السبت, يناير 25, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 185

تراجع مؤشر PMI التصنيعي في الولايات المتحدة دون التوقعات

0

التوقيت: 1:45 مساء  بتوقيت غرنيتش , بتوقيت المغرب:  2:45 ساعة , بتوقيت مصر :  4:45 ساعة , بتوقيت السعودية :  5:45 ساعة , بتوقيت الأمارات :  6:45 ساعة

السابق:   50.0     المتوقع : 49.9    الفعلي : 49.4                               

المقصود بمؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة (PMI)  

مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (PMI) في الولايات المتحدة هو مؤشر اقتصادي يتم استخدامه لقياس نشاط قطاع التصنيع في فرنسا. يتم حساب المؤشر من خلال إجراء استطلاع شهري للمديرين في شركات التصنيع في فرنسا، ويتم تقييم الاستطلاع على أساس عدة مؤشرات عن حجم الإنتاج والطلب والتوظيف والتوريد والأسعار وغيرها من المتغيرات الأخرى المتعلقة بقطاع التصنيع في البلاد.

إذا كان الإصدار الشهري لمؤشر PMI في الولايات المتحدة أقل من المتوقع، فهذا يعني أن نشاط قطاع التصنيع في الولايات المتحدةقد يكون أضعف من التوقعات ويمكن أن يؤديإلى انكماش الاقتصاد الامريكي. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض قيمة الدولارمقابل العملات الأخرى في سوق الفوركس، ويمكن أن يؤثر سلبًا على الثقة في الاقتصاد الامريكي. وبالتالي، يمكن استخدام مؤشر PMI في الولايات المتحدةكأداة لاتخاذ القرارات الاستثمارية في الأسواق المالية، ولكن يجب النظر فيه كجزء من التحليل الشامل للوضع الاقتصادي لفرنسا، والاستناد إلى مصادر أخرى من المعلومات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لاتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة.

كيف يؤثر أصدار مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة(PMI)  علي  تداول الدولار في سوق الفوركس؟

يؤثر إصدار مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة (PMI) بشكل كبير على تداول الدولار الأمريكي في سوق الفوركس. وذلك لأن المؤشر يعد مؤشرًا مهمًا لحالة الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي يؤثر على توقعات المتداولين والمستثمرين بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي وما إذا كان سيتحسن أو يتراجع في المستقبل.

عندما يتم إصدار مؤشر PMI بقيمة أقل من التوقعات، فإن هذا يشير إلى تراجع حالة الاقتصاد الأمريكي وانخفاض نشاط قطاع التصنيع، ويؤدي ذلك إلى انخفاض قيمة الدولار الأمريكي بشكل عام في سوق الفوركس، حيث يصبح الدولار الأمريكي أقل جاذبية للمستثمرين والمتدولين نظرًا لتراجع حالة الاقتصاد الأمريكي.

الجهة المسؤولة عن اصدار مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة(PMI)  

يتم إصدار مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة (PMI) من قبل معهد إدارة التوريد (ISM)، وهو مؤسسة غير ربحية تعمل على تطوير مهارات ومعرفة المسؤولين عن إدارة سلاسل الإمداد والتصنيع.

موعد اصدار مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة(PMI

يتم إصداره شهريًا ، بعد حوالي 3 أسابيع من الشهر الحالي

الاصدار القادم

15 ديسمبر 2023

صدر مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في كندا شهريًا أعلى من المتوقع

0

التوقيت: 12:30 مساء بتوقيت غرنيتش , بتوقيت المغرب:  2:30 ساعة , بتوقيت مصر :  3:30 ساعة , بتوقيت السعودية :  4:30 ساعة , بتوقيت الأمارات :   5:30 ساعة

السابق: 0.1%     المتوقع : -0.3%    الفعلي : 0.2%

المقصود بمؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في كندا

مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في كندا هو مؤشر اقتصادي يعكس حجم وقيمة المبيعات في قطاع التجزئة في البلاد، ويتم حسابه بناءً على الإيرادات التي تحققها محال البيع بالتجزئة بعد استبعاد بعض العوامل الغير أساسية. ويهدف هذا المؤشر إلى قياس النمو الاقتصادي في البلاد والتغيرات في الإنفاق الاستهلاكي للمستهلكين.

يتم حساب مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في كندا عن طريق استبعاد المبيعات في المجالات التي يتغير فيها السعر بشكل كبير، مثل الوقود والسيارات، حيث يعتبر هذا التغير في السعر عاملاً خارجًا عن السيطرة ولا يعكس الطلب الفعلي على المنتجات الأساسية. ويشمل المؤشر العديد من القطاعات الاقتصادية التي تشمل الأغذية والمشروبات والملابس والأدوات المنزلية والإلكترونيات والكتب والمجلات والأدوات الرياضية والألعاب والهدايا والمجوهرات والمستحضرات التجميلية والمنتجات الطبية والصحية وغيرها.

ويتم استخدام مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في كندا كمؤشر رئيسي لصحة الاقتصاد الكندي، حيث يعكس حجم وقيمة الإنفاق الاستهلاكي وبالتالي قوة الاقتصاد ونموه. ويعتبر هذا المؤشر مهمًا للمستثمرين والتجار في سوق الفوركس لتحديد اتجاهات السوق واتخاذ القرارات المالية المناسبة.

إذا كان إصدار مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في كندا أكبر من المتوقع، فإن ذلك يعني زيادة الإنفاق الاستهلاكي للمستهلكين، وبالتالي يؤدي إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات في السوق الكندي. وهذا بدوره يعكس حالة اقتصادية قوية ونشطة، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة قيمة الدولار الكندي في سوق الفوركس.

كيف يؤثر اصدار مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في كندا علي تداول الدولار الكندي في سوق الفوركس؟

إصدار مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في كندا يعتبر أحد العوامل المؤثرة على تداول الدولار الكندي في سوق الفوركس، حيث يعكس حجم وقيمة الإنفاق الاستهلاكي للمستهلكين في البلاد. وبشكل عام، يمكن أن يؤثر ارتفاع هذا المؤشر على قيمة الدولار الكندي بشكل إيجابي، بينما يمكن أن يؤثر انخفاضه على قيمة الدولار الكندي بشكل سلبي.

إذا كان إصدار مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في كندا أفضل من المتوقع، فإن ذلك يشير إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي للمستهلكين، وهذا يعكس حالة اقتصادية قوية ونشطة. وبسبب زيادة الطلب على السلع والخدمات في السوق الكندي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع قيمة الدولار الكندي في سوق الفوركس.

الجهة المسؤولة عن اصدار مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في كندا

يتم إصدار مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في كندا من قبل الوكالة الحكومية الكندية “إحصاءات كندا” (Statistics Canada). تعمل هذه الوكالة على جمع وتحليل البيانات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية في كندا، وتقديم التقارير والإحصائيات المتعلقة بهذه البيانات.

وتتمثل مهمة إحصاءات كندا في توفير بيانات دقيقة وموثوقة للحكومة الكندية والمؤسسات الأكاديمية والمجتمعات المحلية والدولية والشركات والأفراد. ويتم إصدار مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في كندا بشكل شهري، ويتم تحديثه بعد صدور البيانات الجديدة. ويتم الإعلان عن هذا المؤشر عبر موقع إحصاءات كندا ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة في البلاد.

موعد اصدار مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في كندا

يصدر شهريًا ، بعد حوالي 50 يومًا من انتهاء الشهر

الاصدار القادم

21 ديسمبر 2023

تأجيل اجتماع أوبك+ هل تشير الأحداث إلى تحولات في سوق النفط؟

0

لم تكن مفاجأة تأجيل اجتماع أوبك+ قليلا قبل بدايته الرسمية بثلاثة أيام فقط، وهو أمر غير اعتيادي في هذا السياق الاقتصادي المتقلب. على الرغم من أن الفترة القصيرة بين إعلان التأجيل والموعد الجديد، الذي تم تأجيله من 26 نوفمبر إلى 30 نوفمبر، قد أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار، إلا أن الأسواق عادت إلى الاستقرار بعد التذبذب الأولي.

إن تأثير هذا القرار لم يكن طويل الأمد على أسعار النفط، حيث شهدت هبوطًا حادًا فور إعلان التأجيل، ولكن تعافت إلى حد كبير بعد ذلك. يثير هذا التحول السريع تساؤلات حول طبيعة الأحداث التي قد تكون قائمة خلف الكواليس والتي قد تكون لها تأثير على سوق النفط.

من الجدير بالذكر أن أسعار النفط تعتمد بشكل كبير على توقعات العرض والطلب العالميين، وأي تغيير غير متوقع في هذه الديناميات يمكن أن يؤدي إلى تقلبات حادة في الأسواق. قد يكون التأجيل الحالي إشارة إلى تغيرات محتملة في السياسات أو التفاوض بين الدول المنتجة، والتي قد تؤثر على إعادة التوازن في سوق النفط.

كما تتجه التوقعات نحو فترة مهمة في سوق النفط مع اقتراب اجتماع أوبك+ المؤجل إلى 30 نوفمبر. يتوقع معظم المحللين أن يشهد الاجتماع تغييرات هامة في إستراتيجية إنتاج النفط، إما عبر خفض متواضع للإنتاج أو تمديد فترة التخفيضات الحالية.

في ظل تقلبات الأسواق وعدم اليقين الحالي، يعزز خفض إنتاج أوبك+ فرص استقرار أسعار النفط والحفاظ على توازن السوق. قد يكون هذا الخيار ضروريًا في ظل تأثيرات الأحداث العالمية على الاقتصاد والطلب على النفط.

من جهة أخرى، يمكن أن يكون تمديد فترة التخفيضات بمثابة إشارة إيجابية تعزز استقرار الأسواق على المدى الطويل. هذا الخيار قد يكون استجابة لعوامل اقتصادية وجيوسياسية تتطلب الاستمرار في التحكم في إنتاج النفط.

تقلبات أسعار النفط وتأثير تخفيضات إنتاج أوبك+

في إطار التحولات الراهنة في سوق النفط، قامت منظمة أوبك + بتخفيض إنتاجها للنفط مرتين خلال السنة السابقة على مدى الاثني عشر شهرًا الأخيرة، حيث قلصت الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا في شهر إبريل، تلاه خفض آخر بلغ مليوني برميل يوميا في نوفمبر 2022. يأتي هذا التحرك في إطار جهود لتحقيق استقرار في أسواق الطاقة وتعزيز قدرة السوق على تحمل التحديات الاقتصادية والبيئية الحالية.

وفيما تعتبر المملكة العربية السعودية أكبر منتج للنفط ضمن أعضاء أوبك +، فإن النصيب الأكبر من هذه التخفيضات يأتي من إنتاجها. ولا يقتصر دور المملكة على الالتزام بتلك التخفيضات الإلزامية فقط، بل أعلنت أيضا عن خفض إضافي طوعي بمقدار نصف مليون برميل يوميا في شهر يونيو. تلك الخطوة تعكس التزام المملكة بدعم استقرار الأسواق وضبط الإنتاج بشكل مستدام.

وقد تبنت روسيا موقفًا مماثلًا، حيث أعلنت عن مشاركتها في جهود التقليل من الإنتاج. تعكس هذه الخطوة التعاون الدولي والتفاهم بين منتجي النفط الرئيسيين في محاولة لضبط العرض والطلب، وبالتالي الحفاظ على استقرار الأسواق العالمية للنفط في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية الراهنة.

تشكل مجموعة أوبك+ نحو 40% من إجمالي إمدادات النفط العالمية، فيما يتكون النصف الباقي من دول أخرى مثل كندا (6%)، الصين (5%)، والبرازيل (3%). وفقًا لتقارير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، تبرز الولايات المتحدة كأكبر منتج للنفط على مستوى العالم، حيث تسهم بنسبة 21% من إجمالي الإنتاج العالمي. وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية في هذا السياق بنسبة 13%.

أشار المحللون في بنك مورغان ستانلي إلى أن إنتاج النفط من قبل المنتجين خارج أوبك والدول غير الروسية قد شهد ارتفاعًا مطردًا منذ بداية جائحة كوفيد-19. يأتي هذا الارتفاع كجزء من جهودهم للتصدي لتخفيضات إنتاج أوبك+. ويفسر هذا الاتجاه تقلبات أسعار النفط وعدم استقرارها على الرغم من جهود أوبك+ في التحكم في الإمدادات، مما يبرز التحديات التي تواجه استقرار أسواق النفط في الوقت الحالي.

أوبك+ يواجه تحديات الإنتاج وتعافي السوق النفطية

بنك مورغان ستانلي يسلط الضوء على أهمية أي قرار يتخذه منتجو النفط، خاصة فيما يتعلق بالتقليل من الإنتاج. يأتي هذا الرأي في سياق تحسن تدريجي لسلاسل التوريد في صناعة النفط بعد تأثرها بتداعيات جائحة الوباء. يظهر هذا التحسن في تعافي الطلب على النفط واستقرار الأسواق، مما يشير إلى أهمية مواكبة الإنتاج لهذه التغيرات.

مع استمرار نمو الإنتاج من خارج منظمة أوبك، حيث يُتوقع زيادة تصل إلى 1.4 مليون برميل يومياً على مدار الاثني عشر شهراً القادمة، يعتبر هذا الارتفاع كافيًا بحسب التقديرات لتلبية النمو المتوقع في الطلب العالمي على النفط. تأتي هذه التوقعات في سياق تحولات مستدامة في سوق الطاقة، حيث يسهم الإنتاج المتزايد في تلبية احتياجات الأسواق.

وعند النظر إلى المستقبل، يُرجح أن يكون نمو الإنتاج من خارج أوبك كافياً لتلبية الطلب العالمي على النفط في السنوات المقبلة، بما في ذلك عامي 2025 و2026. يتوقع أن يلعب هذا النمو الإضافي دورًا هامًا في المحافظة على توازن العرض والطلب، مما يقلل من الضغط على منظمة أوبك + ويسهم في تحقيق استقرار في الأسواق العالمية للنفط.

تحليل بنك مورغان ستانلي يشير إلى وجود مساحة صغيرة في سوق النفط لاستيعاب مزيد من إنتاج منظمة أوبك+. هذا يعكس حاجة السوق إلى تحقيق توازن بين العرض والطلب لتفادي انخفاض أسعار النفط على المدى القصير والمتوسط.

بناءً على هذا التحليل، يصبح من المنطقي توقع اتخاذ إجراءات إضافية لتحقيق التوازن في السوق. وفي هذا السياق، يُمكن أن تكون التخفيضات في إنتاج النفط إحدى الخيارات المحتملة لمنظمة أوبك+. وقد يتم تمديد التخفيضات الطوعية التي كان من المخطط أن تنتهي في نهاية مارس 2024 إلى نهاية عام 2024، بهدف الحفاظ على استقرار الأسواق وتجنب فائض في الإمدادات.

خطر تراكم المخزونات ودفاع أوبك+ عن حصتها

لضمان تحقيق “توازن” في سوق النفط الخام والحفاظ على سعر برميل النفط الخام من نوع برنت عند المستوى الأساسي البالغ منتصف 80 دولارًا أمريكيًا، يتعين اتخاذ مجموعة من الإجراءات. وفقًا لتحليل مورغان ستانلي، هناك خطران رئيسيان يترتبان على هذا السيناريو الافتراضي.

التحدي الأول يتمثل في أن مع بدء تنفيذ تخفيضات أوبك+ وتحسن سلاسل التوريد في عدة دول أعضاء، تراكمت طاقة فائضة تقدر بحوالي 5 ملايين برميل يوميًا. وفقًا لتحليل مورغان ستانلي، يشير هذا الرقم إلى أن هذا الفائض أصبح الآن “قريبًا من أعلى مستوى خلال 25 عامًا (باستثناء فترة جائحة كوفيد-19)”.

من الوارد منطقيًا أن العديد من دول أوبك+ تتطلع إلى زيادة إنتاج النفط لاستكمال خزائنها، على غرار الدول الأعضاء الأخرى، بما في ذلك إيران وفنزويلا، التي لا تلتزمان بنظام الحصص. يشير مورغان ستانلي إلى أن هذا قد يؤدي إلى “توتر” بين بعض أعضاء المنظمة.

أما الخطر الثاني، فيتمثل في قرار أوبك+ بالدفاع عن حصتها في السوق التي انخفضت بشكل مستمر خلال الأشهر الـ 12 الماضية. يقول مورغان ستانلي إن “التاريخ يحذر من الخطر الذي يشكله هذا في النهاية”. وإذا قررت أوبك+ الكفاح من أجل الحفاظ على حصتها في السوق أو استعادتها، فإن هناك احتمالًا كبيرًا لانخفاض أسعار النفط الخام.

من المتوقع أن تستمر مورغان ستانلي في دعم سعر خام برنت عند مستويات قريبة من 85 دولارًا، ولكن هذا يعتمد على توقعاتها بأن “أوبك+” ستظل ملتزمة بتقليص الإنتاج، مما يسهم في استقرار مخزونات النفط عند مستوياتها الحالية. يشير البنك إلى أنه في حال عدم اتخاذ “أوبك+” إجراءات لتحقيق التوازن في السوق في الاجتماع القادم، فإن التهديد الرئيسي لأسعار النفط الخام هو تراكم المخزون المتزايد، وهو ما قد يؤدي إلى هبوط سعر خام برنت إلى 70 دولارًا أمريكيًا للبرميل.

كما يتوقع “مورغان ستانلي” أن تواصل السعودية خفض الإنتاج بشكل تدريجي حتى نهاية الربع الثاني من العام المقبل، مع زيادة تدريجية في الإنتاج في النصف الثاني من السنة.

تذبذب الذهب قرب 2000 دولار: تحديات وفرص في التداول

0

ارتفع الذهب قليلاً خلال الساعات الأولى من يوم الخميس، ولكن ضع في اعتبارك أنها جلسة ضعيفة للغاية، والسوق المفتوح الفعلي لن يتحرك خلال جلسة التداول لأنه عيد الشكر في الولايات المتحدة. في هذه المرحلة، لا تزال المنطقة 2000 دولار تشكل حاجزاً نوعاً ما، وبالتالي أعتقد أن من الصعب جداً الارتفاع من هنا. علاوة على ذلك، ارتفع السوق خلال الأسبوعين الماضيين، وبالتالي من المحتمل أننا بحاجة إلى التخلص من بعض الرغوة الزائدة المحتملة على أي حال.

سيكون النظر إلى سوق السندات أمراً حاسماً، نظراً لحقيقة أن العائد له علاقة سلبية كبيرة بسوق الذهب، وبالطبع سيتم تداول أسواق السندات خلال العطلة. في هذه الحالة، ربما لا يكون هناك الكثير لتحريك السوق على المدى القصير. يمكنك أيضاً البدء بالقول بأننا قد نحاول تشكيل نوع من القمة المزدوجة في هذه المنطقة أيضاً، وبالتالي فإن كل هذا يجتمع مع احتمالية سيطرة التدعيم على السوق مرة أخرى.

في الأسفل، لدينا المتوسط ​​المتحرك لـ 50 يومًا، ومستوى فيبوناتشي 38.2٪، وخط الاتجاه الصعودي، والمتوسط ​​المتحرك لـ 200 يوم ضمن نطاق 30 دولارًا. بعبارة أخرى، هناك الكثير من الدعم في الأسفل من الممكن أن يأتي ويرفع السوق، وبصراحة، أعتقد أن التراجع عند هذه النقطة ربما يجذب الأشخاص الذين ينظرون إلى تلك المنطقة.

ومع ذلك، إذا قمنا بالاختراق فوق الارتفاع الأخير، فإن ذلك يسمح للسوق بالتوجه نحو المستوى 2100 دولار، وربما أعلى من ذلك. يمكنك الافتراض قليلاً بأننا في النهاية قد نرتفع، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك الدخول إلى السوق على الفور دون نوع من التأكيد. في النهاية، يبدو هذا إلى حد كبير مثل السوق الذي يجب أن تكون قادراً على شراء “الذهب الرخيص” إذا كنت صبوراً بما فيه الكفاية، ووفقاً لمعظم المقاييس، سيكون هذا هو بالضبط ما يجب عليك فعله في الوقت الحالي.

انخفاض الذهب في الهند وتحسن للفضة على المستوى العالمي

شهد سوق المعادن الثمينة مزيجًا من الاتجاهات اليوم، مع انخفاض أسعار الذهب الفورية في الهند، بينما أظهرت العقود الآجلة زيادة طفيفة. أعلنت بورصة السلع المتعددة في الهند (MCX) عن انخفاض سعر الذهب الفوري إلى 61,208 روبية هندية لكل عشرة جرامات وارتفاع طفيف في العقود الآجلة للذهب إلى 61,084 روبية هندية لكل عشرة جرامات. في المقابل، شهدت العقود الآجلة للفضة انخفاضًا إلى 74.590 روبية هندية للكيلوغرام الواحد.

في المدن الهندية الكبرى، تباين سعر الذهب، حيث سجلت أحمد آباد 63,360 روبية هندية، ومومباي بسعر 63,190 روبية هندية، ونيودلهي بسعر 63,350 روبية هندية، وتشيناي بسعر 63,320 روبية هندية، وكلكتا بسعر 63,370 روبية هندية لعشرة جرامات من المعدن الثمين.

على الصعيد الدولي، شهد كومكس جولد انتعاشًا مع ضعف الدولار الأمريكي بعد صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) المتشدد. كما لعبت أحجام التجارة الخفيفة المعتادة في عيد الشكر دورًا في حركة الأسعار. وقد ساهمت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتبع زيادات أقل شدة في أسعار الفائدة في الارتفاع الأخير في أسعار الذهب.

وفي الوقت نفسه، أرسلت المؤشرات الاقتصادية الأمريكية إشارات متضاربة للمستثمرين. انخفضت مطالبات البطالة بشكل ملحوظ، مما يشير إلى قوة في سوق العمل. ومع ذلك، كشفت معنويات المستهلكين عن مخاوف متزايدة بشأن التضخم، وأظهرت طلبيات السلع المعمرة انخفاضًا – وهو مؤشر محتمل للتباطؤ الاقتصادي. من المحتمل أن تؤثر هذه العوامل الاقتصادية المتنوعة على سوق المعادن الثمينة حيث يسعى المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن وسط حالة من عدم اليقين.

تراجع الدولار مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي

0

يتداول الدولار الأمريكي بشكل جانبي لينخفض مع منتصف جلسة التداول الأوروبية. على الرغم من أن الدولار كان يحتفظ بأوراق جيدة يوم الأربعاء لمحو خسائر هذا الأسبوع، إلا أنه شهد انعكاسًا شبه كامل في ساعة التداول الأخيرة قبل الدخول في عطلة البنوك الأمريكية. مع عدم وجود تداول في الولايات المتحدة، ترسل الأسواق الآسيوية والأوروبية مؤشر الدولار الأمريكي  للأسفل ويبدو أن الخسارة الأسبوعية لا مفر منها تقريبًا.

يشهد اليوم تقويمًا خفيفًا للغاية مع عدم نشر أي بيانات أمريكية. ومن الجبهة الأوروبية، صدرت بالفعل أرقام مؤشر مديري المشتريات قبل أرقام مؤشر مديري المشتريات الأمريكي يوم الجمعة. وعلى الرغم من أن الأرقام الأوروبية لا تزال في حالة انكماش، أقل من 50، إلا أنها ترتفع مقارنة بالسابق منذ أكتوبر. إذا انخفضت أرقام مؤشر مديري المشتريات الأمريكي يوم الجمعة، فإن التحول في الديناميكيات بين مؤشرات مديري المشتريات الأوروبية والأمريكية قد يؤدي إلى انخفاض الدولار بشكل أكبر.

يتم تداول الدولار الأمريكي بشكل أضعف ومحا جميع مكاسبه التي حققها يوم الأربعاء. الخسائر كبيرة بما يكفي لدفع مؤشر الدولار الأمريكي  إلى المنطقة الحمراء هذا الأسبوع. مع ارتفاع أرقام مؤشر مديري المشتريات الأوروبي يوم الخميس وإغلاق مكاتب التداول الأمريكية، قد تفتح نافذة من الفرص لإضعاف كبير آخر للدولار الأمريكي هذا الخميس.

يقع مؤشر عند المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم بالقرب من 103.62، وسيحتاج إلى إغلاق يومي فوقه من أجل التأكيد على أن نفس المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم صالح كدعم. تطلع إلى مزيد من الارتداد نحو المتوسط المتحرك البسيط لـ 100 يوم بالقرب من 104.20، ويفضل الاختراق والإغلاق فوقه. إذا تمكن مؤشر DXY من الإغلاق والفتح فوقه في وقت لاحق من هذا الأسبوع، فتطلع إلى العودة إلى المتوسط ​​المتحرك البسيط لمدة 55 يومًا بالقرب من 105.71 مع تقدمه عند 105.12 كمقاومة في الأسبوع المقبل.

ترقب لبيانات الدولار: هبوط مؤشر DXY وتأثير التطورات السياسية

مع أخذ المتداولين الأمريكيين استراحة بمناسبة عيد الشكر اليوم، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، وهو مقياس لقوة العملة مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، إلى ما دون علامة 104. تشير هذه الحركة إلى انخفاض أسبوعي محتمل للدولار. ويتزامن الهدوء الذي تشهده الأسواق مع العطلة السنوية للإغلاق، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى انخفاض أحجام التداول وضعف نشاط السوق.

قدمت المؤشرات الاقتصادية الأوروبية بعض النشاط في بيئة السوق الهادئة. أظهرت أرقام مؤشر مديري المشتريات (PMI) في أوروبا زيادة عن أدنى مستوياتها المسجلة في أكتوبر، مما يشير إلى تحول محتمل في الزخم الاقتصادي. يترقب المستثمرون الآن صدور أرقام مؤشر مديري المشتريات الأمريكي يوم الجمعة، والتي قد تؤثر بشكل أكبر على اتجاه الدولار الأمريكي إذا أشارت إلى انخفاض.

شهد سوق العقارات في الصين طفرة ملحوظة، حيث ارتفع بنسبة 7% تقريبًا، مدعومًا بإجراءات الدعم الحكومية. وفيما يتعلق بإشارات السياسة النقدية، ألمح عضو البنك المركزي الأوروبي يواكيم ناجل إلى أن أسعار الفائدة قد تحتاج إلى البقاء مرتفعة لفترة طويلة لمنع عودة التضخم. وينسجم هذا الموقف مع الجهود التي تبذلها البنوك المركزية العالمية للسيطرة على الضغوط التضخمية دون التسبب في انكماش اقتصادي حاد.

وشهدت سوق الأسهم العالمية إيجابية طفيفة، مع ارتفاع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1%. تشير أداة FedWatch الخاصة بمجموعة CME إلى أن المشاركين في السوق يتوقعون أن يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة الحالي في ديسمبر.

توقف تداول سندات الدين الحكومية الأمريكية مؤقتًا وسط العطلة، مع تسجيل العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات عند 4.40%. ومن الجدير بالذكر أن سياسات التيسير الكمي تاريخيًا كانت تميل إلى إضعاف الدولار الأمريكي عندما ينفذها الاحتياطي الفيدرالي.

تراجع الدولار الأمريكي أمام الدولار الكندي بفعل التحفظات السياسية وتقلبات النفط

 انخفض الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي اليوم، ليلامس بالقرب من 1.3680، مع تحول معنويات السوق بسبب احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل أكبر. ويعزو المحللون الموقف الضعيف تجاه الدولار الأمريكي إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك المؤشرات الاقتصادية الأخيرة وتوقعات السوق.

وأشار مؤشر ثقة المستهلك الصادر مؤخراً عن جامعة ميشيغان إلى ارتفاع توقعات التضخم بين المستهلكين، وهو ما من شأنه أن يدعم عادة قوة الدولار بسبب توقع سياسة نقدية أكثر عدوانية. ومع ذلك، فقد تمت موازنة ذلك من خلال تقارير اقتصادية أخرى تشير إلى تباطؤ محتمل.

وفي يوم الجمعة، كانت التصورات المنقحة للتضخم واضحة مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. ومع ذلك، على الرغم من هذا الارتفاع، شهدت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة انخفاضا كبيرا، في حين انخفضت مطالبات البطالة إلى 209 آلاف قبل عيد الشكر مباشرة عندما كانت الأسواق مغلقة. ويمكن اعتبار انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة علامة إيجابية لسوق العمل؛ ومع ذلك، لا يبدو أن هذا يعزز الحجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة.

ومما يزيد من التعقيد المشهد الاقتصادي الكندي. وبينما وجد الدولار الكندي بعض الدعم من تحركات السوق الأوسع هذه، إلا أن مكاسبه توجت بانخفاض أسعار النفط. انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط (WTI) وسط حالة عدم اليقين المحيطة باجتماع أوبك +، والذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على العملات المرتبطة بالموارد مثل الدولار الكندي.

ويحول المستثمرون الآن انتباههم إلى البيانات الاقتصادية القادمة لمزيد من الاتجاه. يتم انتظار أرقام مبيعات التجزئة من كندا باهتمام، مما قد يؤثر على قوة الدولار الكندي. وفي الوقت نفسه، في الولايات المتحدة، ستتم مراقبة أرقام مؤشر مديري المشتريات العالمي S&P بعد عيد الشكر عن كثب لقياس مستويات النشاط التجاري والصحة الاقتصادية.

تحليل للدولار: توقعات باتجاهات الفائدة المستقبلية

كان اختيار المحللون هو بيع الدولار الأمريكي (DXY) في أي ارتفاع يقترب من مستوى 107. ارتفع مؤشر الدولار في بداية شهر أكتوبر، ليصل إلى 107.36 قبل أن يتراجع، وبصرف النظر عن الارتفاع القصير في بداية شهر نوفمبر، فقد انخفض الدولار الأمريكي مرة أخرى إلى أدنى مستوياته التي شهدها آخر مرة في أواخر أغسطس.

منذ أن نشرنا المقال أعلاه، قضت سوق الأسعار الأمريكية تمامًا على أي فرصة لرفع أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى، على الرغم من الكلمات الحذرة من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وبالنظر إلى أحدث احتمالات صندوق الاحتياطي الفيدرالي في بورصة شيكاغو التجارية، يقوم السوق بتسعير أول خفض لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مايو من العام المقبل، يليه تخفيضان أو ثلاثة تخفيضات مماثلة أخرى بحلول نهاية العام.

فيما قد يكون حالة من الماضي، سأتطلع مرة أخرى إلى بيع أي ارتفاع في الدولار الأمريكي ، يتم تداول مؤشر DXY حاليًا عند 103.75 وهو محصور بين مستويين فيبوناتشي تصحيح 50% عند 103.41 وتصحيح 38.2% عند 104.34. ويقدم المتوسط المتحرك البسيط لمدة 200 يوم الدعم حاليًا عند مستوى 103.50. إذا تمكن مؤشر DXY من الاختراق فوق 104.34، وربما حتى اختبار المقاومة الأفقية السابقة عند 104.66، فقد يوفر هذا مساحة للتوسع في مركز بيع. قد يؤدي كسر الدعم إلى قيام مؤشر DXY في النهاية بإعادة اختبار المستوى 102.49 (تصحيح فيبوناتشي 61.8%). كما كان من قبل، من الصعب البيع عند الارتفاعات، لذلك يجب استخدام وقف الخسارة حول 105.00.

سيحاول المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم لعب دوره مرة أخرى كمستوى دعم محوري حاسم ضد أي تراجع. إذا كسر المؤشر هذا المستوى مرة أخرى، فإن المستوى النفسي 100.00 سيدخل حيز التنفيذ. ومع وجود أجندة اقتصادية ضئيلة للغاية وإغلاق مكاتب التداول الأمريكية، هناك مجال لحدوث تراجع كبير محتمل.

ضعف الأعمال في منطقة اليورو يزيد من احتمالات الركود

0

ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 47.1 في نوفمبر؛ مؤسسة الخبير الاقتصادي 46.8 ثم تراجع حدة الانكماش الاقتصادي في ألمانيا مع استمرار الركود الفرنسي وأظهرت استطلاعات نشاط القطاع الخاص أن الركود في منطقة اليورو يبدو محتملا بشكل متزايد مع استمرار الانكماش الاقتصادي في الربع الأخير من العام. وانكمش مؤشر مديري المشتريات التابع لشركة S&P Global مرة أخرى في نوفمبر، ليصل إلى 47.1. وفي حين أن هذا يعد ارتفاعًا أكبر مما توقعه الاقتصاديون، إلا أنه يمثل الشهر السادس على التوالي تحت مستوى 50 الذي يمثل التوسع. وأظهرت القراءات لكل من التصنيع والخدمات اتجاها مماثلا.

وقال سايروس دي لا روبيا، كبير الاقتصاديين في بنك هامبورج التجاري: “إن اقتصاد منطقة اليورو عالق في الوحل”، مضيفاً أن أحدث الأرقام تشير إلى “احتمال انكماش الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني على التوالي”. ويتناقض هذا الاقتراح بالانكماش – بعد تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1٪ في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر – مع توقعات المفوضية الأوروبية بالعودة إلى النمو وتوقعات المحللين للركود هذا الربع.

ومع ذلك، فإنه ينسجم مع تحذير نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس من أن الأسواق ربما لا تضع في الحسبان بشكل كامل خطر توجيه ضربة أقوى لاقتصاد منطقة اليورو بعد عام من ارتفاع أسعار الفائدة وتصاعد التوترات السياسية. وقال  يوم الأربعاء: “التوقعات التي تتخذها الأسواق فيما يتعلق بتطور الاقتصاد، أود أن أقول إنها متفائلة ومتفائلة بعض الشيء” . “هناك القليل من التمني. ويجد أكبر اقتصادين في المنطقة نفسيهما في “قبضة ضعف كبير”، وفقاً لدي لا روبيا، على الرغم من أن بيانات مؤشر مديري المشتريات الألماني لشهر نوفمبر وضعتها متقدمة قليلاً على فرنسا.

تراجع انكماش ألمانيا في نوفمبر في إشارة إلى أن النمو سيعود إلى أكبر اقتصاد في منطقة اليورو

 بعد الركود المحتمل هذا العام. انخفض نشاط القطاع الخاص بمعدل أبطأ مما كان عليه في الشهر السابق وأقل مما توقعه الاقتصاديون،. وشهد كل من قطاعي التصنيع والخدمات ظروفًا أفضل، مع انخفاض الطلبيات الجديدة بشكل أكثر اعتدالًا. وقال سايروس دي لا روبيا ، كبير الاقتصاديين في بنك هامبورج التجاري، في بيان: “على الرغم من بقائه في منطقة الركود، إلا أن معدل التباطؤ تراجع بشكل ملحوظ” . هناك “ثقة متزايدة بأن العودة إلى منطقة النمو هي احتمال معقول، ومن المحتمل أن تتحقق بحلول النصف الأول من العام المقبل”.

وارتفع العائد الألماني لأجل 10 سنوات بما يصل إلى 3 نقاط أساس بعد صدور البيانات إلى أعلى مستوى خلال اليوم عند 2.59%. ولم تتغير السندات الفرنسية إلا قليلا. ويتداول اليورو مرتفعا 0.3% عند 1.0921 دولار وسط ضعف واسع النطاق للدولار، بالقرب من أعلى مستوياته خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقال  رئيس استراتيجية عملات مجموعة العشرة في بنك Credit Agricole SA: “إن المفاجأة الإيجابية لمؤشر مديري المشتريات من ألمانيا يمكن أن تساعد في تعويض بعض المفاجأة السلبية من مؤشر مديري المشتريات الفرنسي” . وفي حين أن التأثير على اليورو قد يكون خفيفًا اليوم، إلا أن البيانات “لا يزال من الممكن أن تمهد الطريق لبعض التعزيز، خاصة إذا أكد معهد إيفو الألماني غدًا أن أسوأ ما في الانكماش الاقتصادي قد تجاوزنا”

ومع الانكماش الشهري الخامس على التوالي، لا تزال البيانات تشير إلى أنه سيكون من الصعب تجنب الركود في الأشهر الستة حتى ديسمبر. وقال البنك المركزي الألماني هذا الأسبوع إن الإنتاج سيبدأ في التوسع في العام المقبل فقط مع تعافي دخل الأسر وتحسن الأمور في القطاع الصناعي المهم في البلاد.

تراقب الأسواق مؤشرات مديري المشتريات

تراقب الأسواق مؤشرات مديري المشتريات عن كثب عند وصولها في وقت مبكر من الشهر وهي جيدة في الكشف عن الاتجاهات ونقاط التحول في الاقتصاد. قد يكون من الصعب في بعض الأحيان ربط مسوحات الأعمال، وهي مقياس لاتساع نطاق التغيرات في الإنتاج وليس العمق، مباشرة بالناتج المحلي الإجمالي الفصلي. فى ظل النشاط الفرنسي على مسار هبوطي ثابت هذا الشهر. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر مديري المشتريات في ستاندرد آند بورز جلوبال عند 44.5.

يقول الخبير الاقتصادي”إن الاقتصاد الفرنسي وصل إلى طريق مسدود نوعاً ما “يبدو كما لو أن عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي لعب دورًا رئيسيًا هنا، حيث ذكرت بعض الشركات ذلك كسبب لعدم وجود طلبيات جديدة.” كما عانت الصناعات التحويلية والخدمات في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من ضعف الطلب. ومع ارتفاع القدرة التجارية غير المستغلة، أشارت البيانات إلى أول انخفاض في التوظيف في القطاع الخاص منذ ثلاث سنوات.

وظل التضخم يمثل مشكلة في فرنسا وألمانيا، حيث ألقت شركات الخدمات اللوم على ارتفاع الأجور في دفع أسعار المدخلات إلى الارتفاع، ولا تزال رسوم الإنتاج في ارتفاع. وقال دي لا روبيا: “تشير التوقعات إلى أنه من غير المرجح أن يشهد التضخم انخفاضًا كبيرًا في الأشهر المقبلة”. ثم أشارت أرقام مؤشر مديري المشتريات السابقة من أستراليا إلى تراجع أعمق. ومن المتوقع أن تشير الأرقام البريطانية إلى تراجع مستقر. لن يتم نشر البيانات الأمريكية حتى يوم الجمعة بسبب عطلة عيد الشكر ومن المتوقع أن تظهر توسعًا طفيفًا. وقالت المفوضية: “مع ذلك، من المتوقع أن تنحسر ضغوط الأسعار المرتبطة بفئات الاستهلاك غير الطاقة، بما يتماشى على نطاق واسع مع التوقعات السابقة وفي سياق ظروف تمويل أكثر صرامة قليلاً، واعتدال نمو الأجور وتطبيع حصص الأرباح”.

الاتحاد الأوروبي يقول إن منطقة اليورو ستتجنب الركود مع تراجع التضخم

تتوقع المفوضية نموًا بنسبة 0.2٪ في الربع الرابع و 0.6٪ في عام 2023 فى خفض الديون سيتوقف في بعض أكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي وستتجنب منطقة اليورو وأكبر اقتصاداتها الركود مع عودة النمو في نهاية العام، مدعوما بتباطؤ التضخم وسوق العمل القوي، وفقا لتوقعات جديدة للاتحاد الأوروبي.

قالت المفوضية الأوروبية في تقرير يوم الأربعاء إن الإنتاج في الكتلة المكونة من 20 دولة سيرتفع بنسبة 0.2٪ في الربع الرابع بعد انكماشه بنسبة 0.1٪ في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر. وحتى ألمانيا ، التي كان أداؤها أسوأ من نظيراتها وسط ركود طويل الأمد في قطاع التصنيع، من المتوقع أن تتجنب الركود. للعام بأكمله، يشهد الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي الآن نموًا بنسبة 0.6٪، بانخفاض عن توقعات سبتمبر البالغة 0.8٪. ومن المتوقع أن يرتفع هذا إلى 1.2% في عام 2024 و1.6% في عام 2025 – وهي وجهة نظر أكثر تفاؤلاً قليلاً من وجهة نظر البنك المركزي الأوروبي .

وقال المفوض الاقتصادي بالاتحاد الأوروبي باولو جنتيلوني في بيان إن “ضغوط الأسعار القوية والتشديد النقدي اللازم لاحتوائها، فضلا عن ضعف الطلب العالمي، أثرت سلبا على الأسر والشركات”. “بالنظر إلى عام 2024، نتوقع ارتفاعًا متواضعًا في النمو مع تراجع التضخم بشكل أكبر وبقاء سوق العمل مرنًا.” ومن المتوقع أن يبلغ متوسط ​​نمو الأسعار 5.6% هذا العام ثم ينخفض ​​إلى 3.2% في عام 2024 و2.2% في عام 2025. وهذا مشابه لتوقعات البنك المركزي الأوروبي ومراجعة تصاعدية للعام المقبل مقارنة بتوقعات الاتحاد الأوروبي في سبتمبر، مدفوعة بارتفاع تكاليف الطاقة والسلع الغذائية.

تأجيل اجتماع أوبك+ إلى نهاية نوفمبر وهبوط في أسعار النفط

0

أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في بيان صادر يوم الأربعاء أن تحالف أوبك+ قرر تأجيل اجتماع وزاري كان من المقرر عقده، والذي كان من المتوقع أن يناقش قضايا تخفيضات إنتاج النفط، من 26 نوفمبر إلى 30 نوفمبر. هذا التأجيل المفاجئ أسفر عن مزيد من الضغوط على أسواق النفط، مما أدى إلى انخفاض إضافي في أسعار الخام.

وكان من المفترض أن يتم خلال الاجتماع الوزاري مناقشة التدابير التي سيتخذها التحالف لضبط إنتاج النفط بهدف تعزيز استقرار أسواق الطاقة ودعم أسعار النفط. ومع تأجيل الاجتماع إلى نهاية نوفمبر، فإن هذا التطور الغير متوقع قد زاد من حدة التوتر في الساحة النفطية.

من المتوقع أن يستعرض اجتماع يوم الأحد المقبل لتحالف أوبك+، الذي يشمل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، تعديلات إضافية على الاتفاق الحالي الذي يحد من إمدادات النفط حتى عام 2024، وفقًا لتقديرات محللين ومصادر داخل التحالف.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود مستمرة لتعزيز استقرار سوق النفط ودعم أسعاره. يُتوقع أن يكون التحالف على استعداد لاتخاذ خطوات إضافية للتصدي للتحديات التي تواجه القطاع، بما في ذلك زيادة إنتاج بعض الدول المنافسة وتأثيرات الجائحة الاقتصادية.

كما أكد مصدر داخل تحالف أوبك+، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن تأجيل الاجتماع قد يكون لغرض إتاحة المزيد من الوقت للدول الأعضاء لمناقشة مسائل الامتثال لتخفيضات الإنتاج الحالية، بالإضافة إلى التفاوض حول تدابير مستقبلية محتملة.

يعكس هذا البيان إشارة إلى أن هناك اهتمامًا خاصًا في التحقق من التزام الدول بتقليص إنتاج النفط والامتثال للاتفاقات السابقة. يعتبر موضوع الامتثال قضية حيوية لضمان فعالية أي اتفاق حول تقليص الإمدادات، وتأجيل الاجتماع يمكن أن يوفر الفرصة للدول الأعضاء لتقديم تقارير أكثر تفصيلاً حول جهودها لتحقيق الامتثال وتقديم خطط مستقبلية.

تأجيل اجتماع أوبك+ يثير الغموض في الأسواق المالية

علق جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو.بي.إس، على التطورات الأخيرة قائلاً: “الغموض ليس جيدًا على الإطلاق للأسواق المالية، إذ ستضطر الأسواق الآن للانتظار لفترة أطول للحصول على صورة واضحة بشأن ما سيفعله تحالف أوبك+ العام المقبل”. يعكس هذا التعليق قلقًا بشأن التأثير السلبي لتأجيل الاجتماع على الاستقرار في الأسواق المالية.

وأضاف: “تأجيل الاجتماع يظهر أيضًا أن هناك اختلافًا في وجهات النظر لدى المشاركين في المجموعة”. يشير هذا التعليق إلى وجود تباين في وجهات النظر بين أعضاء تحالف أوبك+، مما قد يؤدي إلى صعوبات في التوصل إلى اتفاق واضح بشأن سياسات الإنتاج المستقبلية.

شهد سعر خام برنت انخفاضًا حادًا في أحدث جلسات التداول، حيث هوى بحوالي أربعة دولارات للبرميل، أو ما يقرب من خمسة بالمئة، ليتداول دون 79 دولارًا. يعكس هذا الانخفاض الحاد تطورات سلبية في سوق النفط.

ويأتي هذا الهبوط بعد أن كان سعر البرميل قد وصل إلى نحو 98 دولارًا في أواخر سبتمبر، تحت وطأة زيادة في الإمدادات والمخاوف المتزايدة بشأن الطلب، إضافة إلى التأثيرات الاقتصادية المتوقعة نتيجة لتباطؤ النمو الاقتصادي.

كان من المتوقع أن يُعقد الاجتماع يوم الأحد في مقر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا. ولكن، لم يتم الإشارة في بيان المنظمة إلى ما إذا كان الاجتماع سيعقد عبر الإنترنت أم بالحضور الشخصي في 30 نوفمبر. وعلى الرغم من ذلك، أشار ثلاثة مندوبين إلى أنه من المتوقع أن يُعقد الاجتماع بالحضور الشخصي في فيينا.

هذا التحديد المحتمل لنوعية الاجتماع يعكس تحضيرات المنظمة وأعضاء التحالف للقاء الشخصي لبحث التحديات الحالية في سوق النفط واتخاذ القرارات اللازمة لضمان استقرارها. يُشير ذلك أيضًا إلى أهمية التواصل المباشر بين الأعضاء للتوصل إلى اتفاقات حاسمة بشأن إدارة إنتاج النفط والمسائل المتعلقة بالأسواق العالمية.

توقعات تعزيز تخفيضات إمدادات النفط من قبل أوبك+

توقع العديد من المحللين أن يقوم تحالف أوبك+ بتمديد تخفيضات إمدادات النفط في العام المقبل، وهناك توقعات بزيادة هذه التخفيضات. صرحت حليمة كروفت، المحللة في آر.بي.سي كابيتال، بأنه من الممكن أن تطلب السعودية من أعضاء آخرين تحمل جزءًا من الأعباء.

صرّحت حليمة كروفت هذا الأسبوع بقولها: “نرى بعض المجال أمام المجموعة لزيادة التخفيضات، لكننا نتوقع أن تسعى السعودية إلى الحصول على بعض النفط من الأعضاء الآخرين لتقاسم عبء التعديل”. يشير هذا التصريح إلى استعداد السعودية لاستكشاف فرص زيادة التخفيضات في إمدادات النفط، وفي الوقت نفسه، تسعى إلى تحفيز التعاون من قبل الدول الأخرى في تحمل جزء من المسؤولية.

قبل صدور بيان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أفادت وكالة بلومبرج نقلاً عن مندوبين بأن الاجتماع قد يتأجل لفترة غير محددة. وأشار هؤلاء الأشخاص إلى أن السعودية عبرت عن عدم رضاها حيال أرقام إنتاج النفط المقترحة من قبل بعض الأعضاء الآخرين.

هذا التصاعد في التوترات يظهر التحديات التي تواجه عملية اتخاذ القرارات داخل تحالف أوبك+. إذ يُظهر عدم الاتفاق حول مستويات الإنتاج المستقبلية والتخفيضات المحتملة للأعضاء، استعداد السعودية لتحمل دور القيادة في محاولة لتحقيق التوازن في السوق العالمية للنفط.

أعلنت السعودية وروسيا، إلى جانب أعضاء آخرين في تحالف أوبك+، عن التزامهم بتقليص إنتاج النفط بحوالي خمسة ملايين برميل يوميًا. يُعتبر هذا التخفيض مقدارًا يقرب من خمسة بالمئة من الطلب العالمي اليومي على النفط. تمت هذه الخطوة كجزء من سلسلة من التدابير التي بدأت في العمل في أواخر عام 2022.

هذا التعهد بتقليص الإنتاج يهدف إلى تحقيق التوازن في سوق النفط ودعم استقرار الأسعار، خاصةً في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه صناعة النفط والغاز، مثل زيادة في الإمدادات وتأثيرات جائحة كوفيد-19 على الطلب العالمي.

تأجيل اجتماع أوبك+ بسبب خلافات إنتاج دول الأعضاء

عندما تعلن مصادر موثوقة عن تأجيل اجتماع أوبك+ المخصص لمناقشة سياسة المجموعة، يثير هذا الخبر الاهتمام ويفتح نافذة على التساؤلات حول الأسباب والتحديات التي قد تكون وراء هذا القرار المهم. وفي هذا السياق، تشير المصادر إلى وجود خلافات بين بعض الدول الأعضاء في أوبك+ بشأن مستويات الإنتاج الحالية والتخفيضات المحتملة المرتبطة بها.

تبدو هذه الخلافات كعامل رئيسي يؤثر على قرار تأجيل الاجتماع، حيث يسعى الأعضاء إلى التوافق حول سياسات الإنتاج وتحديد مسار الخطط المستقبلية لضمان استقرار أسواق النفط. يظهر أن هناك اختلافًا في وجهات النظر بين الدول الأعضاء حول مدى تأثير التخفيضات المستمرة على أسعار النفط واقتصاداتهم الوطنية.

تعكس هذه الخلافات التحديات الكبيرة التي تواجه الدول المنتجة للنفط في ظل التقلبات المستمرة في السوق العالمية. وفي ظل تحولات الطلب والعرض، يبدو أن الأعضاء يسعون إلى التوصل إلى توازن يحقق مصالح الجميع ويحد من التأثيرات السلبية على اقتصاداتهم.

يبدو أن الخلافات داخل أوبك+ تتعلق بشكل خاص بالدول الأفريقية، حيث أشارت ثلاثة مصادر داخل المنظمة إلى ذلك. تبرز هذه المشكلة بعد إعلان أوبك+، في أعقاب اجتماعها الأخير في يونيو حزيران، أن حصص إنتاج النفط لأنجولا ونيجيريا والكونجو لعام 2024 ستكون مرتبطة بمراجعات من قبل محللين خارجيين.

تبدو هذه المراجعات كخطوة استباقية للتعامل مع أي تحديات محتملة قد تطرأ في المستقبل، وتعكس الرغبة في ضمان التزام جميع الدول الأعضاء بالتخفيضات المتفق عليها. يظهر هذا الإجراء أهمية الشفافية والمراقبة الدقيقة لضمان استقرار سوق النفط وتحقيق التوازن في الإنتاج.

تبقى الأسئلة المتعلقة بمحتوى هذه المراجعات والجوانب التي يتعين تقييمها محل اهتمام، حيث تعكس التحديات المتزايدة في سوق الطاقة العالمية وضرورة التكيف المستمر لتحقيق استدامة الإنتاج واستقرار الأسعار.

انخفاض مطالبات البطالة يشير إلى مرونة سوق العمل الأمريكي

0

انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين للحصول على إعانة البطالة بشكل حاد الأسبوع الماضي، في علامة على أن سوق العمل الأمريكي لا يزال مرنًا على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة. وذكرت وزارة العمل يوم الأربعاء أن طلبات إعانة البطالة انخفضت بمقدار 24000 إلى 209000. وكان إجمالي الأسبوع الماضي 233000 هو الأعلى منذ شهر أغسطس. وانخفض المتوسط ​​المتحرك للمطالبات لمدة أربعة أسابيع، والذي يخفف من التقلبات من أسبوع لآخر، بمقدار 750 إلى 220.000 .

يتم النظر إلى التطبيقات على أنها وكيل لتسريح العمال.  وتظل هذه المعدلات منخفضة إلى حد غير عادي بالمعايير التاريخية، مما يشير إلى أن أغلب الأميركيين يتمتعون بأمان وظيفي غير عادي.

بشكل عام، كان 1.84 مليون أمريكي يتلقون إعانات البطالة في الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر، بانخفاض قدره 22000 عن الأسبوع السابق. ورفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي 11 مرة منذ مارس 2022 لإبطاء الاقتصاد وكبح جماح التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ أربعة عقود العام الماضي. وظل سوق العمل والنمو الاقتصادي مرنين بشكل مدهش، متحديين التوقعات بأن الاقتصاد سينزلق إلى الركود هذا العام.

وفي الوقت نفسه، تباطأ التضخم بشكل ملحوظ. وفي يونيو 2022، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 9.1% عن العام السابق. وفي الشهر الماضي، انخفض معدل التضخم على أساس سنوي إلى 3.2%، على الرغم من أنه ظل أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

وكان الجمع بين تباطؤ سوق العمل الدائم ومعدلات التضخم المتراجعة سبباً في رفع الآمال في قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على إدارة ما يسمى الهبوط الناعم إبطاء النشاط الاقتصادي بالقدر الكافي للسيطرة على التضخم من دون دفع الولايات المتحدة إلى الركود.

تنخفض مطالبات البطالة ولكن التحديات تظل واضحة في سوق العمل

انخفضت طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات المتحدة بأكبر قدر منذ يونيو، مما يشير إلى أن أصحاب العمل ما زالوا متمسكين بالعمال في سوق العمل الذي يتباطأ تدريجياً.

وانخفضت المطالبات الأولية في الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر، وفقًا لبيانات وزارة العمل الصادرة يوم الأربعاء. تراجعت المطالبات المستمرة، وهي مؤشر لعدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات البطالة بشكل مستمر، إلى 1.84 مليون في الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر. وكان هذا أول انخفاض خلال شهرين.

تميل بيانات مطالبات البطالة إلى أن تكون متقلبة بشكل خاص في نهاية العام في أيام العطلات. وانخفض المتوسط ​​المتحرك للمطالبات الأولية لمدة أربعة أسابيع، والذي يخفف بعضًا من هذه التقلبات، إلى 220.000.

على الرغم من الانخفاض في المطالبات، كانت الطلبات تتجه نحو الارتفاع بشكل عام. خلال اجتماعهم في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إنهم يبحثون عن ظروف لتخفيف المزيد لتحقيق هدف التضخم، وفقًا لمحضر الاجتماع الصادر يوم الثلاثاء.

“إن الاحتفاظ غير المعتاد بالعمال قبل عطلة عيد الشكر يفسر الانخفاض في مطالبات البطالة المعدلة موسمياً. ومع تهدئة التقلبات الأسبوعية، يشير الاتجاه المتزايد في المطالبات المستمرة إلى أن العمال العاطلين عن العمل يجدون صعوبة متزايدة في الحصول على وظائف جديدة. وعلى أساس غير معدل، ارتفعت المطالبات الأولية إلى أعلى مستوياتها منذ يوليو، بقيادة كاليفورنيا وأوريجون وكنتاكي. ارتفعت المطالبات المستمرة غير المعدلة بأكبر قدر في أربعة أشهر.

وأظهر تقرير منفصل يوم الأربعاء أن طلبيات السلع المعمرة الأمريكية انخفضت في أكتوبر بأكثر من المتوقع، مما يشير إلى أن إنتاج المصانع سيكافح من أجل الزخم.

ومن خلال دراسة تأثير الأوقات الاقتصادية “الجيدة” و”السيئة” على عدم المساواة من خلال قناة البطالة، يؤكد هذا البحث على أهمية تنفيذ السياسات التي لا تعزز النمو الاقتصادي فحسب، بل تضمن أيضًا التوزيع العادل للموارد والفرص

تراجع قطاع السلع المعمرة وتظهر مرونة السوق العملية

وكشف تقرير السلع المعمرة لشهر أكتوبر 2022 عن انخفاض كبير في الطلبيات الجديدة للسلع المعمرة المصنعة، والتي انخفضت بمقدار 16.0 مليار دولار أو 5.4% إلى 279.4 مليار دولار. وكان هذا الانخفاض، الملحوظ في ثلاثة من الأشهر الأربعة الماضية، أكثر حدة من تقديرات ما قبل التقرير بانخفاض قدره 3.2٪. شهد شهر سبتمبر زيادة بنسبة 4.0٪ في الطلبيات.

وباستثناء النقل، ظلت الطلبيات الجديدة دون تغيير تقريبًا، مما يشير إلى أن الانخفاض الإجمالي تأثر بشدة بقطاع النقل. وباستبعاد الدفاع، شهدت الطلبيات الجديدة انخفاضًا بنسبة 6.7%. كان الانخفاض الملحوظ في طلبيات معدات النقل، بنسبة 14.8% إلى 92.1 مليار دولار، هو المحرك الرئيسي لهذا الانخفاض العام.

أظهر تقرير المطالبات الأولية الأسبوعية للأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر انخفاضًا في المطالبات الأولية المعدلة موسميًا إلى 209000، بانخفاض 24000 عن المستوى المنقح للأسبوع السابق. وكان هذا الرقم أقل من تقديرات ما قبل التقرير البالغة 226000 مطالبة جديدة. وتم تعديل مستوى الأسبوع السابق صعودًا طفيفًا من 231000 إلى 233000. وانخفض المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع، وهو مقياس أكثر استقرارًا، بشكل هامشي إلى 220.000، مما يعكس الاتجاه الهبوطي العام في المطالبات الأولية.

ظل معدل البطالة المؤمن عليه المعدل موسمياً ثابتاً عند 1.2% للأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر. وانخفض عدد البطالة المؤمن عليها المعدلة موسمياً خلال نفس الأسبوع إلى 1,840,000، بانخفاض قدره 22,000 عن المستوى المنقح للأسبوع السابق. ومع ذلك، ارتفع المتوسط المتحرك لمدة 4 أسابيع للبطالة المؤمن عليها إلى 1,836,750، مسجلاً أعلى مستوى منذ 18 ديسمبر 2021.

باختصار، في حين شهد قطاع السلع المعمرة تراجعًا كبيرًا، مدفوعًا بشكل أساسي بانخفاض طلبات معدات النقل، أظهر سوق العمل علامات المرونة مع انخفاض مطالبات البطالة الأولية. تسلط هذه الاتجاهات المتناقضة الضوء على الطبيعة المعقدة والمتعددة الأوجه للمشهد الاقتصادي الحالي.

توقعات التضخم تتسارع في الولايات المتحدة

ارتفعت توقعات التضخم في الولايات المتحدة على المدى القصير إلى أعلى مستوى لها منذ ثمانية أشهر في نوفمبر، وظلت توقعات الأسعار على المدى الطويل عند مستويات لم تشهدها منذ عام 2011.

ويتوقع الأمريكيون أن ترتفع الأسعار بمعدل سنوي قدره 4.5% خلال العام المقبل، ارتفاعًا من 4.4% المتوقعة في وقت سابق من الشهر، وفقًا للقراءة النهائية لشهر نوفمبر من جامعة ميشيغان. وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أنهم يتوقعون ارتفاع التكاليف بنسبة 3.2٪ على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة. وقالت جوان هسو، مديرة المسح، في بيان: “يبدو أن المستهلكين يشعرون بالقلق من أن تراجع التضخم قد ينعكس في الأشهر والسنوات المقبلة”.

وقال هسو: “على الرغم من انخفاض الأسعار عند المضخة، ارتفعت توقعات أسعار الغاز لمدة عام إلى أعلى قراءة لها منذ يونيو 2022، وتوقعات أسعار الغاز لمدة خمس سنوات هي أعلى مستوياتها منذ مارس 2022”.

تحسن مؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان من الرقم المذكور سابقًا إلى 61.3 بفضل وجهات النظر الأكثر إشراقًا بشأن مواردهم المالية. ومع ذلك، فإن المؤشر يقف عند أدنى مستوى له منذ ستة أشهر مع تدهور وجهات النظر حول التوقعات الاقتصادية على المدى القصير والطويل منذ أكتوبر.

في وقت سابق من هذا الشهر، سُئل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن كيفية تأثير قراءة التضخم المرتفعة في العام المقبل على قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة في ديسمبر. وعلى الرغم من أن الإحصائيات لعبت دورًا رئيسيًا في قرار رفع أسعار الفائدة العام الماضي، أكد باول أن توقعات التضخم في “مكان جيد” وأن اللجنة تنظر في “مجموعة من الأشياء”.

تحسنت ظروف شراء السلع المعمرة عما كانت عليه في وقت سابق من الشهر، وهو ما يعكس على الأرجح بعض الخصم على البضائع لموسم التسوق في العطلات. وزاد تصور المستهلكين لوضعهم المالي الحالي والمستقبلي عما كان عليه في وقت سابق من الشهر.

مؤشر ثقة المستهلك في ولاية ميشيغان الأمريكية يفوق التوقعات

0

التوقيت: 2:00 مساء بتوقيت غرنيتش , بتوقيت المغرب:  3:00 ساعة , بتوقيت مصر :  5:00 ساعة , بتوقيت السعودية :  6:00 ساعة , بتوقيت الأمارات :  7:00 ساعة

السابق: 60.4    المتوقع :   61.1      الفعلي : 61.3 

مؤشر ثقة المستهلك في ولاية ميشيغان الأمريكية

مؤشر ثقة المستهلك في ولاية ميشيغان هو أحد المقاييس الهامة لرأي المستهلكين الحالي حول الاقتصاد والأوضاع المالية الشخصية. يجري إعداد هذا المؤشر من قبل كلية الأعمال بجامعة ميشيغان.

يقوم الباحثون بإجراء استطلاع لعينة من المستهلكين كل شهر حول انطباعاتهم وتوقعاتهم الاقتصادية. ثم يتم حساب المؤشر بناءً على نتائج الاستطلاع لقياس:

•  مدى رضا المستهلكين عن أوضاعهم المالية الحالية

•  توقعاتهم المستقبلية للدخل وفرص العمل

•  رأيهم في مستوى المبيعات الحالي والمستقبلي

يُراقب المؤشر عن كثب من قبل صانعي القرار الاقتصادي لمعرفة الاتجاه العام للنشاط الاستهلاكي في ولاية  ميشيغان. فكلما كانت الثقة أعلى، كلما زادت فرص ارتفاع الإنفاق والطلب على السلع والخدمات.

إذا صدر مؤشر ثقة المستهلك في ولاية ميشيغان الأمريكية أعلى من المتوقع، فهذا يشير إلى أن المستهلكين أكثر ثقة بشأن الاقتصاد وأوضاعهم المالية الشخصية، وذلك على النحو التالي:

• سيزداد الإنفاق والطلب على السلع والخدمات. حيث إن المستهلكين أكثر راحةً بشأن دخولهم وفرص العمل.

• سينخفض معدلات الادخار. وسيتم توجيه المزيد من الإيرادات نحو الإنفاق.

• قد ينمو القطاع التجاري في ولاية ميشيغان. حيث سيزداد الطلب على المنتجات والخدمات.

• قد يزداد التوظيف، حيث ستحتاج الشركات إلى المزيد من الأيدي العاملة لتلبية الطلب المتزايد.

• قد ترتفع أسعار العقارات، لأن الثقة الاقتصادية المتزايدة تشجع المستثمرين.

وبشكل عام، فإن ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك فوق التوقعات إشارة إيجابية للاقتصاد في ولاية ميشيغان، بما يدفع باتجاه النمو والنشاط الاقتصادي.

إذا صدر مؤشر ثقة المستهلك في ولاية ميشيغان الأمريكية أقل من المتوقع، فهذا يشير إلى أن ثقة المستهلكين في الاقتصاد أقل وذلك على النحو التالي:

• سينخفض الإنفاق الاستهلاكي. حيث إن المستهلكين أقل راحةً بشأن أوضاعهم المالية.

• سينخفض الطلب على السلع والخدمات. مما قد يؤثر على الشركات التجارية.

• قد يقل التوظيف أو تنخفض الزيادات الأجرية. حيث إن الشركات تسعى لخفض التكاليف.

• قد تنخفض أسعار العقارات. حيث إن قلة الثقة الاقتصادية تخفض من قدرة المستثمرين.

• قد تزداد معدلات الادخار. حيث يميل المستهلكون للاحتفاظ بالمزيد من النقدية كاحتياطي.

بشكل عام، عندما يصدر مؤشر ثقة المستهلك أقل من التوقعات ، فهذا يشير إلى اضطراب اقتصادي محتمل وانكماش في النشاط. وقد تحاول الحكومة تخفيف القيود المالية أو خفض أسعار الفائدة لتعزيز الثقة.

كيف يؤثر مؤشر ثقة المستهلك في ولاية ميشيغان الأمريكية علي  تداول الدولار الأمريكي في الفوركس؟

يمكن لمؤشر ثقة المستهلك في ولاية ميشيغان أن يساعد المتداولين في سوق الفوركس بعدة طرق:

• يوفر فكرة عن اتجاه الاقتصاد الأمريكي. فإذا زادت الثقة الاستهلاكية، قد يقوى الدولار. والعكس صحيح.

• يمكن استخدامه لتوقيت الدخول أو الخروج من المراكز. فعندما ينخفض المؤشر بشكل مفاجئ يمكن شراء الدولار لأن الثقة تتدهور.

• يمكن أن يساعد في تحديد الاتجاه العام للدولار. فعندما تكون الثقة الاستهلاكية مرتفعة يميل الدولار للارتفاع.

• تحليله مع بيانات اقتصادية أخرى يمكن أن يعطيك صورة أوضح عن وضع الدولار.

• يمكن استخدامه لتحديد فرص تجارية قصيرة الأجل بالنسبة للدولار.

في المجمل، كلما كان مؤشر ثقة المستهلك قوياً، زادت فرص صعود الدولار. والعكس صحيح عندما يكون المؤشر ضعيفاً.

الجهة التي تصدر مؤشر ثقة المستهلك في ولاية ميشيغان الأمريكية

يتم إصدار مؤشر ثقة المستهلك في ولاية ميشيغان الأمريكية من قبل كلية الأعمال بجامعة ميشيغان.

يقوم الباحثون في مختبر أبحاث الاقتصاد السلوكي بجامعة ميشيغان بإجراء استطلاع شهري لعينة من المستهلكين في الولاية حول آرائهم الاقتصادية.

ويتم بعدها حساب المؤشر الشهري لقياس مستوى الثقة الاستهلاكية بناءً على نتائج الاستطلاع.

ينشر المختبر بعد ذلك المؤشر وتفاصيله كل شهر من أجل:

• مساعدة صناع القرار الاقتصادي في معرفة نغمة الاقتصاد في الولاية.

• توفير معلومات مهمة للمستثمرين والشركات التجارية.

• المساهمة في الأبحاث الاقتصادية حول سلوكيات المستهلك.

موعد إصدار مؤشر ثقة المستهلك في ولاية ميشيغان الأمريكية

يتم إصداره شهريًا ، عادةً في يوم الجمعة الأخير من الشهر الحالي

الاصدار القادم

22 ديسمبر 2023

تحذير البنك المركزي الأوروبي من التحديات الاقتصادية المتزايدة

0

أصدر البنك المركزي الأوروبي تحذيرا صارخا بشأن الضغوط الاقتصادية التي تواجه منطقة اليورو، حيث فرضت الظروف المالية الصارمة ضغوطا على كل شيء من الأسر إلى المؤسسات المصرفية. ترسم المراجعة الأخيرة للاستقرار المالي التي أجراها البنك المركزي الأوروبي صورة لمشهد مالي محفوف بالتحديات، بما في ذلك زيادة أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية المستمرة التي تؤثر على الأسواق على مستوى العالم.

ويدعو التقرير، الذي صدر اليوم، إلى زيادة اليقظة في مواجهة هذه الصعوبات. وشدد لويس دي جويندوس، نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، على أهمية تعزيز السياسات الاحترازية الكلية للحماية من حساسيات السوق ونقاط الضعف داخل المؤسسات المالية غير المصرفية.

وعلى الرغم من بعض المكاسب التي حققتها البنوك بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، إلا أنها تكافح ضد ارتفاع تكاليف التشغيل وتدهور جودة الأصول. وأدى تشديد البيئة الائتمانية إلى انخفاض نشاط الإقراض، مما زاد من تعقيد الوضع بالنسبة للبنوك. ومع ذلك، فإن مرونتها مدعومة بتفويضات السلطات الاحترازية الكلية لتعزيز الهوامش الوقائية.

ويواجه قطاع العقارات السكنية تراجعا نتيجة زيادة نفقات الرهن العقاري، في حين تعاني العقارات التجارية من انخفاض الطلب في أعقاب الوباء. وفي الاستجابة لهذه التحديات، يدعو البنك المركزي الأوروبي إلى التبني الكامل لإصلاحات بازل 3 واستكمال الاتحاد المصرفي لتعزيز قوة النظام المالي.

في وقت سابق من هذا العام، اهتز الاقتصاد الأوروبي بسبب انهيار بنك كريدي سويس، إلى جانب المخاوف بشأن انتقال العدوى من الاضطرابات في القطاع المصرفي الأمريكي.

وقال نائب المحافظ إنه على الرغم من أن البنوك قد انتعشت بارتفاع أسعار الفائدة، إلا أنها الآن “بدأت تواجه رياحاً معاكسة متزايدة” مع تباطؤ الطلب على القروض “بسرعة استثنائية” وبدء خسائر القروض في الارتفاع.

توقعات بعكس دورة الفائدة: تأثير ظروف الاقتصاد الكلي على البنك المركزي الأوروبي

قال ماريو سينتينو، صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي، اليوم الأربعاء، إنه يتوقع أن تؤدي ظروف الاقتصاد الكلي إلى انعكاس في دورة رفع أسعار الفائدة الأخيرة للبنك في المستقبل القريب. ويتوقع البنك المركزي الأوروبي، الذي ترك سعر الفائدة على الودائع دون تغيير عند 4٪ الشهر الماضي، أن يتراجع التضخم إلى هدفه البالغ 2٪ في أواخر عام 2025، مع ركود نمو أسعار المستهلكين على نطاق واسع عند حوالي 3٪ لمعظم عام 2024. وقال في مؤتمر صحفي بعد صدور تقرير الاستقرار الجديد من قبل بنك البرتغال الذي يرأسه “لقد ساهمت السياسة النقدية في انخفاض التضخم بشكل فعال ومستدام وسريع”.

“نحن في دورة من أسعار الفائدة الصاعدة كانت مكثفة للغاية؛ لقد كان تشديدًا كبيرًا للأوضاع المالية، لكن من المتوقع أن تكون هناك ظروف، في المستقبل القريب، لعكس (هذه الدورة) بدلاً من الاستمرار فيها”. أضاف سينتينو.

قام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بنسبة 4.5 نقطة مئوية مجتمعة منذ يوليو 2022 لمكافحة نمو الأسعار الجامح، لكنه وعد بالتوقف مؤقتًا حيث بدأت تكاليف الاقتراض المرتفعة بشكل قياسي في شق طريقها عبر الاقتصاد. وقال سينتينو إن البنك المركزي الأوروبي يجب أن “يحافظ على أسعار الفائدة الحالية حتى تتوافق جميع علامات انخفاض التضخم مع التقارب نحو هدف 2٪”.

وقال: “في الأسابيع الأخيرة، كان هناك تعزيز لرسوخ التوقعات بأن التضخم يقترب من هدف 2٪”، على الرغم من أنه حذر أيضًا من ضرورة توخي الحذر.

وبحسب صانع السياسة، من المتوقع أن يحدث تقارب التضخم خلال الأشهر القليلة المقبلة حتى عام 2025، على أن تحدث المرحلة النهائية بوتيرة أبطأ. وحذر سينتينو من أنه على الرغم من أن أسعار الفائدة الاسمية للبنك المركزي الأوروبي يمكن أن تظل مستقرة الآن بسبب انخفاض التضخم، إلا أنه لا يزال من المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة الحقيقية التي تؤثر بشكل مباشر على الشركات والأسر والاقتصادات. وأضاف: “في الواقع، ستستمر الضغوط المالية لبعض الوقت، حتى لو ظلت أسعار الفائدة الاسمية ثابتة

البنوك تحت الضغط: البنك المركزي الأوروبي يهدد بغرامات بسبب إدارة المخاطر المناخية

حذر البنك المركزي الأوروبي حوالي 20 بنكًا من أنه سيفرض غرامات ما لم يعالجوا أوجه القصور في إدارتهم لمخاطر المناخ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وفي الرسائل التي تم إرسالها هذا الشهر والشهر الماضي، أعطى البنك المركزي الأوروبي البنوك مواعيد نهائية فردية، مثل نهاية مارس، لإصلاح المشكلات التي حددها، حسبما قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أثناء مناقشة المداولات الخاصة. وقالوا إن ما يسمى بدفعات الغرامات الدورية يمثل تصعيدا مع نفاد صبر البنك المركزي الأوروبي مع المتقاعسين.

ورفضت متحدثة باسم البنك المركزي الأوروبي التعليق.  وقد حذر البنك المركزي الأوروبي مرارا وتكرارا من أن المقرضين لا يبذلون ما يكفي للاستعداد لتداعيات صدمات الطقس المتطرفة على قيم الأصول، أو خطر توقف العملاء الذين لديهم آثار كربونية كبيرة عن العمل. وفي مقابلة مع بلومبرج في سبتمبر، قال كبير مسؤولي الرقابة في البنك المركزي إن العقوبات أصبحت على نحو متزايد أداة مفضلة لفرض الامتثال في بعض المجالات، في إشارة إلى مثل هذه التدابير باعتبارها “المطرقة” التي سيتم “إسقاطها” على البنوك.

إن الغرامات التي يهدد بها البنك المركزي الأوروبي الآن سوف تتراكم كل يوم ويمكن أن تصل إلى 5 في المائة من متوسط إيراداتها اليومية. فبالنسبة لبنك تبلغ إيراداته السنوية 10 مليار يورو، على سبيل المثال، فإن هذا يعني فرض غرامات يومية تصل إلى 1.4 مليون يورو.

إنها أحدث علامة على أن السلطات في الاتحاد الأوروبي تكثف الضغوط على الصناعة المالية لتحسين تعاملها مع المخاطر البيئية والاجتماعية والمخاطر المتعلقة بالحوكمة. في الشهر الماضي، قالت الهيئة المصرفية الأوروبية إنها تقوم بمراجعة الإطار الذي يحدد متطلبات رأس المال على مستوى الصناعة لدمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة بشكل أفضل.

إن البنك المركزي الأوروبي، الذي يتولى أيضاً المسؤولية عن الرقابة المصرفية في منطقة اليورو، إلى جانب تحديد أسعار الفائدة، يتمتع بعدد من الأدوات تحت تصرفه.

مخاطر مالية مستمرة: تأثير التضخم وتوقعات اقتصادية هشة

إن الاضطرابات التي شهدناها في الربيع الماضي، والتي اندلعت بسبب إفلاس البنوك خارج منطقة اليورو، قد خفت الآن. ورغم أن المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي قد تبدو أقل حدة، فإنها تظل مرتفعة. وقد تحول الاهتمام نحو تأثير الظروف المالية والائتمانية المتشددة والتوقعات الاقتصادية الضعيفة على قدرة المقترضين على خدمة الديون، والتصحيح المستمر في أسواق العقارات والمخاطر الناجمة عن ذلك بالنسبة للبنوك والوسطاء الماليين غير المصرفيين.

ورغم أن ظروف التمويل الصارمة تساعد في التوفيق بين الطلب الكلي والعرض وضمان عودة التضخم إلى الهدف، فإنها من الممكن أيضاً أن تدفع المقترضين المثقلين بالتمويل إلى ضائقة مالية. تشكل الزيادات الحادة في أسعار الفائدة تحديًا خاصًا للمقترضين الذين يحملون مستويات عالية من الديون المتعاقد عليها بأسعار فائدة متغيرة أو القروض التي تستحق إعادة التمويل على المدى القريب. وقد يعاني الدخل المتاح وإيرادات الشركات والأوضاع المالية من ضغط إضافي إذا كان النشاط الاقتصادي مخيبا للآمال بشكل أكبر أو إذا ارتفعت أسعار الطاقة خلال فصل الشتاء المقبل.

وعلى الرغم من هذه المخاطر، ظلت الأسواق المالية صامدة. وتعكس هذه القوة توقعات بهبوط سلس، مع تأثيرات محدودة على النمو الاقتصادي مع تراجع التضخم إلى مستويات معتدلة. ومن الممكن أن تتحول المشاعر بسرعة إذا انحرفت النتائج الفعلية عن هذا السيناريو الحميد، ومن الممكن تضخيم التعديلات غير المنظمة من قِبَل المؤسسات المالية غير المصرفية في ظل ارتفاع مخاطر الائتمان والسيولة. ومن الممكن أن يؤدي تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى زيادة حادة في العزوف عن المخاطرة في الأسواق المالية، مما يؤدي إلى كشف نقاط الضعف السائدة. وبالإضافة إلى التداعيات السلبية المحتملة على إمدادات سلع الطاقة، فإن التصعيد يمكن أن يقوض الثقة العامة ويبطئ النمو الاقتصادي، بينما يدفع معدلات التضخم إلى الارتفاع بالتوازي.