكية.

تاثير سعر الفائدة الأمريكية على العملات

خفض الفائدة الأمريكية المتوقع له تأثيرات مباشرة على العملات العالمية. حيث يعتبر الدولار الأمريكي من أهم المحركات الرئيسية في الأسواق المالية. عندما يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، يتراجع العائد على الأصول المالية المقومة بالدولار. مما يقلل من جاذبيته للمستثمرين الباحثين عن عوائد أعلى. هذا يؤدي غالبًا إلى ضعف الدولار مقابل العملات الأخرى، خاصة تلك التي تنتمي إلى اقتصادات ذات سياسات نقدية أكثر تشددًا. عندما يتراجع الدولار، فإن العملات المنافسة مثل اليورو والين والجنيه الإسترليني قد تستفيد من ذلك في المدى القصير. انخفاض قيمة الدولار يجعل المنتجات والخدمات الأمريكية أرخص نسبيًا للمستوردين، ما قد يعزز الصادرات الأمريكية، ولكنه يضعف القدرة التنافسية للبلدان الأخرى التي تعتمد على الصادرات. هذا التراجع قد يخلق ضغطًا على البنوك المركزية الأخرى لإعادة تقييم سياساتها النقدية للحفاظ على استقرار اقتصاداتها.

في الوقت ذاته، يؤدي خفض الفائدة إلى زيادة السيولة في السوق. مما قد يعزز الطلب على العملات ذات العوائد الأعلى في الأسواق الناشئة. المستثمرون قد يتجهون إلى هذه الأسواق بحثًا عن فرص استثمارية أفضل، ما يؤدي إلى ارتفاع قيمة عملات الأسواق الناشئة مقابل الدولار. التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية لها تأثير نفسي قوي على الأسواق. حيث يبدأ المتداولون في إعادة تقييم استراتيجياتهم الاستثمارية بناءً على هذه التوقعات. من جهة أخرى، قد لا يكون تأثير خفض الفائدة دائمًا سلبيًا على الدولار. حيث يعتمد ذلك على عوامل أخرى مثل الوضع الاقتصادي العام للولايات المتحدة ومقدار الخفض. إذا أظهر الاقتصاد الأمريكي مؤشرات على مرونته واستمراره في النمو، فقد يكون تأثير الخفض على الدولار محدودًا. بالإضافة إلى ذلك، القرارات التي تتخذها البنوك المركزية الأخرى تلعب دورًا حاسمًا. إذا استمرت البنوك المركزية الكبرى مثل البنك المركزي الأوروبي أو بنك اليابان في السياسات النقدية التيسيرية، فقد يظل الدولار قويًا نسبيًا.

تاثير تحركات سعر الدولار على الأسواق المالية

تحركات سعر الدولار تؤثر بشكل كبير على الأسواق المالية العالمية، باعتباره العملة الاحتياطية الرئيسية في العالم وأداة رئيسية للتجارة الدولية. عندما يتغير سعر الدولار، فإن ذلك ينعكس على العديد من الأصول المالية بما في ذلك الأسهم، السندات، العملات الأخرى، والسلع. تحركات الدولار غالبًا ما تكون نتيجة لتوقعات الاقتصاد الأمريكي والسياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يجعلها محط اهتمام الأسواق. إذا ارتفع سعر الدولار، فإن ذلك قد يؤدي إلى تراجع قيمة العملات الأخرى مقارنة به، مثل اليورو والين والجنيه الإسترليني. في حال حدوث ذلك، قد تصبح السلع والخدمات المنتجة في الولايات المتحدة أغلى بالنسبة للمستهلكين الأجانب، مما يقلل من الطلب على الصادرات الأمريكية. هذا قد ينعكس سلبًا على أرباح الشركات الأمريكية المتعددة الجنسيات التي تعتمد على الأسواق الخارجية. في أسواق الأسهم، قد يؤدي ارتفاع الدولار إلى انخفاض أسهم الشركات التي تعتمد بشكل كبير على التجارة الدولية.

على الجانب الآخر، عندما ينخفض سعر الدولار، تصبح السلع الأمريكية أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية. ما يزيد من الطلب على الصادرات. هذا قد يساهم في زيادة أرباح الشركات الأمريكية، خاصة تلك التي تعتمد على التصدير. وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسواق الأسهم. كما أن انخفاض الـدولار يعزز من القدرة التنافسية للبلدان الأخرى التي تصدر منتجاتها إلى الولايات المتحدة. مما يساهم في زيادة صادراتها. تأثير تحركات سعر الـدولار يمتد أيضًا إلى أسواق السندات. عندما يرتفع الـدولار نتيجة لارتفاع العوائد الأمريكية، قد يؤدي ذلك إلى انخفاض أسعار السندات الأمريكية. حيث يصبح العائد على السندات أقل جاذبية مقارنة بالاستثمارات الأخرى. وفي المقابل، عندما ينخفض الـدولار، قد يصبح العائد على السندات الأمريكية أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب. مما يؤدي إلى زيادة الطلب عليها.

التحليل الفني للناسداك ND100 H1

0

التحليل الفني للناسداك ND100 اليوم عند 21615  دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 21542 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 21447 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 21364

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 21542 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 21712 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  21778

NAS100

التحليل الفني للناسداك ND100: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 21778
  • المقاومة الأولى  :  21712    
  • الدعم الأول       : 21447
  • الدعم الثاني      : 21364

التحليل الفني للداو جونز US30 H1

0

يتداول الداو جونز US30 اليوم عند 43916  دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 43850 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 43773 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 43698

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 43850 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 44038 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  44108

Dow Jones

التحليل الفني للداو جونز US30 :مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 44108
  • المقاومة الأولى  :  44038    
  • الدعم الأول       : 43773
  • الدعم الثاني      : 43698

التحليل الفني للنفط USOIL H1

0

يتداول النفط  اليوم عند 70.74 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 70.90 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي عند 71.14 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي المقاومة الثانية  عند 71.38

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 70.90 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  70.42 ومنطقة الدعم الثاني عند  70.23

USOIL Technical Analysis

التحليل الفني للنفط USOIL: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 71.38
  • المقاومة الأولى  : 71.14
  • الدعم الأول       : 70.42
  • الدعم الثاني      : 70.23

التحليل الفني للذهب XAUUSD H1

0

يتداول الذهب اليوم عند 2667 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 2664 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 2659 وفي حالة  استكمال الهبوط سيتوجه الي الدعم الثاني عند 2654

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 2664 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 2674 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  2678

Gold Technical Analysis

التحليل الفني للذهب XAUUSD: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 2678
  • المقاومة الأولى  :  2674       
  • الدعم الأول       : 2659
  • الدعم الثاني      : 2654

التحليل الفني للباوند دولار H1 GBPUSD

0

يتداول الباوند دولار اليوم عند 1.2644 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.2630 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 1.2617 وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 1.2605

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.2630 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 1.2666 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  1.2670

GBPUSD Technical Analysis

التحليل الفني للباوند دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 1.2670
  • المقاومة الأولى  :  1.2666
  • الدعم الأول       : 1.2617
  • الدعم الثاني      : 1.2605

التحليل الفني لليورو دولار H1 EURUSD

0

يتداول اليورو دولار اليوم عند 1.0490 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.0483 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 1.0473 وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 1.0464

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.0483 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 1.0499 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  1.0506

EURUSD Technical Analysis

التحليل الفني لليورو دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 1.0506
  • المقاومة الأولى  :  1.0499
  • الدعم الأول       : 1.0473
  • الدعم الثاني      : 1.0464

ارتفاع أسعار النفط وسط تقلبات الإمدادات وتوقعات الطلب الصيني

0

ارتفعت أسعار النفط الخام بشكل ملحوظ بسبب المخاوف المتعلقة بالإمدادات. حيث سجلت الأسعار حاليًا حوالي 70.30 دولارًا بعد أن كانت قد هبطت إلى 68.20 دولارًا. تعكس هذه التقلبات أحدث بيانات مخزونات النفط الخام الأمريكية التي أثرت على توجهات السوق.

بيانات مخزون النفط الخام الأمريكي 

أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بتراجع مخزونات النفط الخام بمقدار 1.4 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر 2024، بعد انخفاض قدره 5.1 مليون برميل في الأسبوع الذي قبله. وبلغ إجمالي المخزونات 422 مليون برميل، وهو أقل بنسبة 6% من المتوسط لخمس سنوات. في المقابل، ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 5.1 مليون برميل، وزادت مخزونات وقود المقطرات بنحو 3.2 مليون برميل. تشير هذه البيانات إلى تضييق في سوق النفط، مما يعزز التوقعات بارتفاع الأسعار.

توقعات أوبك المعدلة للطلب على أسعار النفط

خفضت أوبك تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعامي 2024 و2025 للشهر الخامس على التوالي. وفي تقريرها الصادر في 11 ديسمبر 2024، خفضت التوقعات لعام 2025 بمقدار 90 ألف برميل يوميًا إلى 1.45 مليون برميل يوميًا، ولعام 2024 بمقدار 210 آلاف برميل يوميًا إلى 1.61 مليون برميل يوميًا. ويرتبط هذا التعديل بتراجع الطلب في أسواق رئيسية مثل الشرق الأوسط والصين والهند. وقد أدى هذا الخبر إلى انخفاض طفيف في أسعار النفط. حيث تفاعل المتداولون مع المخاوف من تأثير تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي على استهلاك النفط.

العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا 

في خطوة جديدة ضد روسيا، يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات إضافية تركز على “أسطولها الظلي” من ناقلات النفط التي تتجاوز العقوبات المفروضة. تم الاتفاق على هذه العقوبات في 11 ديسمبر 2024، وستشمل 52 ناقلة جديدة. مما سيرفع العدد الإجمالي للسفن المستهدفة إلى 79. تهدف هذه العقوبات إلى تقليل إيرادات روسيا من النفط، لا سيما من خلال السفن القديمة التي تساعد في التحايل على سقف السعر الذي فرضته مجموعة السبع والذي يحدد 60 دولارًا للبرميل على النفط الروسي.

هل سيشهد الطلب على النفط انتعاشًا من الصين؟

ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع وسط توقعات بتعافي الطلب الصيني على النفط. السوق يترقب تدابير تحفيزية جديدة من الحكومة الصينية لتعزيز النشاط الاقتصادي. فقد انطلق مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في الصين يوم الأربعاء، حيث أشار المكتب السياسي إلى أن الحكومة ستتخذ خطوات لتخفيف السياسة النقدية وتنفيذ إجراءات تحفيزية تستهدف تعزيز النمو الاقتصادي.

في وقتٍ لاحق، شهدت واردات الصين من النفط الخام زيادة سنوية في نوفمبر لأول مرة منذ أبريل، مما أثار بعض التفاؤل. وقال ديفيد موريسون، كبير محللي السوق في “تريد نيشن”: “على الرغم من أن بيانات واحدة لا تشكل اتجاهاً ثابتاً، إلا أنها بداية واعدة.”

في ذات السياق، يحتاج خام غرب تكساس الوسيط إلى اختراق مستوى 70 دولارًا والاستقرار فوقه كخطوة أولى نحو انتعاش الأسعار. كما سجلت الصين أعلى مستوى من واردات النفط الخام في شهر منذ أغسطس 2023، ما يعزز الآمال في تحسن الطلب.

مع ذلك، أشار كارستن فريتش، محلل السلع الأساسية في “كوميرز بنك”، إلى أن هذه الزيادة قد لا تكون مؤشرًا على انتعاش الطلب المحلي، بل من المحتمل أن تكون المصافي قد استفادت من الأسعار المنخفضة في نوفمبر لبناء مخزونات. وأوضح فريتش أن الواردات قد تنخفض مجددًا العام المقبل بسبب ضعف الطلب المحلي، والذي يُعزى جزئيًا إلى الزيادة في عدد المركبات الكهربائية في الصين.

ورغم الزيادة في نوفمبر، لا تزال واردات النفط الخام للصين في الأشهر الـ11 الأولى من العام منخفضة بنسبة 1.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. مما يشير إلى احتمالية تسجيل انخفاض سنوي للعام الثالث في آخر أربع سنوات. وأضاف فريتش: “هذا يؤكد أن الصين لم تعد المحرك الرئيسي للطلب العالمي على النفط”.

ارتفاع أسعار النفط وسط التوترات الجيوسياسية وآمال الصين

تعززت معنويات السوق بفعل التوترات الجيوسياسية والآمال في تعافي الطلب من الصين، على الرغم من قيام منظمة “أوبك” بخفض توقعاتها لنمو الطلب. كما شهدت الأسعار ارتفاعاً بعد تقارير أشارت إلى إمكانية فرض الولايات المتحدة المزيد من العقوبات على صادرات النفط الروسية. في وقت كتابة هذا التقرير، بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط 70.47 دولارًا للبرميل بزيادة قدرها 0.2%. فيما سجل خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال 73.78 دولارًا للبرميل، بارتفاع 0.4% مقارنة بالإغلاق السابق.

من جانبها، أشارت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، يوم الأربعاء إلى أن ضعف سوق النفط العالمية قد يمثل فرصة لفرض عقوبات إضافية على روسيا. ومن المتوقع أن يدعم العرض المحدود من النفط الخام الأسعار، حيث ظل السوق ضمن نطاق ضيق خلال معظم العام. ورغم تخفيضات الإنتاج الكبيرة من “أوبك” وحلفائها، كانت أسعار النفط تكافح للحفاظ على مكاسبها. حيث تذبذبت بين 70 و75 دولارًا للبرميل في الأشهر الأخيرة.

وفيما يتعلق بالصين، قال المكتب السياسي الصيني يوم الإثنين إنه سيتبنى سياسة نقدية متساهلة. ما قد يعزز الطلب من أكبر مستورد للنفط في العالم. كما استمرت أسعار النفط في الاحتفاظ بعلاوة مخاطر أعلى بسبب التوترات في الشرق الأوسط. خاصة بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد من قبل المتمردين. مما أثار قلقاً بشأن إمدادات النفط من المنطقة. ورغم أن سوريا ليست من كبار منتجي النفط، فإن موقعها الاستراتيجي وعلاقاتها الوثيقة بإيران يضيفان تعقيدات للمشهد. ومع ذلك، فإن إمدادات النفط من الشرق الأوسط لم تتأثر بشكل كبير، حتى في ظل الصراع بين إسرائيل وحركة حماس. إذا استمرت التوترات في التهدئة، قد يبدأ تأثير علاوة المخاطر على أسعار النفط في التلاشي قريبًا.

اليورو يرتفع قبيل اجتماع السياسة النقدية للبنك الأوروبي

0

شهد اليورو ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.10% ليصل إلى 1.0507 دولار قبيل اجتماع السياسة النقدية المزمع عقده من قبل البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم. هذا التحرك يعكس حالة من الحذر والترقب في الأسواق المالية. حيث ينتظر المستثمرون مزيدًا من الإشارات حول توجهات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. يعتبر هذا الاجتماع محوريًا بالنسبة للأسواق الأوروبية والعالمية. حيث يتوقع أن يتم اتخاذ قرارات بشأن معدلات الفائدة أو سياسات التحفيز الاقتصادي في ظل التحديات التضخمية التي تواجهها منطقة اليورو. يراقب المتداولون بعناية أي تصريحات قد تصدر عن البنك المركزي الأوروبي، التي قد تؤثر على قيمة اليورو مقابل العملات الأخرى، خصوصًا في ظل التوترات الاقتصادية العالمية.

 مع ارتفاع التضخم في العديد من الدول الأوروبية، يصبح تحديد السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي أمرًا حاسمًا في الحفاظ على استقرار العملة الأوروبية وتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة. في الوقت نفسه، تشير التوقعات إلى أن البنك قد يواصل اتباع سياسة حذرة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. مما يعكس مدى حرصه على تجنب التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن تحركات غير مدروسة في أسعار الفائدة. يظهر أن تحركات اليورو أمام الدولار الأمريكي تؤثر بشكل عميق على الاقتصاد الأوروبي. سواء من حيث التجارة أو السياسات النقدية أو الاستثمار.

 قوة اليورو قد تؤدي إلى انخفاض تكاليف الواردات وتحسين القدرة الشرائية للمستهلكين الأوروبيين، لكنها في الوقت ذاته قد تضر بقطاع التصدير الأوروبي. من جانب آخر، يظهر أن التضخم الأوروبي له دور كبير في تحديد قرارات البنك المركزي الأوروبي. والذي يستجيب لهذه المعطيات عبر تعديل السياسات النقدية لضمان استقرار الأسعار ودعم النمو الاقتصادي بعبارة أخرى، العلاقة بين اليورو، التضخم، والسياسة النقدية هي شبكة معقدة تترابط فيها التحديات والفرص، ويستمر المراقبون في متابعة تطورات هذه العوامل لتحقيق أفضل استراتيجيات اقتصادية في ظل البيئة العالمية المتقلبة.

تأثير التضخم الأوروبي على قرارات البنك المركزي 

التضخم الأوروبي يشكل أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر في قرارات البنك المركزي الأوروبي (ECB). حيث يتابع البنك بعناية تطورات الأسعار في منطقة اليورو. عندما يرتفع التضخم بشكل غير متوقع أو يتجاوز المستويات المستهدفة، فإن البنك المركزي يجد نفسه مضطراً إلى تعديل سياسته النقدية لمواجهة الضغوط التضخمية. عادةً ما يكون الهدف الأساسي للبنك المركزي الأوروبي هو الحفاظ على استقرار الأسعار. حيث يعتبر التضخم عند حوالي 2% هدفًا مثاليًا لضمان نمو مستدام مع الحفاظ على القدرة الشرائية للعملة الأوروبية. عندما يرتفع التضخم بشكل مفرط، كما هو الحال في بعض الأوقات الأخيرة في دول منطقة اليورو. يتجه البنك المركزي إلى اتخاذ إجراءات لتخفيف الضغوط التضخمية، مثل رفع أسعار الفائدة. هذا يساعد في تقليل الطلب على السلع والخدمات، مما يؤدي إلى تراجع التضخم. كما قد يؤدي رفع الفائدة إلى زيادة تكلفة الاقتراض، مما يقلل من الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري في الاقتصاد.

من جهة أخرى، إذا كان التضخم منخفضًا للغاية أو حتى قريبًا من الركود، قد يتخذ البنك المركزي الأوروبي قرارًا بتخفيض أسعار الفائدة أو تنفيذ سياسات تحفيزية أخرى مثل برامج شراء الأصول، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي ورفع التضخم إلى مستويات مستهدفة. مع ذلك، فإن قرارات البنك المركزي الأوروبي لا تقتصر فقط على التضخم، بل تشمل أيضًا بيانات اقتصادية أخرى مثل النمو الاقتصادي، والبطالة، والظروف المالية العالمية. تظل سياسة البنك المركزي الأوروبي متوازنة بين الحاجة إلى مكافحة التضخم وحماية النمو الاقتصادي في منطقة اليورو. ولذلك، تبقى قراراته المتعلقة بالفائدة والسياسات النقدية مدروسة بعناية لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي والماليات العامة، والتأكد من أن التضخم يبقى ضمن الحدود المقبولة. يتطلع المستثمرون إلى إشارات واضحة بشأن كيفية تعامل البنك مع التضخم والاقتصاد العالمي المضطرب. مما يجعل تحركات اليورو في الأيام القادمة محورية في الأسواق العالمية.

تاثير ارتفاع اليورو على الاقتصاد الأوروبي

ارتفاع اليورو أمام الدولار الأمريكي يمكن أن يكون له تأثيرات متباينة على الاقتصاد الأوروبي. حيث أن قوة العملة الأوروبية تؤثر بشكل كبير على التجارة، التضخم، والاستثمار. عندما يرتفع اليورو مقابل الدولار، يصبح من الأرخص للدول الأوروبية استيراد السلع والخدمات من خارج منطقة اليورو، خاصة من الولايات المتحدة. ما يساعد في خفض تكلفة الواردات. وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الأسعار داخل الأسواق الأوروبية ويحد من التضخم. وهو ما يعزز القدرة الشرائية للمستهلكين الأوروبيين. لكن في الوقت ذاته، فإن ارتفاع اليورو قد يؤدي إلى زيادة تكلفة الصادرات الأوروبية. الشركات الأوروبية التي تصدر سلعًا إلى دول خارج منطقة اليورو، مثل الولايات المتحدة، ستواجه صعوبة في الحفاظ على تنافسية أسعار منتجاتها في السوق العالمية بسبب القوة المتزايدة لليورو. هذا قد يؤثر سلبًا على قطاع التصدير الأوروبي، خاصة في القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على الأسواق الخارجية.

علاوة على ذلك، قد يعكس ارتفاع اليورو تحسنًا في ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي. مما يؤدي إلى زيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية. المستثمرون يميلون إلى شراء الأصول الأوروبية في حال شعورهم بالقوة الاقتصادية والاستقرار في منطقة اليورو. لكن إذا كان ارتفاع اليورو ناتجًا عن عوامل غير اقتصادية، مثل التغيرات السياسية أو المالية في أسواق العملة. فقد يكون له تأثير سلبي على بعض الشركات الأوروبية التي تواجه تحديات من جراء تكاليف الإنتاج المرتفعة. من الناحية النقدية، قد يدفع ارتفاع اليورو البنك المركزي الأوروبي إلى إعادة النظر في سياساته المتعلقة بأسعار الفائدة والتحفيز الاقتصادي. إذا استمر اليورو في الارتفاع، قد يشعر البنك المركزي الأوروبي بأن التضخم سيظل تحت السيطرة. وهو ما قد يخفف من الحاجة إلى سياسات تحفيزية إضافية.

بشكل عام، تأثير ارتفاع اليورو على الاقتصاد الأوروبي يتوقف على مجموعة من العوامل. من بينها القطاع الاقتصادي المتأثر، السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، وعوامل السوق العالمية.

التحليل الفني للناسداك ND100 H1

0

التحليل الفني للناسداك ND100 اليوم عند 21763  دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 21832 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي عند 21910 وفي حالة  استكمال الصعود سيتوجه الي المقاومة الثانية  عند 21998

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 21832 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  21661 ومنطقة الدعم الثاني عند  21589

NAS100

التحليل الفني للناسداك ND100: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 21998
  • المقاومة الأولى  :  21910    
  • الدعم الأول       : 21661
  • الدعم الثاني      : 21589